الرئيسية » الهدهد » كانوا ينوون التوجه بها إلى مطار دولة خليجية .. تفاصيل إحباط اختطاف طائرة إيرانية وهذا مصير الخاطفين

كانوا ينوون التوجه بها إلى مطار دولة خليجية .. تفاصيل إحباط اختطاف طائرة إيرانية وهذا مصير الخاطفين

أحبط الحرس الثوري الإيراني عملية اختطاف طائرة مدنية كانت متوجهة من الأهواز إلى مدينة مشهد، كاشفاً ان “مخططي اختطاف الطائرة كانوا ينوون التوجه بها إلى مطار في دولة خليجية”.

الرحلة الجوية هبطت اضطراريا

وذكر بيان للحرس أن “عملية الاختطاف استهدفت طائرة تجارية إقليمية تابعة للخطوط الجوية الإيرانية من طراز “فوكر 100″، بعد أن أقلعت من مدينة “الأهواز” (جنوب غرب)، وكانت متوجهة إلى مدينة “مشهد” (شمال شرق).

وأضاف أن الرحلة الجوية هبطت اضطراريا في ولاية “أصفهان” وسط البلاد، دون تفاصيل عن الخاطفين أو حالة الركاب.

وأوضح البيان أن “الطائرة تعرضت لمحاولة الاختطاف حوالي الساعة 10:10 مساء، (18:40 ت.غ)”.

وأكد البيان أن: “ركاب الطائرة وصلوا إلى وجهتهم بصحة تامة عبر رحلة بديلة”.

وأوضح الحرس الثوري أن: “التحقيق لا يزال جاريا حول أبعاد هذا الفعل الإجرامي”.

محاولة للهبوط في مطار دولة خليجية 

وبحسب التقارير الأولية، حاول منفذ محاولة الاختطاف الهبوط بالطائرة في مطار إحدى الدول الواقعة جنوب الخليج العربي بعد الاختطاف”، حسب وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية.

وفي السياق نفسه، كشفت مصادر لوكالة الأناضول أن “الحادثة قيد التحقيق، وهناك احتمال لتدخل خارجي”.

وكان من المقرر أن تقلع طائرة “فوكر 100” من مدينة الأهواز إلى مدينة “مشهد” الساعة 7:15 مساء بالتوقيت المحلي (15:45 ت.غ)، وفقا لموقع “Flightradar24” الخاص بتتبع تحركات الطائرات في الأجواء.

وتمتلك الخطوط الجوية الإيرانية 3 طائرات في أسطولها. يزيد عمر كل منها عن 30 عاما، حيث لا تزال إيران محرومة من شراء الطائرات بسبب العقوبات المفروضة عليها.

وتحمل الرحلات الداخلية الإيرانية مسلحين من الحرس الثوري للتصدي لأي محاولات هجوم أو اختطاف، بحسب “أسوشيتد برس”.

مسؤولية الأمن الجوي

وتولى الحرس الثوري مسؤولية الأمن الجوي في ثمانينيات القرن الماضي. بعد سلسلة من الحوادث لاستيلاء جماعات معارضة على طائرات خلال الاضطرابات التي أعقبت الثورة الإسلامية عام 1979.

وفي سبتمبر/ أيلول 2000، حاول مسلح استخدم مسدسا مزيفا وقنبلة بنزين الاستيلاء على طائرة “فوكر 100” وإجبارها على الذهاب إلى فرنسا. وقام بإشعال النار على متن الطائرة، ولكن تم اعتقاله، وفقا لتقرير إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2000، استولى مسلحون من 4 عائلات على طائرة من طراز “(ياكوفليف ياك-40)” تابعة لشركة طيران “ارياتور” الإيرانية. وطالبوا بنقلها إلى الحرس الجوي الأمريكي، وذكر تقرير إدارة الطيران الفيدرالية أن مضيفة و5 خاطفين أصيبوا بجروح.

تابعوا قناتنا على  لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.