الرئيسية » الهدهد » حساب عماني شهير يكشف سبب صمت الدبلوماسية العمانية على محاولة شيطنة السلطنة فماذا قال؟

حساب عماني شهير يكشف سبب صمت الدبلوماسية العمانية على محاولة شيطنة السلطنة فماذا قال؟

كشف حساب عماني شهير، أسباب تجاهل سلطنة عمان الرد على التقارير الخبيثة التي تسعى لشيطنة السلطنة واتهامها بالمسؤولية عن نقل السلاح للحوثيين في اليمن.

الشاهين والدبلوماسية العمانية ومقام الرد

وقال المغرد العماني الشهير “الشاهين“، إن الرد الرسمي العماني هو بمثابة شرف ورفعة شأن ومنزلة، غير متاحة للجميع، مضيفاً. “هنا الرد لكل من كان يطالب بالرد”.

وأضاف “الشاهين”: “لم ترد سلطنة عمان على مزاعم تهريب السلاح الصادر في تقرير لجنة خبراء الامم المتحدة لعام ٢٠١٦”. لكنهها ردت على خطاب الاستيضاح الصادر من لجنة مراقبة انتشار الاسلحة التابعة لمجلس الامن الدولي. والذي قام بتناول مزاعم التقرير ورفع التوصيات للأمم المتحدة بتجاهلها”.

وحول مزاعم تهريب السلاح في تقرير لجنة 2017، لم ترد السلطنة على التقرير كونه يستند على مصادر منحازة. ومعلومات قال الشاهين إنهاء منشورة في قنوات غير رسمية.

وفور محاولة مسؤول بالسفارة الأمريكية بمسقط عرقلة بعض جوانب التعاون بين السلطنة وواشنطن بحجة مزاعم التهريب- وفق ما قال الشاهين- تم طرده من السلطنة برسالة  persona non grata”.

مزاعم تهريب السلاح في تقرير 2018

وقال: “لم ترد السلطنة على مزاعم تهريب السلاح في تقرير لجنة ٢٠١٨ لكونه شارح لذاته. واتضحت بعده معالم الضغط على دول الخليج لتشكيل ناتو عربي موجه ضد ايران”.

وأضاف أن السلطنة ردت بقبول استضافة رئيس الوزراء الاسرائيلي في مسقط، وبعد تناول الشأن الفلسطيني جرى اتفاق تصدعت له جدران واشنطن والخليج.

تقرير 2019 وفواتير مزورة من دولة شقيقة

واستطرد: ” لم ترد السلطنة على مزاعم التهريب في تقرير لجنة ٢٠١٩ لكون الأمم المتحدة حققت بالأمر. ونشرت نسخاً أصلية من فواتير شحن معدات ووقود للحوثيين”.

وأضاف: “تم تزوير بلد المنشأ فيها إلى عمان بدل المصدر الحقيقي، وأكدت الخارجية الامريكية على قضايا تزوير المنشأ. والتعامل مع الحرس الثوري من دولة شقيقة”.

وقال الشاهين: “لم ترد السلطنة على خطاب المفوضية السامية لحقوق الانسان والذي يتهمها بتنفيذ اعتقالات واغتيالات باليمن وارسال قوات عمانية للأراضي اليمنية”.

وأشار إلى أن ذلك لتفاهة الاتهامات الغير مصادق عليها من السكرتارية العامة للأم المتحدة أو مجلس الأمن. كما تابع : “قامت المفوضية العليا بسحب الخطاب لاحقاً والاعتذار لعمان”.

وتابع: “لم ترد السلطنة على تقرير human rights watch والمتهم لعمان بكبت الحريات وقمع الصحفيين والتضييق على الشواذ والمتحولين. واساءة معاملة المرأة”.

كما رد الشعب العماني بعامته وإعلامييه وصحفييه على ذلك التقرير يكفي هذه المنظمة لأربعين سنة قادمة.

أكاذيب الانهيار المالي في سلطنة عمان

كما قال “الشاهين:”: “للإيضاح كذلك لم ترد السلطنة على الاخبار الكاذبة للانهيار المالي، ولم ترد على الأخبار الكاذبة للقروض والسندات”.

وأشار إلى أن سلطنة عُمان لم ترد أيضاً على مزاعم التطبيع مع كيان الاحتلال ومزاعم العمالة لإيران والتغريدات المنسوبة كذباً للخارجية.

وأضاف: “لم ترد السلطنة على اكاذيب استهداف الناقلات في مياهها الإقليمية، ولم ترد على أية أكاذيب ولن ترد على أية أكاذيب”.

كما شدد “الشاهين” على أن تلك الأكاذيب صدرت من صحف وقنوات رسمية وشخصيات اعتبارية ببلدانها وشخصيات أجيرة مدفوعة الثمن. وشعوب عاقلة وواعية وشعوب بدائية مستحمرة. وفق تعبيره.

وختم بالقول: “لذا نؤكد الرد الرسمي العماني شرف عالي المقام لا يرسل الا لمن علا شأنه فاستحق شرف الرد او اتبع العرف الدبلوماسي المعتاد. في الاستقصاء فنال شرف الرد من باب المجاملة الدبلوماسية”.

كما أشار إلى أن من يناله هو من قام بفعل من دناءته استحق به سخط بيانات الاستنكار والتي يعجز الكثير عن قراءة ما بين سطورها، حسب تعبيره.

اتهامات ملفقة لسلطنة عمان

في الآونة الاخيرة، كثُرت الإتهامات الملفقة التي توّجه لسلطنة عمان بتسهيل عمليات تهريب الأسلحة للحوثيين في اليمن. وتقدّم نشر تلك المزاعم بلا أدلة بعض الكُتّاب السعوديين.

في هذا الإطار، أعاد مغرّدون، تداول فيلم وثائقي للتلفزيون الألماني أعده عن الحرب في اليمن، فضح المزاعم تجاه سلطنة عمان واتهامها. بدعم الحوثيين وتهريب السلاح لهم عبر منافذ السلطنة مع اليمن.

التحقيق الاستقصائي الذي نشرته قناة “دويتشه فيله” كشف عن أسلحة غربية اشترتها السعودية والإمارات وانتهى بها المطاف. في أيدي فصائل مقاتلة في اليمن بالمخالفة للقوانين ولرخص شرائها.

كما كشف التقرير بكل مهنية وبالأدلة القاطعة عن كيفية وصول الأسلحة الأمريكية والأوربية للجماعات المسلحة في اليمن. بما يكشف زيف الاتهامات التي توجه من حين لآخر للسلطنة بهدف شيطنتها.

وأكد التقرير أن معظم الأسلحة التي وقعت بيد الميليشيات والجماعات المسلحة في اليمن، أساسها السعودية والإمارات في الأصل وليس سلطنة عمان كما يروّج.

مسؤول أمني يكشف الحقيقة

وفي وقت سابق، فند مدير أمن محافظة المهرة السابق اللواء أحمد محمد قحطان، المزاعم السعودية والإماراتية الكاذبة. التي ترددها دوما بأن حدود محافظة المهرة اليمنية مع سلطنة عمان تمثل منفذا لتهريب السلاح للحوثيين.

وقال “قحطان”، إن حراك أهل المهرة الموجه ضد التواجد السعودي في المحافظة جاء بسبب دخول القوات السعودية. بدون اي تنسيق تحت دعاوي وحجج واهية وغير صحيحة.

كما أشار “قحطان” إلى حديث المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي بوجود تهريب من المنافذ اليمنية المتاخمة للمنافذ العمانية.

وأوضح أن التحالف يزعم تهريب الأسلحة من خلال هذه المنافذ إلى المناطق الشمالية في اليمن (أي الحوثيين).

كما أكد “قحطان” بأن “هذا الكلام لا يسنده منطق أو عقل”، مؤكدا أن كل من يعرف جغرافية المنطقة يتأكد بأن هذا الكلام غير صحيح وغير ممكن.

وشدد على أنه “لا يمكن أن يكون هناك تهريب من أقصى شرق اليمن إلى غرب اليمن وشماله”.

كما أوضح أن هناك أربعة محافظات يسيطر عليها التحالف العربي وقوات الشرعية”، متسائلا:” من اين يمر التهريب؟”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “حساب عماني شهير يكشف سبب صمت الدبلوماسية العمانية على محاولة شيطنة السلطنة فماذا قال؟”

  1. لم ترد مسقط عمان على أخبار الانهيار المالي والافلاس والدعارة واللواط والزنا والشحت والتذلل لدول الخليج والتدخل في اليمن والاعتداء على حقوق الانسان وووووو وظلت صامتة لسببين : لأن كلها صحية ووقعت ولأن السكوت علامة الرضا والقهر ! خخخخخخخخ! إلى مزبلة التاريخ يا أوسخ دويلة محتلة إلى اليوم من بريطانيا! ههههههه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.