الرئيسية » الهدهد » خبير علاقات دولية يضع “سيناريو خطير” لما بعد المصالحة .. وهدف بعيد لـ”ابن سلمان”

خبير علاقات دولية يضع “سيناريو خطير” لما بعد المصالحة .. وهدف بعيد لـ”ابن سلمان”

اعتبر خبير العلاقات الدولية المصري جمال عبد العظيم، أن ما قام به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من مصالحة مع قطر، خطوة ضمن خطة استراتيجية يتم الإعداد لها على أكثر من مرحلة.

وفي مداخلة له عبر قناة “الجزيرة” القطرية رصدتها (وطن) قال الخبير المصري: “المصالحة الخليجية هي حلقة في عملية أشمل وأوسع بتتم الآن مراد لها تتم في 2021”.

“حلف خليجي إسرائيلي”

وأوضح أن هذه العملية هي “بناء حلف خليجي إسرائيلي تركي يهيمن على المنطقة. وهذا الحلف لكي ينشأ محتاج مصالحات بين كل الأطراف”. حسب قوله.

وتابع: “انت محتاج مصالحة خليجية، ومصالحة بين تركيا والسعودية، ومصالحة بين تركيا وإسرائيل.”

وأضاف:”كما لا بد من الدول اللي ما طبعتش مع إسرائيل أن تطبع، وأولها السعودية. فمحمد بن سلمان بالمصالحة الخليجية بيعمل الخطوة الأولى لهذه الخطة وهي إصلاح العلاقات بين دول الخليج”.

وزعم الخبير الدولي أن هذا الحلف المزعوم ستكون مهمته “تدشين إسرائيل الكبرى”.

“إسرائيل الكبرى”

واوضح:”لأنها بالشكل دة حتبقى كسرت ممانعة الدولتين اللي مانعين قيام إسرائيل الكبرى من النيل للفرات وهي إيران وتركيا. وهذه المصالحة الخليجية التي يقوم بها بن سلمان  ما هي إلا حلقة في هذا الحلف”.

وعلق جمال عبد العظيم على المقطع الذي نشره عبر حسابه بتويتر. وقال: ” العشائر والقبائل الحاكمة في الخليج تمهد لتأسيس إسرائيل الكبرى بالمصالحة الخليجية التي أجراها محمد بن سلمان”

وتابع أنها ستسفر قريبا عن حلف موال لإسرائيل يحاصر إيران ويجعل من إسرائيل عاصمة للمنطقة، حسب وصفه.

مبالغة لا علاقة لها بالواقع

وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع حديث الخبير الدولي، معتبرين بأن هذا السيناريو هو كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى إن كان حقيقياً.

فيما اعتبر آخرون أنه مبالغة لا علاقة لها بالواقع، حيث أن هناك ارتباط بين المصالحة الخليجية وزوال حقبة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، وقدوم إدارة أمريكية جديدة.

ويشار إلى أنه في الرابع من يناير الجاري، تم الإعلان عن انتهاء حقبة الخلاف والقطيعة بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر.

ونتج عن ذلك فتح المعابر والحدود الجوية والبرية بين الجانبين، بعد أكثر من أربعة سنوات من الفرقة. بعد قيام المملكة والإمارات والبحرين ومعهم مصر، بفرض حصار على دولة قطر بدعوى دعمها للإرهاب، الأمر الذي نفته الدوحة جملة وتفصيلا.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.