الرئيسية » الهدهد » رجل المهمات القذرة لابن زايد.. مفكر سوداني يفضح دحلان ويكشف ما يفعله بإثيوبيا في هذا التوقيت الحرج

رجل المهمات القذرة لابن زايد.. مفكر سوداني يفضح دحلان ويكشف ما يفعله بإثيوبيا في هذا التوقيت الحرج

علق المفكر السوداني، تاج السر عثمان، على الصور التي جرى تداولها، وأظهرت القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان، في إثيوبيا.

وقال تاج السر عثمان، في تغريدة رصدتها “وطن”: “ظهور دحلان في إثيوبيا في هذا الظرف والتوقيت يعكس طبيعة دور الإمارات في التصعيد واستهداف استقرار السودان. إذا ما أخذ في الأذهان أن دحلان رجل المهمات القذرة للإمارات في كثير من الملفات العربية”.

دحلان في إثيوبيا

وفي وقت سابق، تساءل مُدوِّنون وناشطون في السودان، من سر وجود دحلان في إثيوبيا وظهوره في هذا التوقيت الذي يشهد توتراً. للأوضاع في الحدود السودانية الإثيوبية.

وكان دحلان أحد أهم المسؤولين داخل السُّلطة الفلسطينية قبل أن يُغادرها. ويستقر في الإمارات ويصبح من أهم المُقرّبين لولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

اقرأ أيضاً: ناشطون “يقرأون الفاتحة” على إثيوبيا بعد تسريب صور دحلان هناك وسخرية واسعة!

مواقع سودانية أخرى، قالت من جانبها إن اللقاء بين دحلان، وأبيي أحمد، والذي كان بملابس عادية، وليست رسمية. كان على الحدود بين إثيوبيا والسودان، وفق ما زعمت.

تفاصيل الزيارة الغامضة

بل إن أحد المواقع قال إن زيارة دحلان كانت لجبهة الحرب ضد “جبهة تحرير شعب تيغراي”، وهدفت لـ”تقديم الدعم إلى حليف الإمارات، آبيي أحمد”.

لكن حسابات لفتت إلى أن الزيارة، كانت إلى إحدى المناطق السياحية جنوب إثيوبيا، لإحدى مقاطعات إقليم شعوب جنوب البلاد، وكانت عبارة عن دعوة لكافة المستثمرين، للاستثمار في مناطق كويشا ووينتشي وغورغورا، ومحيط نهر أومو.

الصراع السوداني الاثيوبي

وأعلن السودان في 31 ديسمبر بسط سيطرته على كل الأراضي السودانية في المنطقة، فيما تقول إثيوبيا إن السودان استغل انشغال القوات الإثيوبية في صراع تيغراي واحتل أرضا إثيوبية ونهب ممتلكاتها.

وتأتي التوترات على الحدود في وقت تحاول فيه إثيوبيا والسودان ومصر حل خلاف ثلاثي حول سد النهضة الإثيوبي.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.