نجل حاتم علي يكشف سرّا عن والده .. وهذا ما دار في آخر مكالمة بين المخرج الراحل وشقيقه
قال زیاد علي شقیق المخرج السوري الراحل حاتم علي إن “حاتم” شعر بالتعب صباحا، فطلب من موظفي الفندق الذي یقیم فیه أن یأتوا بالطبیب، لكن عند قدوم الطبیب وجده وقد فارق الحیاة.
شاهد الفيديو الذي تنبّأ فيه حاتم علي بموته ومكان دفنه!
وأكد أنه تواصل مع شقیقه لیلة الإثنین، أي قبل وفاته بساعات، وتحدثا سویًا وكان في أحسن حال، ولم یشك من أي عارض صحي.
كان يدخن كثيراً
من جهته، قال نجل المخرج الراحل إن والده كان یدخن بكثرة فتراجعت صحته بشكل بسيط غير انّه لم يخبر أحداً لأنه كان “يكابر” كثيراً على نفسه .
وكشف عمرو حاتم علي أن والده كان یعیش حياة طبیعیة، ویقوم بتحضیر مسلسل جدید في مصر.
وأضاف ابن حاتم علي لـبرنامج “إي تي بالعربي”، أن والده أصیب بجلطة تمت بسرعة شدیدة، لافتًا إلى أنه قد تم تبلیغه بالخبر، فتلقى الصدمة، ثم قضى في القاهرة یومین من أصعب أیامه حتى تم نقل جثمان والده إلى سوریا لدفنه في دمشق.
وتوفي حاتم علي اثر نوبة قلبية في العاصمة المصرية الثلاثاء ٢٩ كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن عمر ٥٨ عاماً.
وشُيّع جثمان حاتم علي من العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة بعد وصوله من من القاهرة مساء الخميس برفقة نجله عمرو وابنته، ووري الثرى بعد عصر الجمعة في مقبرة باب الصغير التاريخية.
https://twitter.com/watan_usa/status/1345034464464957440
حاتم علي تعرض لحالة صحية عام 2015 لم يُعرها اهتماماً
وكشف الكاتب والسيناريست عدنان العودة أن المخرج الراحل حاتم علي تعرض لحالة صحية منذ العام 2015 إلا أنه لم يعرها أي اهتمام وأنه طلب منه في ذلك الوقت تناول الأدوية المسيلة للدم تجنباً لتعرضه لأزمة قلبية.
وقال العودة في منشور عبر ” فيسبوك “: ” لمن يسأل إن كانت وفاة حاتم طبيعية.. في سنة 2015 كان ضيفي بدبي.. وكنا ماشيين بمول ابن بطوطة على ما أذكر.. وديمة عاملة عشا… حكينا عن سورية والوضع والولاد وإلخ.. وكالعادة الحديث بيناتنا بيجر… وإجت سيرة فواز الساجر.. وكيف مات بالسكتة بالحمام…قام ضحك حاتم.. وقلي.. بتعرف.. من فترة كنت معزوم عند جماعة يمكن ببيروت.. وفتت عالحمام… بتذكر إني فتت وسكرت الباب… وغبت عن الوعي… اجتو اول جلطة بالحمام.. ولما فقت… فقت ع صوت المعزبين يدقوا باب الحمام…”.
وأضاف العودة : ” شتمت يومها وسبيت… قلتلو حاتم.. خود مميع دم كل يوم.. ح تقتلك الجلطة… وكالعادة ما سمع… دخان وتوتر ومعصب كل الوقت… لك حتى الضحكة كنا نسرقها منو سرقة… آخر شي… شو بدو هالقلب يتحمل ليتحمل…. “.