الرئيسية » الهدهد » تطور جديد بقضية تسريبات “خيمة القذافي” في الكويت وتبرئة الدويلة من الإساءة للأمير الراحل

تطور جديد بقضية تسريبات “خيمة القذافي” في الكويت وتبرئة الدويلة من الإساءة للأمير الراحل

في تطور جديد في القضية المعروفة إعلاميا في الكويت باسم “خيمة القذافي”، أصدرت محكمة الجنايات الكويتية اليوم، الاثنين، حكمها ببراءة السياسي والنائب السابق مبارك الدويلة من تهمة نسب أقوال للأمير الراحل الشيخ الصباح الجابر الأحمد الصباح والإساءة له.

وكانت النيابة الكويتية وجهت في يوليو الماضي إلى “الدويلة” بعد التحقيق معه، تهم بث أخبار كاذبة، والإساءة إلى الذات الأميرية.

خيمة القذافي

وحينها أفادت صحيفة “القبس” الكويتية المحلية بأن السلطات في وزارة الداخلية ألقت القبض على النائب في مجلس الأمة السابق مبارك الدويلة، بناء على قرار النيابة العامة بشأن تسريبات القضية التي عرفت إعلاميا بـ“خيمة القذافي“.

مبارك الدويلة والحديث عن خيمة القذافي

وكان “الدويلة” قد قال في لقاء متلفز وفي تغريدة عبر “تويتر”: “في لقائنا مع القذافي (الرئيس الليبي الراحل) حدث حوار نقلت تفاصيله في حينها للشيخ صباح (أمير الكويت) الذي طلب مني إبلاغ الملك سلمان (العاهل السعودي) به.

وتابع:” وتم ذلك في نفس اليوم حيث طرح القذافي فكرة استخدام القبائل لزعزعة أمن الخليج! وقد اضطررنا لمجاراته في حديثه لطمأنته ومعرفة ما وراءه وبصراحة لم نجرؤ على معارضته ونحن معه بالخيمة!!”.

اقرأ المزيد: السلطات الكويتية تلقي القبض على مبارك الدويلة بسبب “خيمة القذافي” وهذا ما حدث

ولاحقا نفى وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي، الشيخ “علي الجراح”، صحة ما ذكره “الدويلة”، مشددا على عدم جواز نسب “أي حديث أو قول سواءً في مقالة أو لقاء (إلى أمير الكويت) دون الحصول على موافقة رسمية وصريحة من الديوان الأميري”.

إخلاء سبيل مبارك الدويلة

وكان جهاز أمن الدولة الكويتي أخلى في نهاية يونيو، سبيل ”الدويلة“ بعد ساعات من التحقيق معه في قضية التسجيلات الصوتية المتعلقة باللقاء الذي جمعه بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.

وأجرى الجهاز تحقيقاته مع الدويلة، إذ وُجهت إليه تهمة إذاعة أخبار كاذبة والإساءة إلى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قبل إخلاء سبيله، على أن يتم رفع نتائج التحقيقات إلى الجهات المختصة.

وفي الآونة الأخيرة شهدت مواقع التواصل نشر ناشطين وبعض الوسائل الإعلامية تسريبات لم يتم التأكد من صحتها؛ تضمنت تسجيلات صوتية لحوار بين معمر القذافي مع مسؤولين خليجيين؛ أبرزهم أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، ووزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، وهي التسجيلات التي رد عليها ناشطون آخرون بأنها مفبركة.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “تطور جديد بقضية تسريبات “خيمة القذافي” في الكويت وتبرئة الدويلة من الإساءة للأمير الراحل”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.