على عين عيال زايد.. قائد البحرية في الحرس الثوري يزور الجزر الإماراتية المحتلة فهل من معترض؟!
في تهديد صريح للإمارات ودول الخليج الحليفة لأمريكا وإسرائيل، زار قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة “طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبوموسى”.
وأعلن علي رضا تنكسيري، خلال تفقده الجزر المتنازع عليها مع الإمارات، استعداد بلاده لحماية حدودها المائية وأمنها.
وزار تنكسيري، أمس الجمعة، إلى جانب عدد من قادة وكوادر الحرس الثوري الإيراني الجزيرتين الواقعتين في الخليج حيث نفذ جولة تفقدية، مؤكداً على الحفاظ على الاستعداد القتالي واليقظة والرصد الاستخباري الكامل في نطاق مهامهم الحساسة.
اقرأ المزيد: إيران “دعست” على رأس ابن زايد وأجبرته على دفع “دية” مقتل صيادين ايرانيين غصباً عنه
وقال إن الهدف من هذه الجولة التي تندرج في سياق الزيارات المخطط لها سابقا للوقوف عن كثب على وضع المنطقة والجهوزية القتالية ومدى التفاني للمقاتلين في القوة البحرية، متابعاً: “تظهر مسوحاتنا الميدانية أن القوات والأنظمة والمعدات في جميع الظروف في المستوى المطلوب من الجاهزية للدفاع عن حدود المياه ومصالح وأمن بلدنا الحبيب”.
وفي تعليق ناري على الزيارة وصمت حكام الإمارات عليها، قال المغرد الشهير “بوغانم” في تغريدة رصدتها “وطن”: “قائد الحرس الثوري الإيراني يزور جزر طنب الكبرى والصغرى وابوموسى ويؤكد من على الجزر جاهزيتها لصد اي عدوان، عيال زايد بيسوون نفسهم كنهم ماقروا الخبر”.
قائد الحرس الثوري الايراني
يزور جزر طنب الكبرى والصغرى وابوموسى
ويؤكد ..
من على الجزر جاهزيتها لصد اي عدوان
عيال زايد بيسوون نفسهم كنهم ماقروا الخبر— بوغانم (@abughanim73) December 26, 2020
وتعتبر جزر طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى ذات أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، حيث تقع شرقي الخليج وتطل على مضيق هرمز الذي يمر عبره يوميا حوالي 40% من الإنتاج العالمي من النفط.
وتخضع الجزر الثلاث منذ العام 1968 للسيطرة الإيرانية، وهي محل نزاع مع الإمارات التي تطالب بها باعتبارها جزءا من أراضيها، بينما تؤكد طهران ملكيتها للجزر.
ومنذ تأسيس الدولة في ديسمبر 1971، خاض الجيش الإماراتي معارك لم تكن أي منها بهدف تحرير الجزر الثلاث من القوات الإيرانية التي ما تزال تحتلها حتى اليوم، وإنما كانت ضمن الحملة الإماراتية للتدخل عسكرياً في دول الجوار العربي، خدمة لأنظمة عسكرية.
الجدير ذكره، أن ذلك يأتي في الوقت الذي تحدثت تقارير دولية عن نية إسرائيل وأمريكا شن هجوم على إيران قبل انتهاء ولاية دونالد ترامب، وذلك بزعم كبح جماح سعي طهران للحصول على قنبلة نووية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
آخرتها جا يتشطر على الامارات والضربات الساحقة الساحنة كل يوم في سوريا! فعلا هذا هو الافلاس وانهيار السطوة الفارسية! ضربات قاتلة على كل موقع ايراني في سوريا ! والرد في الوقت المناسب ! خخخخخخخ! والجاي اعظم كل اللي في سوريا سينقض عليكم يا الملالي روس وأتراك إلى جانب اسرائيل وأمريكا يومها قولوا : الرد في الوقت المناسب! خخخخخ