الرئيسية » الهدهد » “شاهد” أنور قرقاش ينشر صورة لنجل محمد بن زايد ويحتفي بـ”الشيطان” الصغير الذي سيكمل المسيرة السوداء

“شاهد” أنور قرقاش ينشر صورة لنجل محمد بن زايد ويحتفي بـ”الشيطان” الصغير الذي سيكمل المسيرة السوداء

نشر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، صورة لـ زايد نجل ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد توثق حفل تخرجه من كلية ساند هيرست العسكرية.

 

أنور قرقاش وفي تغريدته التي رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي نشر صورة زايد بن محمد بن زايد، أثناء حفل تخرجه من الكلية العسكرية البريطانية.

 

 

وعلق مشيدا بنجل شيطان العرب الذي سيكمل مسيرة والده السوداء بقوله:”حفل تخريج كلية ساند هيرست العسكرية يحمل أكثر من تهنئة وبأكثر من مستوى  فهي تهنئة وطن للشيخ محمد بن زايد على تخرج عدد من شبابه وإنضمامهم إلى درع الوطن.”

 

وتابع:”وهي تهنئة لأب تخرج إبنه من الكلية العريقة حاملاً إرث والده ومسيرته بما تحمله من فخر  وندعو للفرحة أن تكون دائمة والإنجاز راسخاً”

 

وشن ناشطون هجوما عنيفا  على قرقاش وولي عهد أبوظبي الذي يؤسس أبنائه ليكملوا مسيرة الطغيان في الإمارات، والسير على نفس سياسات التخريب التي ينتهجها ابن زايد ـ حاكم الإمارات الفعلي ـ بالمنطقة.

 

 

 

https://twitter.com/designer_faris/status/1337714824931848192

وتدفع أجندة دولة الإمارات وسياسات ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بالمنطقة إلى تدهور في العلاقات التي تجمع الاتحاد الفيدرالي الهش المكون من مجموعة من المدن بالإمارات العربية المتحدة.

 

وتسببت الحروب والتدخلات الإماراتية بالشرق الأوسط، في وقوع البلد الاتحادي بأزمة اقتصادية واجتماعية داخل الدولة الواحدة، التي لا يتفق معظم حكامها مع سياسات ولي عهد أبوظبي.

 

وانتهج بن زايد سياسة التدخل في شؤون الدول العربية، وسعى من خلال أموال بلاده إلى فرض واقع سياسي معين، كلف تلك البلدان كثيراً من الدماء، وتسبب في أزمات سياسية خانقة، وتدهور الوضع الاقتصادي على نحو غير مسبوق، وهو ما انعكس سلباً على بلاده أيضاً.

 

ومنذ تأسيسها في 2 ديسمبر عام 1971 من سبع إمارات: أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، عُرفت الإمارات بالحياد نوعاً ما تجاه قضايا المنطقة، والاكتفاء بالدور الإنساني بعيداً عن السياسي غالباً، وهو ما التزمه أميرها السابق زايد بن سلطان آل نهيان ومن بعده ابنه خليفة، طوال سنوات حكمه الفعلية بين 2004 و2014.

 

وبعد أن ساءت الحالة الصحية لخليفة، اتخذت الإمارات، بقيادة محمد بن زايد، نهجاً مختلفاً تدخلت فيه بشؤون الدول العربية، كان أبرزها اليمن، وليبيا، وصولاً إلى الأزمة الخليجية مع قطر.

 

وتقضي المادة (45) من دستور الإمارات بأن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، هو نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء، أي إنه الحاكم الفعلي في حال عدم قدرة رئيس الدولة على ممارسة الحكم، وهو السلطة الثانية بعد رئيس الدولة خليفة بن زايد آل نهيان، الذي انتخبه المجلس الأعلى للاتحاد في 3 نوفمبر 2004.

 

إلا أن محمد بن زايد هو من يستحوذ على المشهد السياسي للإمارات المتحدة ويتحكم في القرار السياسي بشكل مطلق، وقد فرض نفسه كصاحب القرار الأول بعد أن فقد رئيس الدولة خليفة بن زايد القدرة على ممارسة الحكم، بسبب المرض.

 

وبهذه الطريقة في الاستحواذ على الحكم، يمكن القول إن انقلاباً ناعماً أو تحييداً قاده محمد بن زايد على بن راشد، بعد أن عمل بما لدى أبوظبي من ثروة، على تهميش الأخير، وإقصائه من حق اتخاذ القرار، خاصة في السياسة الخارجية للدولة.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.