محلل سياسي عُماني بارز يكشف هذا الأمر الخطير عن المصالحة الخليجية بـ”صريح العبارة”

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي العماني البارز علي بن مسعود المعشني، أن المصالحة الخليجية المرتقبة إذا تمت بدون وضع حدود وميثاق شرف إعلامي، فستكون مجرد هروب إلى الأمام حسب وصفه.

 

وفي هذا السياق قال علي المعشني في تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن) عبر حسابه ما نصه:”بصريح العبارة مالم تتبع المصالحة الخليجية إقرار ميثاق شرف سياسي يوصف مستقبل الخلافات ويحدد كيفية التعامل معها كجزء بمعزل عن الكل، وميثاق شرف إعلامي يحد من الاسفاف والحط في الخطاب الإعلامي ، فستكون المصالحة مجرد هروب إلى الأمام والابقاء على الجرح مفتوحا لنزوات قادمة!!”

 

https://twitter.com/alibinmasoad/status/1335227040455413762

 

وتابع المحلل السياسي العماني في تغريدة أخرى:”المصالحة الخليجية وكما افهمها هي مصالحة الكبار اي النظم السياسية ، فمتى ستتم مصالحة الصغار أي الشعوب بتفعيل مواد ميثاق مجلس التعاون من تحقيق المواطنة الخليجية الواحدة وحرية التنقل والمساواة في التملك والعمل والحقوق المادية والمعنوية !؟”

 

https://twitter.com/alibinmasoad/status/1335218810861871104

 

واختتم علي المعشني تغريداته بتساؤل قال فيه:”سؤال ملح ومنطقي : هل ستطوي المصالحة الخليجية صفحة الخلاف فقط أم ستمزقها !؟ فلكل حالة مدلول وتفسير .”

 

https://twitter.com/alibinmasoad/status/1335216690674733056

 

ويشار إلى أنه بينما رحبت السعودية وقطر في بيان الكويت  بمبادرة المصالحة الخليجية، التزمت الإمارات والبحرين ومصر الصمت تجاه هذه الأزمة، التي تقود فيها الولايات المتحدة مساعي لحلها خلال الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس دونالد ترامب.

اقرأ أيضا: هذا ما قالته المتحدثة باسم الخارجية القطرية عن “المصالحة الخليجية” بعدما أصيب عيال زايد بالصدمة

ورحبت سلطنة عمان بجهود المصالحة الخليجية “والتي تعكس حرص كافة الأطراف على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم بين جميع الدول وبما فيه الخير والنماء والازدهار لجميع شعوب المنطقة”، وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء العمانية الرسمية (أونا).

 

وكان وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، قال في بيان رسمي، إن السعودية وقطر على استعداد لإنهاء خلافاتهما، مشيرا إلى “محادثات مثمرة” مؤخرا حول المصالحة الخليجية.

 

وأضاف الصباح: “نشكر مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر على النتائج المثمرة لحل القضية”.

 

وأشاد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة على تويتر بجهود الكويت لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، فيما كتب وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن، تغريدة يشيد بوساطة الكويت والولايات المتحدة بحل الأزمة.

 

مع ذلك، لم تعلق الإمارات والبحرين ومصر على البيان، وهي الدول التي تشترك مع السعودية في مقاطعة قطر المستمرة لأكثر من 3 سنوات.

 

في يونيو 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر جميع الروابط مع قطر لاتهامها بـ “تمويل الإرهاب” ودعم إيران، وهي اتهامات تنفيها الدوحة مرارا.

 

كما ترافق مع قطع العلاقات الدبلوماسية، تدابير اقتصادية شملت إغلاق الحدود البرية والطرق البحرية، ومنع استخدام المجال الجوي وفرض قيود على تنقلات القطريين.

 

ورغم المبادرات السابقة التي قادها أمير الكويت الراحل، الشيخ صباح الأحمد الصباح لحل هذه الأزمة، إلا أن كل جهود المصالحة والتي كان آخرها في ديسمبر الماضي، لم يكتب لها النجاح.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى