الرئيسية » تقارير » مصادر بإدارة بايدن تطلق تصريحات ستقض مضجع ابن زايد وابن سلمان وأيام “أبو إيفانكا” ولت دون رجعة

مصادر بإدارة بايدن تطلق تصريحات ستقض مضجع ابن زايد وابن سلمان وأيام “أبو إيفانكا” ولت دون رجعة

نقل المحامي وخبير القانون الدولي الدكتور محمود رفعت، تصريحات خطيرة عن مصادر بإدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، ستزعج السعودية والإمارات بشدة.

 

وقال محمود رفعت في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) إن هذه المصادر أكدت أن الحرب على اليمن عمل عدائي وأن الإدارة الأمريكية الجديدة ستوقف تزويد السعودية والإمارات بالأسلحة الهجومية المستخدمة بالحرب كما ستوقف تزويدهم بالمعلومات المخابراتية كصور الأقمار الصناعية.

https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1333833515843137537

 

وعلق خبير القانون الدولي على هذه التصريحات بقوله:”هذه خطوة عظيمة لكن يجب الضغط لتحويل القضية للجنائية الدولية”

 

وكان الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، تلقى عريضةً موقعة من نحو 80 منظمة أميركية، تناشده إنهاء الحرب على اليمن في أقرب فرصة ممكنة، حيث ضمّت العريضة هيئات مناهضة للحرب، ولجان حقوقية، ومجموعات دينية، مذكِّرةً بتعهداته السابقة لوضع حدٍ لها.

 

وطلب الموقعون من الرئيس المنتخب، وقف التعاون الاستخباراتي واللوجستي مع السعودية، ووقف بيع الأسلحة للرياض، وممارسة ضغوط عليها لوقف قصفها الجوي وانهاء حصارها على اليمن “واستئناف المساعدات الإنسانية الأميركية لليمنيين”.

 

يشار إلى أن عدداً من أعضاء إدارته المقبلة، يناهضون الدعم الأميركي للسعودية، منهم مستشار الأمن القومي المقبل جايك سوليفان.

 

وجاء في العريضة أن “إنهاء مشاركة الولايات المتحدة في الحرب على اليمن، سيرسل إشارة لملايين اليمنيين وآلاف اليمنين الأميركيين، بأن مبيعات الأسلحة ولعبة الشطرنج الجيوسياسية ليست أكثر أهمية من حياتهم”.

 

وذكر موقع “ستراتفور” الاستراتيجي الأميركي، في وقت سابق، أن نافذة السعودية للخروج من الصراع في اليمن من دون تعريض جميع مكاسبها للخطر تنغلق بسرعة، حيث تنتقل الولايات المتحدة إلى حكومة أقل صداقة للرياض.

 

وأضاف أن عملية الرياض المستمرة في اليمن، فشلت في تحقيق هدفها الأساسي المتمثل في إخراج “أنصار الله” من العاصمة صنعاء، وإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة.

 

ويعاني اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثي، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر 2014.

 

وخلفت الحرب 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

 

ومنذ سنوات، تتهم شخصيات ومكونات حكومية وحقوقية دولية فاعلة التحالف العربي بارتكاب انتهاكات جسيمة والتسبب بمقتل وإصابة آلاف المدنيين.

 

كما حملت الأمم المتحدة التحالف مسؤولية مقتل معظم المدنيين في اليمن، جراء غارات جوية ينفذها في مناطق عديدة.

 

فيما يشدد التحالف على التزامه بحقوق الإنسان وحماية المدنيين في اليمن، مقرا بوقوع أخطاء، بعضها تسبب بمقتل وجرح المئات في غارات محدودة، وفق تقديره.

 

وبمساعدات عسكرية وسياسية ولوجيستية، لعبت إدارة ترامب، منذ مارس 2015، دورا حيويا في دعم التحالف العسكري العربي، بقيادة السعودية، ضد جماعة الحوثي اليمنية، المدعومة من إيرن.

اقرأ أيضا: المطالب الـ13 في سلة القمامة .. محمد بن سلمان مرعوب من “بايدن” ويقدّم له “هدية” لإنهاء حصار قطر

 

هذا الدور الفاعل لإدارة ترامب في دعم التحالف جعل جماعة الحوثي تتهم بشكل متواصل واشنطن بأنها هي التي تقود عمليات التحالف العسكرية، وأن اليمن يتعرض لعدوان أُعلن من الولايات المتحدة.

 

ومع إعلان فوزه، تصاعدت دعوات يمنية لبايدن بأن يعمل مع إدارته المقبلة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، البلد العربي الأفقر، والذي فقد 80 مليار دولار خسائر اقتصادية جراء الحرب، وفق تقارير حكومية.

ودعا علي محسن صالح الأحمر، نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إدارة بايدن المقبلة إلى العمل على تحقيق السلام في اليمن، ووقف “عبث إيران”، وفق برقية تهنئة بعثها.

 

وعبر “تويتر”، كتب عبد العزيز جباري، مستشار الرئيس هادي، نائب رئيس البرلمان: “ننظر لفوز بايدن من زاوية مصلحة اليمن فقط.. تغيير الإدارة في أمريكا فرصة جيدة يجب استغلالها من أجل تحقيق السلام في بلادنا”.

 

ومقابل النظرة التفاؤلية في اليمن بخصوص فوز بايدن، ثمة من يرى أن فوزه سينعكس إيجابيا فقط لصالح الحوثيين، كون واشنطن ستعمل على تحجيم دور التحالف، الداعم للحكومة الشرعية، ما سيؤدي إلى استمرار نفوذ الحوثيين في البلاد.

 

ولا يوجد موقف رسمي واضح حتى الآن للحوثيين بشأن فوز بايدن وإمكانية تأثير ذلك على الملف اليمني، لكن ثمة تصريحات حوثية تشير إلى حالة ارتياح داخل الجماعة لفوزه.

 

وتحدث محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي للجماعة (بمثابة الرئاسة في مناطق الحوثيين)، عبر “تويتر”، قائلا إن “ردود الفعل الكثيرة على نتائج الانتخابات الأمريكية تؤكد الضرر الذي فعلته سياسة ‎ترامب في العالم، بغض النظر عن ماذا سيقدم خلفه ‎بايدن، رغم إفصاحه في برنامجه الانتخابي ببعض الخطوات”.

 

أما عبد الملك العجري، عضو فريق المفاوضات بجماعة الحوثي، فبدا سعيدا بفوز بايدن، حيث قال في تغريدة مقتضبة: “انتهى جنون ترامب، وبقي أن ينتهي جنون العدوان على اليمن (يقصد التحالف)”.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.