الرئيسية » الهدهد » دحلان يتغنى بعرفات وهو بأحضان أبناء زايد داعمي المستوطنات الصهيونية وبناء الهيكل على أنقاض الأقصى

دحلان يتغنى بعرفات وهو بأحضان أبناء زايد داعمي المستوطنات الصهيونية وبناء الهيكل على أنقاض الأقصى

أطل الثعلب الفلسطيني، محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي الامني محمد بن زايد، متغنياً بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي اتهم دحلان نفسه بالوقوف وراء قتله عبر استخدام “سم” إسرائيلي.

 

وكتب العتال دحلان بوست في ذكرى إعلان الاستقلال الفلسطيني الذي صادف امس الأحد الخامس عشر من نوفمبر، حسب ما رصدت “وطن”، قائلاً ( هيبة الزعيم الراحل ياسر عرفات بصوته الجهوري، ولغة شاعرنا العظيم الراحل محمود درويش، واحتضان الجزائر الشقيقة لإعلان الاستقلال الفلسطيني وقائع وحقائق لا تمحى من الذاكرة والوجدان).

وأضاف الشيطان :” لحظات وعبارات خالدة رسمت الحد الفاصل بين الوطنية وكل ما سواها، المجد لشعبنا البطل، وعهداً على مواصلة المشوار رغم كل التحديات “.

 

وكان دحلان الفاسد هرب من رام الله عام 2011، عقب مداهمة الشرطة الفلسطينية لمنزله عبر نهر الأردن للجوء إلى أبوظبي، وبات بعدها ذراع الشيطان محمد بن زايد في تنفيذ مخططاته الخبيثة بالمنطقة العربية.

 

وعلى مدى السنوات التسع الماضية، أقام دحلان علاقة وثيقة بشكل غير عادي، مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، حاكم الإمارات غير الملتزم بالتقاليد، والذي منح دحلان الملاذ الآمن عندما فرَّ من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 

وبات دحلان ينفذ اجندات الشيطان بن زايد، ولعب دوراً كبيراً في تنفيذ اتفاق التطبيع الاماراتي مع إسرائيل وشيطنة الفلسطينيين إذ ينتظر موت عباس حتى يتولى زمام الحكم في فلسطين حسب ما عد به من قبل عيال زايد وصناع القرار في أمريكا وإسرائيل.

 

وكشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن دحلان يعد مهندساً من وراء الكواليس للموقف الإماراتي الذي يقدم دعماً محدوداً للدولة الفلسطينية بينما يضغط على عباس البالغ من العمر 84 عاماً، ويضعه في مواقف حرجة، كما هو الحال عندما وجد عباس نفسه مضطراً إلى رفض طائرتين من الإمدادات الطبية لمواجهة جائحة كوفيد-19، لأسباب يمكن توقعها، لحفظ ماء الوجه، وذلك لأن الإمارات أرسلتها عبر مطار بن غوريون في تل أبيب.

 

وفي الوقت الذي يتغنى فيه دحلان بالرئيس الراحل ياسر عرفات وبالاستقلال الفلسطيني، أقدمت شركة “الاتحاد للطيران الناقل الوطني” لدولة الإمارات للترويج لـ “الهيكل الثاني” الذي تزعم إسرائيل وجوده تحت المسجد الأقصى المبارك، وذلك ضمن دعاية لرحلات قررت تسييرها إلى الاحتلال الإسرائيلي، اعتبارا من 28 شباط/فبراير المقبل.

اقرأ أيضا: يقود سيارته مع ابن زايد ليلاً ويغنّيان لام كلثوم.. فورين بوليسي تفضح دحلان وتكشف حقارته مع الشيطان

ووفق مقطع دعائي، رصدته “وطن”، نشرته الشركة عبر حسابها “فيسبوك”، مجسما كُتب أسفله “الهيكل الثاني” باللغة الإنجليزية، باعتباره أحد المعالم لدى الاحتلال الإسرائيلي.

 

تقول وزارة الخارجية الإسرائيلية، وفق موقعها الإلكتروني إن الهيكل الثاني، دُمر على يد القوات الرومانية في العام 70 ميلادية.

 

و”الهيكل الثاني”، وفقا للرواية الإسرائيلية الرسمية، كان موجودا في المكان الذي يتواجد فيه المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، حيث يطالب المتطرفون الإسرائيليون، بهدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل على أنقاضه.

 

كما يستخدم المتطرفون هذا الادعاء، كمبرر لاقتحام حرم المسجد الأقصى، بشكل شبه يومي، وإقامة الصلوات فيه، فيما يرفض المسلمون والعرب الزعم اليهودي، ويؤكدون أن المسجد الأقصى، مكان مقدس للمسلمين فقط.

 

وكانت “الاتحاد للطيران”، قد سيرت أول رحلة ركاب تجارية من وإلى تل أبيب في 19 تشرين أول/أكتوبر الماضي، بعد نحو شهر من توقيع اتفاقية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن منتصف أيلول/سبتمبر.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “دحلان يتغنى بعرفات وهو بأحضان أبناء زايد داعمي المستوطنات الصهيونية وبناء الهيكل على أنقاض الأقصى”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.