ردا على ما نشرته (وطن) أمس نقلا عن نشطاء عمانيين، بشأن صدور قرار يسمح ببناء ناطحات السحاب في عمان، خرجت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في السلطنة توضح بخصوص هذا الأمر وتنفي صدور أي قرار من هذا القبيل.
وفي هذا السياق وعبر حسابها الرسمي بتويتر، قالت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بالسلطنة إنه لا
صحة لما يتم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي حول توجه السلطنة للسماح ببناء ما يعرف بـ “ناطحات السحاب”.
تنبيه:
لا صحة لما يتم تداوله في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول توجه السلطنة للسماح ببناء ما يعرف بـ “ناطحات السحاب”، وتوضح الوزارة أنها تعمل حاليا على مشروع يسمح بإضافة طوابق علوية في المباني السكنية التجارية. pic.twitter.com/RkUPgehyRU— وزارة الإسكان والتخطيط العمراني – عُمان (@housingoman) November 3, 2020
وأوضحت الوزارة في بيانها أن كل ما في الأمر أنها تعمل حاليا على مشروع يسمح بإضافة طوابق علوية في المباني السكنية التجارية.
وكان ناشطون عمانيون بتويتر تناقلوا أمس خبرا يفيد بأن السلطات في سلطنة عمان اتخذت قرارا يسمح ببناء ناطحات السحاب في البلاد وهو أمر كان محظورا أيام السلطان الراحل قابوس بن سعيد، الأمر الذي نفته وزارة الإسكان اليوم ببيانها.
وكانت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية نشرت في فبراير الماضي، تقريرا هاما عن سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد. مشددة على أنه استطاع خلال فترة حكمه أن ينقل السلطنة من القرون الوسطى إلى الإطلالة العالمية المبهرة. بفضل السياسات التي أسهمت في دفع عجلة التحديث وخلق النفوذ السياسي الواسع. واشارت إلى قصة ناطحات السحاب ومنع بنائها في السلطنة بأمر السلطان.
وقالت الصحيفة في تقريرها المطول إن السلطنة في ظل حكم السلطان قابوس تجنبت ناطحات السحاب والإسراف غير المبرر.
وأكدت على أن مسقط والمدن الأخرى ظلت محتفظة بطابعها التراثي الراقي وبنيتها المعمارية التاريخية التى ميزتها عن باقي عواصم الخليج الأخرى.
شاهد أيضا: نصرة للنبي الكريم.. “شاهد” فيديو نادر للسلطان قابوس بن سعيد ينتشر بين العمانيين على نطاق واسع
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
خخخخخخخخخ! هل بقى في يد الشعب بيسات ليبني ناطحات التراب ثبل السحاب؟ خخخخخخخخخخخ! كلام مضحك! ناطحوا الثيران أفضل لكم من ناطحة سحاب! هههههههه