الرئيسية » الهدهد » مسؤول سعودي احمر وجهه وغضب لابن سلمان ولم يغضب للرسول.. دعا لمقاطعة تركيا “ولا كلمة عن فرنسا”!

مسؤول سعودي احمر وجهه وغضب لابن سلمان ولم يغضب للرسول.. دعا لمقاطعة تركيا “ولا كلمة عن فرنسا”!

خرج رئيس مجلس الغرف التجارية في المملكة العربية السعودية، عجلان العجلان، اليوم الاثنين، للتأكيد على أن الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية في المملكة مستمرة، بينما لم يذكر أي كلمة بشأن حملة مقاطعة منتجات فرنسا ردا على إساءة ماكرون للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، بل اعتبرها تشويش على حملة مقاطعة منتجات تركيا.

 

وقال “العجلان” في تغريدة عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” رصدتها (وطن): “مهما حاولت حكومة تركيا وأدواتها التأثير والتشويش على حملة #مقاطعه_المنتجات_التركية التي أثبتت نجاحها، نحن مستمرون”.

 

 

وأضاف المسؤول السعودي الذي غضب لابن سلمان ولم يغضب للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “نؤكد المؤكد، أن قيادتنا ووطننا خط أحمر. ومقاطعتنا مستمرة، وكل فرصنا وقنواتنا الاستثمارية مغلقة أمام كل ما هو تركي. نحن هنا ندافع عن قيادتنا وبلدنا ولا هوادة في ذلك”.

 

وتسببت تغريدة العجلان في موجة غضب كبيرة بين نشطاء تويتر. وهاجمه أحدهم بقوله:”يقاطع دوله اسلاميه و ينشر هاشتاغ عن دوله اسلاميه في وقت الرئيس الفرنسي  يسئ إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم.. هل سوف نشهد نفس الزخم”

 

https://twitter.com/mahmood00931668/status/1320622485679857665

 

وأحرجه الناشط إبراهيم الحربي بالقول متسائلا:”وفرنسا استاذ عجلان مالها نصيب من المقاطعه لاجل خير البشر صلى الله عليه وسلم”

 

 

بينما كتب الناشط محمود الرزيقي:”لقد نسيت ان الرازق هو الله سبحانه و تعالى و ان المنتجات التركيه ليست واقفه على استثماراتكم و لكن أخبرني كيف موضوع المنتجات الفرنسيه هل تشهد نفس الزخم.. صحيح الوطن خط أحمر و لكن الرسول صلى الله عليه وسلم في اي خط تعتبره”

 

https://twitter.com/mahmood00931668/status/1320619371329368066

تجدد دعوات مقاطعة تركيا

ونشطت، دعوة جديدة لمقاطعة المنتجات التركية في الأسواق السعودية، بجانب دعوات وقف الاستثمار السعودي في تركيا، أو توجه السياح السعوديين إليها. خلال الأيام الماضية التي أعقبت زيارة الرئيس أردوغان إلى قطر التي تعد حليفًا وثيقًا لأنقرة، وتقاطعها الرياض منذ منتصف العام 2017.

 

ويرى مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي. أن القيادة السعودية هي التي توجه بمقاطعة المنتجات التركية داخل المملكة.

 

وغرد أقطاي عبر تويتر: “العقلية الكامنة وراء المقاطعة السعودية للمنتجات التركية، تجهل أن الرزاق هو الله”. وأضاف أقطاي “لقد سبق أن اتبع كفار قريش هذا الأسلوب لثني الرسول ومن أسلم معه عن طريق الحق. ومن كان مطلعا ولو قليلا على السيرة النبوية يعرف نتيجة هذه المحاولات”.

 

وفي مفاجأة كبيرة، أظهرت بيانات رسمية، أمس الأحد، أن واردات السعودية من تركيا زادت في أغسطس 2020. على الرغم من مقاطعة غير رسمية اكتسبت زخما مع مطالبة رجال أعمال وتجار تجزئة سعوديين بفرض حظر على الواردات التركية

اقرأ أيضا: قطر ردت الجميل لتركيا.. “شاهد” ماذا فعلت شركة قطرية وحرقت دم الحاقدين في الرياض وأبوظبي

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.