الرئيسية » الهدهد » جريمة وحشية هزّت العراق .. قتل الناشطة شيلان دارا ووالديها في منزلهم بطريقة مرعبة!

جريمة وحشية هزّت العراق .. قتل الناشطة شيلان دارا ووالديها في منزلهم بطريقة مرعبة!

شهدت منطقة المنصور بالعاصمة العراقية بغداد جريمة مروّعة هزت الشارع العراقي، تمثلت باقتحام منزل ناشطة تدعى شيلان دارا رؤوف وقتلها بوحشية مع والديها.

وبحسب مصدر أمني فإن مسلحاً مجهولاً أقدم على اقتحام المنزل ونحر ثلاثة أفراد من العائلة وهم الأب والأم وابنتهما التي تعمل صيدلانية شيلان دارا رؤوف.

وحسب ما تبين من التحقيق فإنه لم يكن الحادث إرهابياً، وأن القاتل دخل المنزل بقصد السرقة.

شاهد أيضا: “شاهد” سبب صدم العراقيين لجريمة هزّت بغداد بقيام شاب بإعدام عمه وزوجته وأبنائهما الـ3!

ووصلت القوات الأمنية إلى مكان الحادث من أجل القيام بالتحقيقات، كما تم إرسال الجثث إلى الطب الشرعي.

 

ومساء الاربعاء، أعلن مصدر أمني عراقي اعتقال منفذ جريمة قتل الناشطة الصيدلانية شيلان دارا بالتعاون مع القوات الأمنية في إقليم كردستان.

 

وبحسب المصدر فإن  القاتل كان يعمل في أحد المقرات الأمنية القريبة من منزل الضحية.

وذكر المصدر الأمني أنّ القاتل فر إلى محافظة السليمانية قبل التوجه إلى أربيل عقب الجريمة.

هذا وذكر الناشط في احتجاجات بغداد، طارق الحسيني، أن الغرض من الهجوم كان ”تصفية شيلان“ الناشطة في احتجاجات شعبية مناهضة للطبقة السياسية الحاكمة.

 

وأضاف الحسيني : ”أن الناشطة شيلان تعرضت للتصفية لإسكات صوتها كما حدث مع عشرات الناشطين الآخرين“.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالعراقي بتفاعلات كثيرة مع الجريمة المروعة التي تعرضت لها الناشطة العراقية ووالديها داخل منزلهم مع سرقة ممتلكاتهم الخاصة.

 

فيما افترض ناشطون آخرون أن الميليشيات العراقية الموالية لإيران تقف وراء اغتيال شيلان دارا ، خاصة أنها كانت إحدى نشطاء ساحة التحرير، كما أنها وعائلتها معروفين بدعمهم لمظاهرات أكتوبر.

وأكد الناشطون أن بيتها يقع في منطقة محصنة بين السفارة الروسية والبحرينية، وأنه لا يستطيع أحد تنفيذ هذه الجريمة سوى هذه الميليشيات.

وجدير بالإشارة أن الناشطة شيلان دارا رؤوف متخرجة في كلية الصيدلة ببغداد عام 2016، ومن سكان منطقة المنصور، وكانت تعمل صيدلانية بمدينة الطب في بغداد بقسم الأمراض السرطانية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.