آخر سلاطين البوسعيد بزنجبار.. “شاهد” صور خاصة للسلطان جمشيد من مقر إقامته في مسقط بعد وصوله للسلطنة
أكدت وسائل إعلام عمانية وصول السيد جمشيد بن عبدالله آل سعيد (آخر سلاطين دولة البوسعيد في زنجبار)، لأرض السلطنة صباح اليوم الثلاثاء، وتحول هذا الخبر إلى حديث العمانيين بمواقع التواصل.
وحول سيرة السلطان الأخير بدولة البوسعيد وكما استعرضها الباحث ناصر عبد الله الريامي في كتابه “زنجبار شخصيات وأحداث، فهو جمشيد بن عبدالله بن خليفة بن حارب بن ثويني بن سعيد بن سلطان، من مواليد زنجبار بتاريخ 16 سبتمبر 1929م.
#تلغراف : معلومات تُشير إلى مجيء #جناب_السيد_جشميد بن عبدالله آل سعيد آخر سلاطين الدولة البوسعيدية في زنجبار للعيش في السلطنة .
🔺مصدر بعض المعلومات من صحيفة @Atheer_Oman . pic.twitter.com/xE2A4MGiPy— تـلــغــراف (@teleghraph) September 14, 2020
تخرّج السلطان العماني من المدرسة الثانوية الحكومية في زنجبار، ثم التحق بكلية فكتوريا العريقة في الإسكندرية، وبعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت.
وصل إلى العاصمة العمانية مسقط صباح اليوم آخر سلاطين عمان في زنجبار السيد جمشيد بن عبدالله ال سعيد بعد عقود قضاها في مقر إقامته في بريطانيا.
تولى السلطنة في زنجبار خلال الفترة من 1 يوليو 1963 إلى 12 يناير 1964 قبل أن يتم الانقلاب عليه، غادر بعدها إلى مدينة بورتسموث البريطانية. pic.twitter.com/3Xl9MeuOkE— سمير النمري Sameer Alnamri (@sameer_alnamri) September 15, 2020
خدم “جمشيد بن عبدالله” في البحرية الملكية البريطانية لمدّة سنتين تقريبًا.
ودرس بعد ذلك الإدارة العامة في بريطانيا؛ وعند عودته إلى زنجبار، ألحقه جدّه، السلطان خليفة بن حارب، إلى بعض مؤسسات الدولة لاكتساب الخبرة الإدارية العملية.
وسيُكمل السلطان العماني جمشيد عامه الـ 91، خلال ساعات حيث وُلِد في 16 سبتمبر عام 1929م.
وأثار خبر وصول السلطان جمشيد تفاعلا واسعا بين العمانيين على مواقع التواصل، وتناقلوا صورا عائلية له التقطت عقب وصوله السلطنة.
https://twitter.com/shamsi_16m2/status/1305843581328986113
وصول السلطان جمشيد الى أرض الوطن أخر سلاطين إبان الحكم العماني في زنجبار . من مواليد ١٦ سبتمبر ١٩٢٩ حكم من ١ يوليو ١٩٦٣ حتى ١٢ يناير ١٩٦٤ pic.twitter.com/hkQnGOzes4
— حمود الطوقي (@touqi_al) September 15, 2020
يُذكَر بأن لجمشيد أبناء كثر، منهم علي،و عبدالله، و خليفة؛ و وصفي، الرئيس التنفيذي السابق للبنك الوطني العماني.
عودة آخر سلاطين البوسعيد في #زنجبار السلطان جمشيد بن عبد الله بن خليفة بن حارب بن ثويني بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد البوسعيدي البالغ من العمر 91 سنة إلى مسقط رأس أسلافه #عمان طبقًا لصحيفة أثير العمانيّة.pic.twitter.com/6sxiSxBCTG
— د. عبد الله الزوبعي الشمري (@JAlArb) September 15, 2020
كما يشار إلى أن السلطان جمشيد بن عبدالله تولى السلطنة في زنجبار خلال الفترة من 1 يوليو 1963 إلى 12 يناير 1964 قبل أن يتم الانقلاب عليه، غادر بعدها إلى مدينة بورتسموث البريطانية.
شاهد أيضا: “شاهد” السلطان قابوس حسم الجدل القائم وأصدر تعميما سلطانيا.. هذا هو تاريخ تأسيس الدولة البوسعيدية
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..