آخر سلاطين البوسعيد بزنجبار.. “شاهد” صور خاصة للسلطان جمشيد من مقر إقامته في مسقط بعد وصوله للسلطنة

أكدت وسائل إعلام عمانية وصول السيد جمشيد بن عبدالله آل سعيد (آخر سلاطين دولة البوسعيد في زنجبار)، لأرض السلطنة صباح اليوم الثلاثاء، وتحول هذا الخبر إلى حديث العمانيين بمواقع التواصل.

 

وحول سيرة السلطان الأخير بدولة البوسعيد وكما استعرضها الباحث ناصر عبد الله الريامي في كتابه “زنجبار شخصيات وأحداث، فهو جمشيد بن عبدالله بن خليفة بن حارب بن ثويني بن سعيد بن سلطان، من مواليد زنجبار بتاريخ 16 سبتمبر 1929م.

 

تخرّج السلطان العماني من المدرسة الثانوية الحكومية في زنجبار، ثم التحق بكلية فكتوريا العريقة في الإسكندرية، وبعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت.

 

 

خدم  “جمشيد بن عبدالله” في البحرية الملكية البريطانية لمدّة سنتين تقريبًا.

 

ودرس بعد ذلك الإدارة العامة في بريطانيا؛ وعند عودته إلى زنجبار، ألحقه جدّه، السلطان خليفة بن حارب، إلى بعض مؤسسات الدولة لاكتساب الخبرة الإدارية العملية.

 

وسيُكمل السلطان العماني جمشيد عامه الـ 91، خلال ساعات حيث وُلِد في 16 سبتمبر عام 1929م.

 

وأثار خبر وصول السلطان جمشيد تفاعلا واسعا بين العمانيين على مواقع التواصل، وتناقلوا صورا عائلية له التقطت عقب وصوله السلطنة.

 

https://twitter.com/shamsi_16m2/status/1305843581328986113

 

 

يُذكَر بأن لجمشيد أبناء كثر، منهم علي،و عبدالله، و خليفة؛ و وصفي، الرئيس التنفيذي السابق للبنك الوطني العماني.

 

 

كما يشار إلى أن السلطان جمشيد بن عبدالله تولى السلطنة في زنجبار خلال الفترة من 1 يوليو 1963 إلى 12 يناير 1964 قبل أن يتم الانقلاب عليه، غادر بعدها إلى مدينة بورتسموث البريطانية.

شاهد أيضا: “شاهد” السلطان قابوس حسم الجدل القائم وأصدر تعميما سلطانيا.. هذا هو تاريخ تأسيس الدولة البوسعيدية

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى