كشفت سلطنة عُمان موقفها من إعلان التطبيع البحريني الإسرائيلي، الذي أعلن عنه الجمعة الماضية في بيان ثلاثي بمشاركة الولايات المتحدة، وذلك بعد اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل بأقل من شهر.
وقالت حكومة، سلطنة عُمان، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، ورصدته “وطن”، إن السلطنة تُرحب بتوصل البحرين إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، معربة عن أملها في أن يسهم هذا التوجه الاستراتيجي بإحلال السلام في المنطقة.
التلفزيون العُماني: #عُمان ترحب بالتطبيع بين اسرائيل و #البحرين وتأمل ان يكون هذا التوجه الاستراتيجي الجديد رافدا عمليا ينصب نحو تحقيق السلام المبني على انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية وقيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية. pic.twitter.com/6WC5eXhIpu
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) September 13, 2020
وقالت حكومة عمان، إنها “رحبت بالمبادرة التي اتخذتها مملكة البحرين الشقيقة في إطار حقوقها السيادية، والإعلان الثلاثي المشترك حول العلاقات مع إسرائيل”.
السلطنة ترحب بالمبادرة التي اتخذتها مملكة البحرين الشقيقة في إطار حقوقها السيادية والإعلان الثلاثي المشترك حول العلاقات مع إسرائيل. pic.twitter.com/9Id5l6XF5f
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) September 13, 2020
وأضافت أنها “تأمل بأن يكون هذا التوجه الاستراتيجي الجديد، الذي اختارته بعض الدول العربية، رافداً عملياً ينصب نحو تحقيق السلام المبني على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وقيام دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وتأمل السلطنة أن يكون هذا التوجه الاستراتيجي الجديد رافدًا عمليًا ينصب نحو تحقيق السلام المبني على انهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) September 13, 2020
وأوضحت أنه يجسد مبدأ حل الدولتين، كما تنص عليه المواثيق والقرارات العربية والأممية، ويعكس في نفس الوقت تطلعات ومطالب جميع الدول والشعوب المحبة للسلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط وفي العالم أجمع”.
وهذا يجسد مبدأ حل الدولتين كما تنص عليه المواثيق والقرارات العربية والأممية ويعكس تطلعات ومطالب جميع الدول والشعوب المحبة للسلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط وفي العالم أجمع .
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) September 13, 2020
وتباينت ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الموقف العُماني، معتبرين أن ذلك يأتي في إطار سياسة السلطنة بعدم التدخل في شؤون الغير والحياد بكافة القضايا العربية والدولية الأمر الذي جعلها وسيطاً لكثير من القضايا.
المبادرة العربية مع اسرائيل .. لم تنص على هذا العذر سيادة الدول.. بل نص على التطبيع كامل الدول العربية جميعا في وقت واحد .. المبادرة العربية انتهت بتوقيع الامارات والغذر القبيح امام الشعوب هو القرار سيادي لي الدول وكل من حاول ان يبرر لهذا التطبيع ظهر وكانه احمق يستحمر الشعوب.
— مظفر بن ناصر (@Mudhafar_Nasser) September 13, 2020
أولاً هذه قرارات ( سيادية ) خالصة وكل دولة لها توجهات سيادية لحفظ أمنها القومي .
ثانيا: إسرائيل دولة موجودة شئنا أم أبينا
ثالثاً: توجهات حكومتك الموقرة تبارك هذه الإتفاقيات السياسية السيادية
إلا إذا أنت تخالف توجهات قيادتك وولي الأمر هذا شأنك.— سليمان بن هلال المحمود (@LORDalmahmood) September 13, 2020
https://twitter.com/albos3idi/status/1305043459095564289
مشكلة القضية الفلسطينية ليست إسرائيل ولكن في رجالها ومسؤوليها والتاريخ يحكي ذلك.. اذا توحدت قوى الفلسطينيين اعرف انهم سينتصرون وبدون حاجة للعرب لان الله معهم حينها
— BIN SULEIUM (@wahaibi_yahya) September 13, 2020
#عمانيون_ضد_التطبيع
وسلطنة المحبة تتطلع إلى شرق أوسط يسوده سلام وإستقرار وتنمية pic.twitter.com/jVgRcOtQpi— خالد بن سعود اليعقوبي (@khalidyaqoobi98) September 13, 2020
وفي وقت سابق، أكد وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، أنه لا يمكن تحقيق سلام شامل وعادل بين الدول العربية وإسرائيل بدون حل الدولتين المبني على مبدأ الأرض مقابل السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة “البوسعيدي” أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة 154 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب.
سلطنة عمان تدعم القضية الفلسطينه وتؤمن بحق الفلسطينين بإقامة دولتهم وعاصمتها القدس pic.twitter.com/omLslVChm7
— مبارك الشيزاوي (@Mubarakshizawi) September 10, 2020
وأعرب “البوسعيدي” عن دعم سلطنة عُمان للشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة، ودعم جهود ومبادرات السلام في المنطقة.
وتطرق “البوسعيدي”، في كلمته، إلى الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، وكيفية إيجاد الحلول الخلاقة السلمية للقضايا والتحديات التي تهدد الشعوب العربية.
وسبق، أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 11 أيلول/ سبتمبر، عن “اختراق دبلوماسي” جديد بعد التوصل إلى اتفاق سلام بين البحرين وإسرائيل.
ولاحقاً في نفس اليوم، أصدرت البحرين وإسرائيل والولايات المتحدة، بياناً مشتركاً، أكدت فيه توصل الطرفين البحريني والإسرائيلي إلى الاتفاق، قائلة: إن فتح الحوار بينهما سيؤيد “التحول الإيجابي للشرق الأوسط، ويزيد الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة”.
وتأتي هذه التطورات، بعد أن أعلنت الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة، يوم 13 آب/ أغسطس، في بيان مشترك، التوصل إلى اتفاق إماراتي إسرائيلي، حول تطبيع العلاقات بين الطرفين ينص كذلك على تعليق عملية ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
وبعد توقيع هذا الاتفاق، الأمر الذي من المقرر، أن يتم في 15 أيلول/ سبتمبر في واشنطن، تصبح الإمارات ثالث دولة عربية تتوصل إلى سلام مع إسرائيل، وتقيم علاقات رسمية معها، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
خخخخخخ! لم تعلق ترحب وترحب ! فلارق بين الترحيب والتعليق! هي نفس حركة اعلان الامارات اقامة علاقات مع اسرائيل! قبل أقل من شهر ! كله ترحيب ! والقادم سيكون اعلبان مسقط وعمان عن العلاقات والترحيب من البقية! خخخخخخخخخ! الحال من بعضه! ما هو قول حثالات الذباب المسقطي الوسخ؟ هعععععع
قبل ايام مسقط عمان على لسان وزير خارجيتها : نحن مع القضية الفلسطينية ! والآن مع البحرين والتطبيع قلبا وقالبا ! خخخخخخخخ! الذين يقولون ما لا يفعلون1 رب العالمين يفضحهم في كل حركة وسكنة من يوم دنس سيدهم الأكبر نتنياهو كانتونهم المحتل بريطانيا والفضائح تلاحقهم! هععععع