الرئيسية » الهدهد » صديق ابن سلمان “يستميت” لإقناع السلطان هيثم بالتطبيع على غرار الإمارات وهذا ما ينوي عليه الشهر المقبل

صديق ابن سلمان “يستميت” لإقناع السلطان هيثم بالتطبيع على غرار الإمارات وهذا ما ينوي عليه الشهر المقبل

في تأكيد على مساعي الإدارة الأمريكية للضغط على سلطنة عمان للتطبيع مع الكيان المحتل على غرار الإمارات، أفاد باراك رافيد، المراسل العسكري لموقع (واللا) الإسرائيلي،

أنه من المتوقع أن يزور كل من جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وآفي بيركوفيتش، مبعوث البيت الأبيض لعملية السلام، ومسؤولين آخرين سلطنة عُمان في الأسبوع الأول من شهر  سبتمبر، لمحاولة إقناع السلطان هيثم بالتطبيع.

 

“رافيد” أشار إلى أن الزيارة، تهدف لتشجيع المزيد من الدول العربية على السير على خطى الإمارات، وتعزيز اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، خاصة السعودية والبحرين وسلطنة عمان.

 

من جانبها، نقلت قناة (كان) عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم: “وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، سيزور إسرائيل يوم الاثنين، وسيطير من إسرائيل إلى الإمارات العربية المتحدة”.

 

ويشار إلى أنه تم في الأيام الماضية، تم توقيع اتفاق سلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الاحتلال، برعاية من الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وقال “مركز السياسة العالمية” المختص بالسياسات الأمريكية الخارجية، وسياسات الدول الإسلامية، إن أحد أهداف الإمارات من التطبيع إزاحة السعودية عن دور القيادة في المنطقة إضافة إلى سحب دور الوساطة التي تقوم بها سلطنة عمان بين الأطراف المتصارعة بمنطقة الشرق الأوسط والخليج.

 

ويرى التقرير أن طموح أبو ظبي بقيادة المنطقة اصطدم بالأسلوب الأمريكي التقليدي الذي يعتمد بشكل أكبر على اللاعبين الإقليميين الكبار، مثل السعودية، وبالتالي قفزت الإمارات نحو العلاقة الرسمية مع الاحتلال لتجاوز هذه النقطة.

 

وحسب التقرير، فإنه من جهة أخرى عززت أبو ظبي عززت علاقاتها الاستراتيجية مع إيران، وبرغم غضب الأخيرة المعلن، إلا أن طهران ربما ترى في الخطوة الإماراتية مصلحة لها، إذ من الممكن أن تصبح أبو ظبي وسيطًا بين الإيرانيين والإسرائيليين مستقبلًا.

 

ويقول التقرير إن الفائدة الإماراتية من الوساطة بين الاحتلال وإيران، هو سحب هذا الدور من سلطنة عمان، التي تحظى بعلاقة جيدة مع كافة الأطراف المتصارعة بالمنطقة.

 

ويذكر أن سلطنة عُمان انتهجت في عهد السلطان الراحل قابوس  سياسة “الحياد الإيجابي”، واتسمت دبلوماسيتها بالواقعية والتوازن في دوائر حركتها الخارجية.

 

وهناك مرتكزات أساسية تتسم بها السياسة الخارجية لسلطنة عُمان، حيث تنتهج السلطنة في سياستها الخارجية استراتيجية الحياد وعدم الانحياز إلى أي طرف، والقيام بجهود التهدئة بين الأطراف المتصارعة،

 

وإبقاء جميع قنوات الاتصال مفتوحة مع كافة الأطراف للمساهمة في تسوية الأزمات، وترفض عُمان سياسة الأحلاف والمحاور الإقليمية وعسكرة الصراعات الدولية،وتؤكد دائماً على أن حل الصراعات السياسية يكون سلمياً، عبر الوساطات والمفاوضات.

 

وقد أعلن السلطان هيثم بن طارق بعد تعيينه سلطانًا جديدًا أنه سيواصل سياسة “عدم التدخل”

 

حيث تستند هذه السياسة إلى التعايش السلمي بين الأمم، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، واحترام السيادة الوطنية للدول الأخرى وتفعيل التعاون الدولي.

 

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين الطرفين.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “صديق ابن سلمان “يستميت” لإقناع السلطان هيثم بالتطبيع على غرار الإمارات وهذا ما ينوي عليه الشهر المقبل”

  1. يستميت للبغال امثالكم فقط سلطنة السلاطين عمان واضح رأيها إقامة فلسطين مستقلة غير كذا تلتعن انت وال صهيون

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.