الرئيسية » الهدهد » “شاهد” طفلة كويتية “حذائها برقبة ابن زايد وحكام الإمارات” تلقن متصهيني العرب درسا قاسيا

“شاهد” طفلة كويتية “حذائها برقبة ابن زايد وحكام الإمارات” تلقن متصهيني العرب درسا قاسيا

أعاد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو أثار تفاعلاً واسعاً، يوثق كلمة قديمة لطفلة كويتية حول القضية الفلسطينية وملف التطبيع مع الكيان الإسرائيلي داخل مجلس الأمة، تزامنا مع إعلان اتفاقية التطبيع بين الكيان الإسرائيلي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وقالت الفتاة أمام مجلس الأمة الكويتي، خلال المقطع القديم والذي أعيد تداوله اليوم: “يؤسفني أن أقول لكم من منبري هذا بأننا نمر بمرحلة بدأ فيها العرب يتهاونون مع القضية الفلسطينية، لذا يجب علينا تعزيز هذه القضية لدى طلبة الكويت، ومعرفة القضية هي أولى سبل التعزيز، فكيف للشخص المدافع عن القضية لا يعرفها”.

 

 

وتابعت الطالبة الكويتية: “سيدي رئيس مجلس الأمة جميع طلبة الكويت فخورون بتمثيلك رفض هذه الأمة للتطبيع مع الكيان المحتل الغاصب، في محفلين، مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، والبرلمان العربي، ومثلتونا خير تمثيل، أنتم جيل نشأ على الوحدة العربية والمعاداة للصهيونية، ونحن جيل على يديكم نشأنا، ولكني أخشى أن يأتي جيل لا يعرف الحق الفلسطيني والعربي”.

 

ورغم أن المقطع ليس حديثا وسبق نشره أكثر من مرة الا أن حديث الفتاة قوبل بموجة من التفاعل من قبل المغردين، الذين أثنوا على حديثها، مؤكدين على احتضان الكويت وشعبها للقضية الفلسطينية واستمرارهم في دعمهم المطلق للشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المغتصبة.

 

ومن الردود التي رصدت حول المقطع حديث أحد المغردين الذي قال مرسلاً التحية “للنشمية الكويتية”: “حياكي الباري وتحياتنا لكي وللكويت وللشباب الكويتي والعربي من فلسطين”.

 

 

فيما قال آخر مستنكرا تغريب القضية الفلسطينية ومحاولة تهميشها لدى الأجيال الصاعدة: “المناهج العربية يتم تغييرها من أجل إنتاج جيل لا يعرف الحق الفلسطيني، وكذلك الإعلام العربي والمساجد تم التضييق عليها وحصر دورها بالصلاة والخطبة المكتوبة من الحكومات”.

 

 

وكان محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي أعلن يوم الخميس الماضي 13 أغسطس، عن اتفاقية “سلام” مزعومة بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، في واقعة شكلت خذلاناً وخيانة من الإمارات للشعب الفلسطيني.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.