تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين، مع مقطع فيديو أثار جدلاً واسعاً، يوثق لقطة لميلانيا ترمب، وهي ترفض مسك يد زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أثناء هبوطهما من الطائرة، حين وصولهما للعاصمة الأمريكية واشنطن قادمين من ولاية نيوجيرسي.
وبحسب المقطع المتداول، حين فشل ترمب 74 عاماً، في مسك يد زوجته، قام بربت ظهرها أثناء الهبوط من سلم الطائرة.
This Florida divorce lawyer will handle your divorce for free @FLOTUS pic.twitter.com/vt2VJztMaA
— Daniel Uhlfelder (@DWUhlfelderLaw) August 17, 2020
وتباينت آراء المتابعين للمقطع، إذا اعتبر البعض بأن ميلانيا ترمب 50 عاماً، كانت تحاول منع طيران فستانها في الهواء، خاصة وأن الموقف حدث خلال هبوطهما من الطائرة، كما أنها كانت ترتدي حذاء بكعب عالِ.
فيما اعتبر آخرون بأن ميلانيا ترمب تعمدت عدم إمساك يد زوجها، وأن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها بنفس التصرف معه.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية كان برفقة دونالد وميلانيا ترامب ابنهما “بارون” (14 عاما)، في أول ظهور لهما سويا منذ انتشار جائحة فيروس “كورونا” المستجد.
وأصبح رصد التفاصيل الصغيرة ما بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، مهمة يومية للمصورين الصحفيين، إذ تتسابق عدسات الكاميرات على التقاط أية صورة أو مشهد فيديو يوضح شكل العلاقة بين الثنائي الذي يسكن في البيت الأبيض.
وبحسب تقارير وكتب فإن العلاقة بين ترمب وزوجته تشهد توتراً كبيراً، إذ كشف كتاب “Free, Melania” للصحفية في قناة “سي إن إن” الأمريكية، كيت بينيت، أن ميلانيا ترامب لا تشارك زوجها غرفة النوم، وتنام في الطابق الثالث، حيث كانت غرفة والدة ميشيل أوباما في عهد الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما، بينما ينام دونالد ترامب في غرفة النوم الرئيسية في الطابق الأول من البيت الأبيض.