قدمت قطر لفتة إنسانية جديدة تضامنا مع الشعب اللبناني في كارثته فضلا عن المساعدات الكبيرة، التي سارعت بها الدوحة إل بيروت فور وقوع الانفجار من مساعدات غذائية وطبية وفيرة وطواقم إسعاف.
واليوم، السبت، تم عزف النشيد اللبناني الوطني قبل مباراة فريقي السد والدحيل القطريين، كنوع من أنواع التضامن مع اللبنانيين ومساندتهم.
عزف النشيد الوطني اللبناني قبل انطلاق مباراة #السد x #الدحيل تضامنا مع شعب #لبنان
الأسبوع 20 | #دوري_نجوم_QNB#جريدة_الراية #قطر #رياضة | #لأجل_قطر_كلنا_في_البيت |@QSL @DuhailSC @AlsaddSC pic.twitter.com/r6HFXerkB7
— الراية القطرية (@alraya_n) August 8, 2020
وظهر الفريقان القطريان قبل بداية المباراة وهما يمسكان بعلم لبنان، بينما النشيد الوطني للبنان يعزف في أرجاء الملعب وسط إحتفاء واسع من الحضور بهذا التصرف.
عزف النشيد الوطني اللبناني قبل انطلاق مباراة #السد_الدحيل تضامنا مع شعب #لبنان#مرسال_قطر pic.twitter.com/UdXnLJsQpE
— مرسال قطر (@Marsalqatar) August 8, 2020
في لفتة أخوية تضامنية ..
علم #لبنان ونشيده يعزف خلال مباراة السد والدخيل في الدوري القطري ..
تضامن #قطر مع الأشقاء في #لبنان تُرجم عمليا عبر مختلف الأنشطة والبرامج ..
جسر جوي لنقل المساعدات .. حملات وطنية .. قاد كل ذلك أمير #قطر الشيخ #تميم_بن_حمد بتبرع 50 مليون .. pic.twitter.com/2pZkNr4Ign— جابر الحرمي (@jaberalharmi) August 8, 2020
هذا وتبرع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر بمبلغ 50 مليون ريال قطري (نحو 14 مليون دولار أمريكي) للحملة الخاصة بدعم لبنان التي بدأت في الدوحة تحت شعار #لبنان_في_قلوبنا.
وتبنت الحملة وسائل الإعلام القطرية والجمعيات والمؤسسات الخيرية، لدعم الشعب اللبناني بعد فاجعة مرفأ بيروت.
ووصلت تبرعات أهل قطر في حملة “لبنان في قلوبنا” خلال التغطية المباشرة التي بثها تلفزيون قطر أمس من الساعة 9 إلى 11 مساءً إلى أكثر من 65 مليون ريال، من ضمنها 50 مليون ريال تبرع بها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لصالح الأشقاء في لبنان.
وتهدف الحملة التي أطلقتها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، إلى دعم الشعب اللبناني، والوقوف معه إثر الكارثة المأساوية التي أصابت ميناء بيروت، وتجاوبا مع موقف دولة قطر المشاطر للأشقاء اللبنانيين في محنتهم.
كما تهدف الحملة إلى توفير منصة حية لجمع تبرعات أهل قطر من المواطنين والمقيمين وتوجيهها نحو توفير الاحتياجات والمساعدات العاجلة للمصابين والمنكوبين، من أجل المساهمة في إنقاذ أرواح 300 ألف شخص من المصابين والمنكوبين في مدينة بيروت.