ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالعراق بمقطع فيديو أثار جدلاً واسعاً، يرصد حالة الترهل في مؤسسات الدولة العراقية وسوء الخدمة التي تقدمها تلك المؤسسات للمواطنين العراقيين.
وأظهر مقطع الفيديو الذي رصدته “وطن”، مفوض شرطة يصرخ غاضبا بسبب سوء الخدمة داخل مقر يتبع لوزارة الكهرباء، نتيجة غياب الموظفين وتركهم مقر عملهم في وقت الدوام.
ويُسمع من المقطع حديث الشرطي الذي أخذ يصوّر بنفسه داخل المقر، وقال: “ما مداومين، فساد، المالية تصرفلها الميزانية تصرفلها ولا حدا مداوم، يا ناس يا عالم يا شيعة، هذه دائرة الكهرباء، هذه مليارات تستهلك، وين الموظفين وين المنتسبين اللي يعطونهم ملايين والفقراء قاتلهم الجوع”.
مفوض شرطة يفقد أعصابه ويطالب بتصوير دوائر الكهرباء الخالية من موظفيها، فلا مدير الكهرباء موجود ولا غيره. أي تسيب واستهتار وصل إليه العراق تحت حكم الإسلام السياسي. pic.twitter.com/4N3fXONoU6
— د. عماد الدين الجبوري (@imadjubouri) July 28, 2020
وتابع العسكري العراقي الذي كاد ينفجر خلال حديثه: “الله ينتقم منكم بجاه محمد وآل محمد”، وأخذ يصور بغرف الموظفين، والمبنى الخالي على عروشه، من أية عاملين ومنتسبين.
وزاد: “نص الميزانية تروح لوزارة الكهرباء، الله ينتقم منهم بحق محمد وآل محمد”.
ونشر حساب “عماد الدين الجبوري” عبر تويتر مقطع الفيديو ذلك، وعلق عليه بالقول: “مفوض شرطة يفقد أعصابه ويطالب بتصوير دوائر الكهرباء الخالية من الموظفين، فلا مدير كهرباء موجود ولا غيره، أي تسبب واستهتار وصل إليه العراق تحت حكم الإسلام السياسي”.
فيما تفاعل عديد من المعلقين مع المقطع معبرين عن استيائهم مما آلت إليه الأمور في العراق، وداعين الله بأن يزيل الغمة عن الشعب العراقي ويخفف من معاناته.
حسبنا ونعم الوكيل حفظ لله العراق
— عمرالرشيدي (@aabo_turke) July 28, 2020
لا حول ولا قوة الا بالله …..الله يهون ويحفظكم
— ℓẙℓẙ (@lyly_2020L) July 30, 2020
وتشهد العراق أزمة كبيرة في الطاقة تعاني منها منذ سنوات طويلة، ويرزح العراقيون منذ سنوات في ظل انعدام التيار الكهربائي، وما يوّلده ذلك من مشاكل حياتية صعبة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تصل إلى 50 درجة مئوية في العاصمة بغداد، وغيرها من المشكلات التي يتسبب بها انقطاع التيار الكهربائي من ضعف الإنتاجية للمصانع والمحلات، وإعاقة الأعمال التجارية والاقتصادية.
هذا ما أردته امريكا اللعينه واسرائيل وإيران الخمينيه الطائفيه وزعيمها خامنئي
ولكن هذا هو بدايه الانهيار والقادم أشد وطأة وخراب
وأننا نلعن الف مرة ومره صدام الذي أعطى امريكا الحجه لاحتلال العراق وتدميره مع إيران الطائفيه