الرئيسية » الهدهد » “زيها زي الأردن وخليكم فاكرين”.. اكاديمي إسرائيلي يكشف عن دور تل أبيب في حرمان مصر من مياه النيل ويقحم عمّان بالأمر

“زيها زي الأردن وخليكم فاكرين”.. اكاديمي إسرائيلي يكشف عن دور تل أبيب في حرمان مصر من مياه النيل ويقحم عمّان بالأمر

ألمح الصحافي والإعلامي الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين، إلى دور إسرائيلي في حرمان مصر من مياه النيل عبر دعم سد النهضة الإثيوبي الذي أعلنت إثيوبيا أمس، الأربعاء، بدء ملئه رسميا ما أحدث موجة غضب كبيرة في الأوساط المصرية نظرا للضرر البالغ الذي سيلحق بالدولة المصرية.

وقال “كوهين” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) تزامنا مع إعلان إثيوبيا بدء تشغيل سدها محل الخلاف:”اليوم نحن نصدر الماء و الغاز للأردن الشقيق ونصدر الغاز لمصر السيسي”

وتابع:”وغداً هيبقه نصدر لمصر السيسي برضك مية مع الغاز زيها زي الأردن وخليكم فاكرين”

تغريدة الصحافي الإسرائيلي المثير للجدل والذي يزعم دائما وجود علاقة وثيقة له مع الموساد، سريعا ما فطن لها ناشطون وفسروها بأنها اعتراف إسرائيلي بدعم سد النهضة الذي سيصيب مصر بالجفاف والجوع.

وهاجم ناشطون كوهين بشدة لتقليله من الأردن ومصر، مشيرين إلى أنه لا أحد يعرفه في إعلام بلده المحتل واكتسب شهرة بين العرب “ويتعامل معه المغردون وكأنه صاحب شأن، بينما هو على متابعيه فقط لا غير” حسب وصفهم.

وكتب آخر منتقدا دور السيسي في تضييع حق المصريين بماء النيل مقابل الاعتراف بانقلابه:”مثلما قالت العرب ( قول وفعل ) مادام إبن أختك مليكه تيتاني ينفذ أوامر أخواله فإننا نتوقع أكثر من ذلك ولكن لاتنسى ياإيدي قوله تعالى ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ..وقوله تعالى ..وأملي لهم إن كيدي متين .. وقوله تعالى ..وليس الله بغافل عما يعمل الظالمون .. أنتم تلعبون مع الله”

https://twitter.com/talalalSalim2/status/1283595528824135680

وأوضح أحد النشطاء أن نهاية إسرائيل قد اقتربت مشيرا إلى أن ارتفاع إسرائيل وزيادة نفوذها وسيطرتها هو بداية السقوط لها:”نعم بل نتوقع اكثر من ذلك بكثير ولكن في نقطة البداية وهي ما طار طيرو وارتفع الا كما طار وقع تفسير المثل وهو انكم سوف تسيطرون على كل شي ثم بعد هذه السيطرة سوف تقعون وتسقطون كما طلعتم وهذه من سنن الله الكونية في الأمم وفي بني إسرائيل خاصة اخر الزمان. فلا تغرنك المقدمات وانظر للنتائج”

وشهد ملف سد النهضة، أمس الأربعاء، ساعات عصيبة عقب إعلان أديس أبابا بدء ملء السد، مع تلميح الخرطوم لذلك، قبل أن تتراجع إثيوبيا وتنفي الأمر، وتطلب مصر منها توضيحا عاجلا تلاه اعتذارإثيوبي.

وفي الأثناء، دعت الأمم المتحدة البلدان الثلاثة إلى عدم إضاعة الفرص المتبقية لحل الخلافات في ملف السد، إلى جانب إعلان مجلس الأمن إمكانية عقد جلسة جديدة عن السد حال طلب الأعضاء ذلك.

نقل التلفزيون الإثيوبي الحكومي، الأربعاء، تصريحات لوزير المياه والري والطاقة، سيليشي بيكيلي، تؤكد بدء بلاده ملء السد، بعد يومين من ختام مفاوضات بين بلاده ومصر والسودان، لم تفض لاتفاق بينهم.

وبعد تداول سريع للإعلان الإثيوبي في وسائل الإعلام، تراجع بيكيلي في تصريح لوكالة أسوشيتد برس  الأمريكية عن تصريحه السابق عن بدء الملء.

وأوضح أن حديثه كان مرتبطا بصحة الصور التي نقلتها الأقمار الصناعية قبل أيام للسد، مشيرا إلى أن الصور تشير فقط إلى “الأمطار الغزيرة وليس الملء”.

والثلاثاء، نشرت أسوشيتد برس صور أقمار صناعية رصدتها وكالة الفضاء الأوربية بتاريخ 9 يوليو/ تموز الجاري، تشير إلى بدء ملء خزان السد الإثيوبي.

وبعد التراجع، قالت هيئة الإذاعة الإثيوبية الوطنية (التلفزيون الحكومي)،  في بيان على صفحتها بفيسبوك “نعتذر عن الخطأ الذي ارتكبناه في تفسير تصريحات وزير الري والمياه والطاقة بشأن سد النهضة”، وأضافت أن سوء التفسير كان “بالخطأ”، وغير متعمد.

وفي رواية مغايرة بشأن تجمع الأمطار، قالت وزارة الري السودانية، في بيان، الأربعاء، إنها تحرت عن طريق أجهزتها المختصة عما نشر من معلومات وصور ملتقطة بالأقمار عن بدء إثيوبيا ملء سد النهضة بالمياه.

وأضافت الوزارة “اتضح جليا من خلال مقاييس تدفق المياه في محطة الديم الحدودية مع إثيوبيا أن هناك تراجعا في مستويات المياه بما يعادل 90 مليون متر مكعب يوميا مما يؤكد إغلاق بوابات السد”، في إشارة لبدء أولى خطوات ملئه.

وأكدت الخرطوم أنها “تجدد رفضها لأية إجراءات أحادية الجانب يتخذها أي طرف خصوصا مع استمرار جهود الاتحاد الأفريقي للتوصل إلى توافق”.

وأوضحت أن “الحكومة السودانية ستتابع هذه التطورات بما يؤمن المصالح القومية السودانية”.

بدورها أعلنت وزارة الخارجية المصرية، في بيان الأربعاء، أن بلادها “طلبت إيضاحاً رسمياً عاجلاً من الحكومة الإثيوبية بشأن مدى صحة هذا ملء السد”.

وأكدت أن “مصر تواصل متابعة تطورات ما يتم إثارته في الإعلام حول هذا الموضوع”.

وتتمسك إثيوبيا بملء السد وتشغيله خلال يوليو تموز الجاري، بينما ترفض مصر والسودان إقدام أديس أبابا على هذه الخطوة قبل التوصل إلى اتفاق.

وتخشى مصر من المساس بحصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5  مليار متر مكعب، وتطالب باتفاق حول ملفات، بينها أمان السد، وتحديد قواعد ملئه في أوقات الجفاف.

بينما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان، وإن الهدف من بناء السد توليد الكهرباء وتنمية بلادها.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““زيها زي الأردن وخليكم فاكرين”.. اكاديمي إسرائيلي يكشف عن دور تل أبيب في حرمان مصر من مياه النيل ويقحم عمّان بالأمر”

  1. قال تعالى : وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)

    رد
  2. لقد قلتها من قبل سنة اذا قام السيسى بتزويد اسراءيل بالمياه ومد خط مياه الى النقب سوف ان تكون هناك مشكلة سوف يبقى فى الحكم سنين طويلة ولكن هل يجرا السيسى على فعل هذا انا أظن لن يحدث لانه فيه نهاية حكمه
    هذا المدعو كوهين يتقل معلومات من ضابط موساد لاثارةًالراى العام للضغط على مصر
    مفتاح إثيوبيا فى تل ابيب

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.