الرئيسية » الهدهد » عيال زايد يتسابقون للحصول على القربان الاسرائيلي.. هذا ما اقترحه إماراتي على مستشار ابن زايد لتعميق العلاقة الحميمة

عيال زايد يتسابقون للحصول على القربان الاسرائيلي.. هذا ما اقترحه إماراتي على مستشار ابن زايد لتعميق العلاقة الحميمة

في آخر تقاليع النظام الإماراتي، ومساعيه الحثيثة للتطبيع مع إسرائيل، قدم مواطن إماراتي مقترحاً لمستشار محمد بن زايد ، عبدالخالق عبدالله، يطالبه فيه بتشكيل جمعية صداقة إسرائيلية إماراتية.

جاء ذلك، في تعليق لمواطن إماراتي على تغريدة لمستشار بن زايد، قال فيها: “قبل 20 سنةً أسس عدد من الشخصيات الوطنية لجنة الإمارات الوطنية لمقاومة التطبيع مع العدو الإسرائيلي وكنت عضوا مؤسسا ومقرها الشارقة وحصلت على اشهار ودعم رسمي وعبرت عن رفض شعبي للتطبيع”.

وأضاف مستشار بن زايد: “هل يمكن تفعيل هذه اللجنة من جديد علها تكبح دعوات وخطوات التطبيع التي برزت مؤخرا في المجتمع؟”.

الرد جاءه من المواطن الإماراتي الذي قدم مقترحه، قائلاً: “أقترح تحويل هذه الجمعية إلى جمعية الصداقة الاماراتية الإسرائيلية، مستعد أن أكون عضو مؤسس”.

https://twitter.com/SaifKhalfan5/status/1282005893815697408

وفي السياق، أثار تعليق المواطن الإماراتي موجة من الاستنكار لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن استغرابهم للمساعي الإماراتية الحثيثة للتطبيع العلني مع إسرائيل.

أقرأ أيضاً: مهند بتار يكتب : عيال زايد كِبرِتْ !!

وعلق المغرد الشهير “بوغانم”، على مقترح المواطن الإماراتي بالقول: “ما شاء الله أبناء الامارات يتسابقون للحصول على القربان الإسرائيلي”.

https://twitter.com/bu_GHANIM73/status/1282054202332717056

بدورها رصدت “وطن” عدد من ردود الأفعال الرافضة للمقترح الإماراتي ولمساعي الإمارات الحثيثة للتطبيع.

https://twitter.com/SNDYD_q/status/1282054630931943425
https://twitter.com/alshamkhah888/status/1282061386802225152

الجدير ذكره، أن النظام الإماراتي يُجاهر بالعلاقات الجديدة مع إسرائيل ويتخذ من انشار فيروس كورونا غطاءً لتعزيز هذه العلاقات والتي كان آخرها عقد اتفاق إماراتي إسرائيلي بهذا الشأن، كما أرسلت أبوظبي أكثر من طائرة لإسرائيل تضمنت معدات طبية.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.