الرئيسية » تقارير » كارثة على رؤوس حكام الإمارات .. هزّة وانهيار كبير لـِ”طيران الإمارات” باعتراف رئيس مجلس إدارة الشركة

كارثة على رؤوس حكام الإمارات .. هزّة وانهيار كبير لـِ”طيران الإمارات” باعتراف رئيس مجلس إدارة الشركة

تعرّض طيران الإمارات لهزة كبيرة تنذر بانهيار الشركة، حيث أعلنت عن أنّها ستلغي نحو 9 آلاف من وظائفها، بما يعادل 10% من نسبة موظفيها .

جاء ذلك على لسان رئيس مجلس إدارة طيران الإمارات تيم كلارك في مقابلة مع (بي بي سي).

وكان “كلارك” قدر في وقت سابق أن الشركة قد تحتاج إلى 4 سنوات لتعود الأمور إلى طبيعتها “إلى حد ما”.

وعلقت أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط تدير أسطولًا من 270 طائرة من الحجم الكبير، رحلاتها في أواخر آذار/مارس بسبب فيروس كورونا المستجد، واستأنفت بعد ذلك بأسبوعين نشاطًا مخفضًا وتخطط لتسيير رحلاتها إلى 58 مدينة بحلول منتصف أغسطس/آب، مقابل 157 قبل الأزمة الصحية.

ولم تنشر طيران الإمارات، حتى الآن، عدد الوظائف التي خفضتها، وكان آخرها الأسبوع الماضي.

وقبل الأزمة، كانت الشركة توظف حوالي 60 ألف شخص، بينهم 4300 طيار ونحو 22 ألف مضيف، بحسب تقريرها السنوي.

وكان اتحاد النقل الجوي الدولي أشار إلى أن خسائر الطيران قد تصل إلى أكثر من 84 مليار دولار هذا العام، وهو الأكبر في تاريخ القطاع.

وحاول “كلارك” التقليل من حجم الضربة التي تعرّضت لها الشركة بقوله إن شركته “ليست بحال سيء مثل البقية” وأن الأزمة أصابت الشركة فيما “كانت تسجل أفضل السنوات في تاريخنا”.

وتراجعت أرباح مجموعة “طيران الإمارات” خلال العام المالي 2019/ 2020 بنسبة 28%، قياسا على العام السابق له، وسط تأثر العائدات بفعل تفشي فيروس كورونا.

كما أعلنت الشركة في وقت سابق أنها ستستدين لتجاوز أزمة وباء فيروس كورونا التي سحقت الطلب العالمي على السفر، محذرة من أن تعافي الطلب لن يحدث قبل 18 شهرا على الأقل.

وقالت شركة الطيران إنها ستطرق أبواب البنوك للحصول على قروض خلال الربع الأول من سنتها المالية لتخفيف تأثير انتشار الفيروس.

وأوضحت المجموعة (حكومية) ومقرها دبي، أن الأرباح بلغت 1.7 مليار درهم (456 مليون دولار) خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس/ آذار 2020.

وكانت أرباح المجموعة بلغت 2.3 مليار درهم (626 مليون دولار) خلال العام المالي 2018 /2019.

وانخفضت العائدات بنسبة 5% خلال العام المالي الماضي، إلى 104 مليارات درهم (28.3 مليار دولار)، بسبب إغلاق مدرج مطار دبي الدولي، وتقييد حركة الطيران والسفر نتيجة انتشار كورونا في الربع الأخير المنتهي في مارس الماضي.

وبشكلٍ عام يُعاني الإقتصاد الإماراتي كثيراً بسبب ازمة فيروس كورونا التي تضررت منها قطاعاتٍ رئيسية كان تعويل البلاد يعتمد عليها بشكلٍ رئيسي، عدا عن أزمة انخفاض اسعار النفط التي انعكست سلباً على الدولة .

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كارثة على رؤوس حكام الإمارات .. هزّة وانهيار كبير لـِ”طيران الإمارات” باعتراف رئيس مجلس إدارة الشركة”

  1. طيران الإمارات أكبر شركة طيران في العالم. تديرها عقول وليس غرور كما يفعل أكبر الباكر. الشركه لو تظل عشر سنوات على هالا ما تنكسر ولا تفلس. لكن QR ال اقالت أكثر من الفين من موظفيها لو ظلت على هذا الحال …سلم لى على بابا سنفور.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.