هاجم الكاتب السعودي المقرب من الديوان الملكي، محمد آل الشيخ، النظام القطري والقائمين عليه، متهماً إياه بأنه أصبح أداة في يد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على حد قوله.
وقال آل الشيخ في تغريدة له عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ورصدتها وطن: “أما في الدوحة فحاكمها حالياً ألبرات البيراق وزير المالية التركي، وصهر أردوغان الذي بقي ليحصي أموال القطريين عد زيارة نسيبه أردوغان، والدوحة مجرد صراف آلي للمال فقط”.
وتسببت تغريدة آل الشيخ بردود أفعال عديدة من قبل المتفاعلين عبر تويتر، والذين منهم من اتخذ من حديث الرجل مادة للفكاهة والتندر، ومنهم من أخذ بانتقاد المملكة العربية السعودية، معتبراً بأنها ليست بذلك النظام الذي يحق له أن يعاير الآخرين بالنزاهة والاستقلالية.
وفي ذلك قال أحد المعلقين: “والرياض هي البنك الإسلامي ومناجم الذهب”.
فيما قال آخر ساخراً: “انتو خلصتوا من عد 460 مليار حق عمكم ترامب؟”.
فيما قال ثالث: ” اما انتوا بسم الله عليكم. خلك مع تريكي وتغريداتة قبل يصير مستشار”
وتابع:” كلكم يا الشيخ على صنف اه اه يا سالم، ترامب زاركم مرة وحدة ونشقت القربة الى اليوم حتى الضرائب رفعتوا على المساكين وما كفت ترامب ال 400 مليار، ولا زال تدفعون لين يغادر ترامب وبعدة نحر”.
ويستمر الكاتب السعودي محمد آل الشيخ، المعروف عنه “براعي التطبيع” في المملكة العربية السعودية، والذي على علاقة مقربة من أباطرة النظام السعودي، بالتطاول المستمر على الشعب القطري والتركي، والاستفزاز الذي لا ينقطع لكلا البلدين، بتوجيه مباشر من البلاط الملكي السعودي، والذي لا ينفك عن دفع الكتّاب والمثقفين خاصته، وجيوشه الالكترونية المعلومة، من الانقضاض على خصومه السياسيين في المنطقة، والذين منهم قطر وتركيا وغيرها من البلدان التي تحاول السعودية الإطاحة بسيادتهم واستقلال قرارهم الوطني.
اول شي أنتم ليش زعلانين لازم تكونوا اعلامين محايدين ولاكن اثبتوا أنكم الآن أنكم كذابين متابعين الفلوس القطريه بالنسبه للي ردود علي التغريده من أسماهم مرتزقة مقابل المال والا ليش تردون بعدوانيه وانتم اصل مانتم من الخليج من فل_______ ما في داعي اتكلم
فاقد الشيء لا يعطيه فموضوع الحسب والعد فانتم اصحابة لن تصمدوا اسبوع واحد لو لا العد
إذا أتتك مذمتي من ناقص…. فتلك شهادة لي بالكمال
مصراتة . ليبيا مع قطر الصمود . و لو نادت للقتال في صفوفها ضد أي معتدي فسوف تجد أبناء مدينتي في الصفوف الأولي … و سوف يتجرع المعتدي منا كؤوس الذل .
اتقو ربكم،، غدا لناظره لقريب،،