الرئيسية » الهدهد » مصطفى بكري في ثياب “مذيع النكسة” أحمد سعيد: مقتل 53 ضابطا وجنديا تركيا بقاعدة الوطية

مصطفى بكري في ثياب “مذيع النكسة” أحمد سعيد: مقتل 53 ضابطا وجنديا تركيا بقاعدة الوطية

تسبب الكاتب المصري المقرب من نظام السيسي مصطفى بكري، في موجة سخرية واسعة منه عقب إعلانه أخبارا كاذبة عن قصف قاعدة “الوطية” بليبيا من قبل طيران مجهول وزعمه مقتل ضباط وجنود أتراك بالقصف.

وكتب “بكري” في تغريدته المزعومة وفق ما رصدته (وطن) ما نصه:”أردوغان لايزال في حالة فقدان توازن بعد تدمير كامل دفاعاته الجويه وقتل ٥٣ من ضباطه وجنوده ومليشياته في قاعدة الوطية”

وتابع هذيانه مشيدا بقصف القاعدة التي خلصتها قوات الوفاق من أيدي ميليشيات حفتر وبسطت سيطرتها عليها:”عظمة الضربة أنها جاءت بعد ساعات قليلة من تصريحات وزير الدفاع التركي الذي قال : إن بلاده ستبقي إلي الأبد في ليبيا ، ياتري لسه أردوغان بيفكر يستمر في ليبيا”

وتابع الكاتب الذي ينافق النظام الحاكم بكل العصور ـ كما يصفه ناشطون ـ كذبته المفضوحة بأنه تم نقل القتلي والمصابين ضحايا غارات الطائرات المجهولة إلي مستشفيات طرابلس ومصراتة.”

واضاف:”أما الأتراك فقد تم نقلهم في سرية إلي مستشفيات أنقرة بطائرات مجهزة؛ القتلي ٥٣ ،١٤ تركي و١٢ خائن ليبي و البقية من المرتزقة الإرهابيين”

وأثارت تغريدات مصطفى بكري سخرية واسعة بين النشطاء، الذين شبهوه بمذيع النكسة أحمد سعيد، الذي اشتهر بنقل أخبار انتصار الجيش عام 67 بينما كانت الحقيقة أن القوات المصرية منيت بهزيمة ساحقة وغير مسبوقة.

ويشار إلى أنه حتى اليوم لا ينسى المصريون صوت أحمد سعيد، وهو يزف أنباء الانتصار على العدو في المذياع، بينما كانت القوات المصرية تتكبد خسائر فادحة على الأرض، لتستفيق الجماهير على حقيقة مروعة، ويرتبط اسم سعيد في العقل الجمعي المصري بـ “مذيع النكسة”.

وأصبح سعيد بحسب ما يصفه ناشطون هو رائد مدرسة قلب الحقائق، والترويج للأباطيل، بدعوى الحفاظ على النظام الحاكم والدولة المصرية من التفكك، هذه المدرسة التي مازالت مستمرة في أروقة الإعلام، منذ الحقبة الناصرية، وحتى اليوم والتي يعد مصطفى بكري أبرز رموزها اليوم.

هذا وكشفت مصادر عسكرية متطابقة تابعة لحكومة الوفاق الليبية أن مرتزقة شركة فاغنر الروسية هم وراء القصف الذي وقع فجر السبت/ الأحد، وليست طائرات مصرية ولا إماراتية كما ذكر البعض.

ذات المصادر كشفت التفاصيل في تصريحات خاصة لموقع “عربي بوست” وقالت إن طائرة حربية من نوع “ميغ 29” روسية الصنع هي من قصفت قاعدة الوطية التي تقع على بعد 140 كلم جنوب غرب طرابلس.

وتسلل الطيران الروسي على ارتفاع منخفض من قاعدة الجفرة العسكرية في وسط ليبيا والتي يتحكم فيها مسلحو شركة فاغنر الروسية، الداعمون للواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأفادت المصادر أن الطائرة قامت باستهداف منظومة دفاع جوي من نوع “هوك” التركية، إضافة إلى منظومة “كورال” للتشويش بالقاعدة، وتسبب القصف في إعطابها، ونفت المصادر سقوط أي قتلى بالقاعدة.

ونقلت وسائل إعلام موالية لحفتر، في وقت سابق، عن مصادر عسكرية قولها إن الغارات نفذتها “طائرات مجهولة”، استهدفت نظام دفاع جوي تركي مثبت في قاعدة الوطية.

كما نقلت عن هذه المصادر قولها، إن الجنود الأتراك المنتشرين في القاعدة أصيبوا بجروح، وربما سقط منهم قتلى.

وأكد مسؤول تركي رفيع المستوى وقوع أضرار مادية في القاعدة، لكنه نفى وقوع خسائر بشرية، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.