الرئيسية » الهدهد » مذيعة أردنية تفجر غضب مواطنيها على الهواء.. هذه الكلمة على صدرها استفزت الجميع

مذيعة أردنية تفجر غضب مواطنيها على الهواء.. هذه الكلمة على صدرها استفزت الجميع

وطن – تسببت المذيعة الأردنية المعروفة ميس المومني في موجة جدل واسعة في الأرن بعد ظهورها بتيشرت حمل كلمات على صدرها اعتبروها غير لائقة ودعم للمثليين والشواذ.

وظهرت “المومني”  في برنامجها “دنيا الفرح” الذي تبثّه شاشة التلفزيون الأردني وموجه للأطفال وهي ترتدي تيشيرتا مدونا عليه كلمة يستخدمها المثليون أو الشواذ جنسيًا كشعار لهم، الأمر الذي عرضها لحملة هجوم وانتقادات.

 

صور المذيعة الأردنية بهذا التيشرت تم تناقلها بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الكلمة المدونة على التيشيرت تعد إشارة لدعم الشواذ والمثلية الجنسية؛ إذ كتبت عبارة “LOVE WINS” أي “الحب ينتصر” وهي تعني حب المثلي لشريكه المثلي من نفس النوع الجنسي.

وشن ناشطون هجوما عنيفا على ميس المومني واتهموها بالترويج للشذوذ ودعم المثلية، وبث هذه الثقافة بين الأطفال الذين يعدوا هم أكثر متابعيها وقاعدتها الجماهيرية.

 

فيما رأى آخرون أن هذا الهجوم غير مبرر وأنها فعلت ذلك دون قصد منها وأنها لا تعرف معنى الكملة أو لم تنتبه لها.

 

ورغم أن المومني من بين المذيعات الشهيرات في الأردن ويعرفها الأطفال عن ظهر قلب، بل وتحصد صفحة برنامجها “دنيا الفرح” الموثقة عبر موقع “فيسبوك” تفاعلًا كبيرًا من جانب الأطفال وأولياء أمورهم، إلا أنها تعرضت لسخرية بأنها لا تعرف القراءة ولم تأخذ حيطتها من كلمة كهذه، وسط مطالب بمعاقبتها بعدم الظهور على شاشة التلفزيون مجددًا.

ولم يقف الأمر عند السخرية فقط بل تعداها لاتهامات بأنها وبسبب توجيه برنامجها للأطفال فهي بصورة كهذه تضع أفكارا سيئة في عقول الصغار، بينما تطرق بعض المتابعين إلى الدفاع عنها بأن تلك العبارة طالما لم تقترن بألوان علم “الرينبو” المعروف بأنه شعار المثليين فهي لم تخطئ.

واتهم المغردون المومني بتعمد توجيه هذه الأفكار المسمومة الدخيلة على المجتمع الشرقي إلى الأطفال، وفي ذلك كتب مُغرد: “مقدمة برامج الاطفال على التلفزيون الاردني لابسة بلوزة مكتوب عليها “love wins” يا اما شاريتها من البالة و بتعرفش تقرا انجليزي او الاردن في خطر “.

 

واستنكرت مغردة أخرى تبرير ميس المومني بجهلها معنى العبارة، وعلقت: “المذيعه بررت انها ما بتعرف شو معنى المكتوب عالتيشرت طيب المخرج ،المصور ،الحارس تبع التلفزيون “.

كما هاجم مُغرد آخر تبرير التلفزيون الأردني بأن هذه الألوان تدل على التسامح فقط وليس شعار المثليين، وعلق: “الإعلام الأردني يا جماعة”.

واستنكر مسؤول في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني الحملة الغاضبة على ميس المومني، ونقلت وكالة “سواليف” المحلية عن المسؤول الذي لم تكشف اسمه، قوله إن هذا اللباس منتشر بأسواق الأردن وأن العبارات المكتوبة عليه تعود لأحد الشعارات التي أعلن جوجل عن إطلاقها قبل فترة وتم تأجيله بسبب جائحة كورونا التي أصابت العالم.

وأضاف المسؤول أن ربط هذا الشعار بدعم المثليين أمر غريب ولا يمت للواقع بصلة، وإن استخدمه بعض المثليين في احتفالاتهم إلا أنهم قرنوه بألوانهم المعروفة بألوان الرينبو والتي ترمز لهم، فيما أن القميص الذي ارتدته مذيعة التلفزيون لا يوجد به أي من هذه الألوان ولا يتعدى كونه دعوة للمحبة والتسامح – بحسب تعبيره – .

وطالب المسؤول مُنتقدي المذيعة، بالتفكير قبل إطلاق التهم خاصة أنها متزوجة وأم لثلاثة أطفال ولم ترتكب أي ذنب سوى ارتداءها ما يدعوا للمحبة بين البشر وهي رسالة يجب أن توصلها إلى جميع مشاهديها من الأطفال وفق قوله.

 

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “مذيعة أردنية تفجر غضب مواطنيها على الهواء.. هذه الكلمة على صدرها استفزت الجميع”

  1. الحب ينتصر ودائمأ الحب ينتصر وانا لا ارى اي مبرر لهذه الحمله البغيضه بحق المذيعه ومن حق كل من يحب شريك حياته او يحب والدته او والده او يحب الله ورسوله فهو المنتصر ويمكنه حمل هذا الشعار

    رد
  2.  

    الإعلام يسمونه السلطة الرابعة وهو من أقوى الأسلحة في زماننا الحالي وذلك لانتشار وسائل التواصل الاجتماعية والتي تتناقل الأخبار والبرامج بسرعة خيالية ولسهولة نقلها،ووجود الأجهزة التي عن طريقها نستطيع مشاهدة هذه البرامج وتوفرها في كل بيت تقريبا، وذلك يجعل من الإعلام سلاحا ذي حدَّين ، إما مُوجه للخير أو أنه يتم توجيهه لغير ذلك.
       إذا انتقلت من هذه المقدمة والتي لم أزِد بها أي معلومة لمعظمكم،انتقل إلى الأكثر خطورة وهي البرامج المباشرة، فالمباشر ينتقل إلى المشاهد والمستمع مباشرة ولا يمكن حينها مَنْتجة المحتوى وإلغاء الفقرات التي قد لا تناسب المُتَلقي. عليه يجب مراعاة أمور كثيرة عند التحضير لأي برنامج مباشر،سأتحدث عن العنصر الأهم في معادلة هذه البرامج (من وجهي نظري) وهو مقدم البرنامج.
       يجب اختيار مقدمي البرامج المباشرة ممن لهم خبرة عالية في التقديم،وممن يتحلى بطول البال،وممن يمتلك أخلاقا عالية،أخلاقا شخصية ومن ثم مهنية ،وممن يكون هَمّه على المجتمع قبل أن يكون همه الشهرة  والمصلحة الشخصية ، يجب عدم اختيار المقدم مثلا من أصحاب الشخصية الهستيرية والتي تتسم بعدم النضوج والبحث عن الظهور بأي ثمن والتي أيضا تتميز بالسلوك الاستثاري ، والمشاعر السطحية  والاعتماد على المظهر في شد الآخرين وتتسم أيضا بالمشاعر السطحية. فعندما تكون مقدمة أو مقدم البرامج المباشرة بهذه الصفات مع قلة الخبرة بتقديم البرامج، فيكون هذا البث المباشر أَشبه بالقنبلة الموقوتة خاصة إذا كان المتلقي من أصحاب الثقافة القليلة إلى المتوسطة.
        عليه،أقول لكل مسؤول عن قناة أو محطة أو وسيلة إعلامية اتَّقِ الله في اختيار برامجك وفي اختيار مقدمي تلك البرامج ولا تجعل هدفك الانتشار والربح على حساب قيمنا وأخلاقنا ومبادئننا ووطنيتنا.اتقوا الله فمحطاتكم قنابل موقوتة.

    د.سامر عطية

    رد
  3. حتى لو قرئتها وفهمت معناها ما في عليها غبار والذين نواياهم عاطله هم الشر في الاردن وكلمة المثليييين غير موجوده في قاموس الاردن لماذا تذكورونها هذه الكلمه بالذات والله عيب ايصا الذين عقولهم وتفكيرهم بهذا المسمى الغريب هذا شأنكم لا تطلقون كلَمة شواذ ومثليييين في الاردن ولا تنطبق على شباب وشبات الاردن والله عيب المومني بريئه من افكار السؤو بريئه من افكاركَم الجهنميه

    رد
  4. حتى لو قرئتها وفهمت معناها ما في عليها غبار والذين نواياهم عاطله هم الشر في الاردن وكلمة المثليييين غير موجوده في قاموس الاردن لماذا تذكورونها هذه الكلمه بالذات والله عيب ايضا الذين عقولهم وتفكيرهم بهذا المسمى الغريب هذا شأنكم لا تطلقون كلَمة شواذ ومثليييين في الاردن ولا تنطبق على شباب وشبات الاردن والله عيب المومني بريئه من افكار السؤو بريئه من افكاركَم الجهنميه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.