الرئيسية » الهدهد » “بابا أنا تخرجت من الروضة”.. “شاهد” ذوو معتقلين أردنيين بالإمارات يناشدون الملك بعد إصابة أبنائهم بـ”كورونا”

“بابا أنا تخرجت من الروضة”.. “شاهد” ذوو معتقلين أردنيين بالإمارات يناشدون الملك بعد إصابة أبنائهم بـ”كورونا”

أطلقت عائلات أردنية تعتقل السلطات الإماراتية أبنائها منذ عدة سنوات، حملة واسعة تُطالب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، التدخل للإفراج عن ذوييهم، خاصة في ظل التقارير الدولية التي تحدثت عن تفشي فيروس كورونا في السجون الإماراتية.

ونشرت منصة “نحن نسجل” الحقوقية سلسلة فيديوهات رصدتها وطن لذوي المعتقلين الأردنيين، الذين وجهوا رسائل للسلطات الأردنية والإماراتية للإفراج عن أبنائهم، مؤكدين أنهم اعتقلوا بتهم باطلة.

ونشرت المنصة الدولية، رسالة من والدي المعتقل الأردني بهاء عادل مطر، يناشدون فيها ملك الأردن للتدخل لإنقاذ حياة أبنهم المحتجز في سجن الوثبة الإماراتي بعد اصابته بفيروس كورونا داخل السجن.

كما ونشرت المنصة الدولية، رسالة من عادل نجل بهاء مطر، يطالب فيها الإفراج عن والده المعتقل بسبب مشاركة له على تطبيق الواتساب، حيث طالب عادل الملك عبد الله الثاني التدخل لإنقاذ والده.

طالع ايضاً: تم نقل المصابين لأماكن مجهولة.. كورونا يتفشى في سجون الإمارات وشهادات مرعبة من الداخل

ونشرت المنصة رسالة من تاليا ياسر، إلى والدها السجين في الإمارات ياسر أبو بكر والمحتجز في سجن الوثبة الإماراتي منذ خمس سنوات، وتم تشخيص إصابته بفيروس كورونا، قائلةً: “بابا أنا تخرجت من الروضة، نفسي تشوفني وتجيب لي هدايا”.

بدورهم، أطق النشامى هشتاقاً على مواقع التواصل الاجتماعي حمل عنوان “#المعتقلين_الأردنيين_بالإمارات”، مطالبين فيه بالإفراج عن الأردنيين المعتقلين بالإمارات في ظل تفشي فيروس كورونا وأنباء إصابتهم بالفيروس.

https://twitter.com/majed_76/status/1272043670234189824
https://twitter.com/LillyArabia/status/1271825041496260609

الجدير ذكره، أن الإمارات اعتقلت الشقيقين ياسر وعبدالله أبو بكر في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بتهمة مشاركة مقطع فيديو لتنظيم الدولة، عبر برنامج الواتساب، لكن والدتهما منال محيلان تقول إنهما شاركا المقطع بينهما وبين صديقيهما بهاء عادل مطر وماهر عطية أبو الشوارب “بقصد الإخبار لا الترويج”، فكان مصير الأربعة السجن لمدة 10 سنوات، بالإضافة إلى غرامة على كل واحد منهم بقيمة مليون درهم إماراتي.

وأوضحت أن سلطات سجن الوثبة الإماراتي حرمت ابنيها من الحديث مع عائلتهما التي تقطن في الأردن، لافتة إلى أن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اعتمد قرارا بأرقام 28 و29 و30/2018 يطالب السلطات الإماراتية بالإفراج عن ولديهما وصديقيهما.

وأشارت إلى أنها قدمت مناشدة إلى وزارة الخارجية الأردنية أكثر من مرة لمتابعة قضية ابنيها والإفراج عنهما، أو على الأقل نقلهما إلى الأردن لإتمام مدة محكوميتهما فيها، مضيفة أنها تلقت وعودا بذلك، وما زالت تنتظر تحقيقها.

وفي السياق، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إنه ينبغي لسلطات السجون في الإمارات اتخاذ إجراءات طارئة لحماية الصحة العقلية والبدنية للسجناء، وسط إفادات عن تفشي الفيروس في ثلاثة مراكز احتجاز على الأقل في أنحاء البلاد.

وبحسب المنظمة، فإن سجون الوثبة في أبو ظبي، والعوير، والبرشاء في دبي، سجلت فيها أكثر من 30 حالة إصابة مؤكدة بكورونا.

وذكرت المنظمة أن السجناء الذين لدى بعضهم أمراض مزمنة حُرموا من الرعاية الطبية المناسبة، وأن الاكتظاظ والظروف غير الصحية تجعل التباعد الاجتماعي وممارسات النظافة الموصى بها صعبة للغاية، وأن السلطات لا تقدم معلومات إلى السجناء وعائلاتهم حول التفشي المحتمل أو الإجراءات الاحترازية.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.