الرئيسية » حياتنا » فرقة “رقصة التابوت”: “سنأتي ونرقص مع السياسيين الفاسدين في لبنان”!

فرقة “رقصة التابوت”: “سنأتي ونرقص مع السياسيين الفاسدين في لبنان”!

لا شكّ أنك شاهدت خلال تصفحك لمواقع التواصل الاجتماعيّ مقطعاً لفرقة إفريقية بزيّ موحد تحمل نعشاً وترقص فيه، وهي الرقصة التي اشتهرت بـِ “رقصة التابوت”، حتى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعان بالفيديو قبل أيام عبر صفحته على “فيسبوك” للسخرية من منافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، جو بايدن.

 مقطع الرقص بالنعش غزا مواقع التواصل خلال الأشهر الماضية، ويعود إلى أحد طقوس الجنائز في غانا.

 

مؤسس فرقة “حاملي النعوش” بنيامين إيدو، أكد رغبة الفرقة بزيارة لبنان حيث باتت تحظى الرقصة بشعبية واسعة.

وأضاف مازحاً في حديثٍ لموقع “أخبار عربية”: “سنأتي ونرقص مع السياسيين الفاسدين لديكم”.

وعند سؤاله عن انطلاقة الرقصة ومصدر فكرتها، قال إيدو: “أكره رؤية الناس يبكون خلال مآتم العزاء.. صوت البكاء لا يفارق أذني. لذلك قررت بحلول عام 2004، حين كنت أدرس في المرحلة الثانوية، أن أضيف هذه الرقصة إلى تلك المناسبات كي يشعر الناس بتحسن”.

وتابع قائلاً إن “أكثر من 90% من شعب غانا يحبون ويقدرون ما نقوم به. نحن نعتبر هذه الرقصة تكريماً للشخص المتوفي ولأسرته”، نافياً أن تكون قد واجهته وفرقته أي إشكالات أو اعتراضات خلال حفلات العزاء.

وأكد إيدو أن الفرقة تؤدي الرقصة بالطريقة التي يختارها الزبائن (أهل الفقيد).

وعما إذا كان يعتقد أن كورونا ساهم في شهرة الفرقة حول العالم، قال: “ما نقوم به هو تكريم الشخص المتوفي وإظهار الاحترام له، وفي نفس الوقت ساهم الفيديو المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي في إسعاد الناس خلال فترة الحجر الصحي المفروض بسبب جائجة كورونا”.

وأضاف أن الفيديو الفكاهي شجع الناس على ملازمة منازلهم خلال فترة الحجر، حيث كانت الرسالة منه: “ابقوا في المنزل لتحموا أنفسكم من كورونا أو ارقصوا معنا”.

وأكد إيدو أنه وأعضاء الفرقة سعيدون جداً لنشر دونالد ترمب الفيديو الخاص بهم عبر صفحته لمهاجمة خصمه السياسي، مبدياً امتنانه للرئيس الأميركي.

وعن مشاريع “حاملي النعوش” بعد انتهاء أزمة كورونا، قال إيدو إن الفرقة ستسافر إلى العديد من دول العالم لمقابلة الجمهور والتعرف إليهم عن قرب، كاشفاً عن نيتهم تنظيم مسابقات للذين سجلوا فيديوهات وهم يؤدون “رقصة التابوت” على الإنترنت، حيث سيحصل هؤلاء على جوائز أو حتى توظيفهم في الفرقة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.