الرئيسية » الهدهد » “شاهد” رغد صدام حسين تفضح مواطناً عراقياً “بايعها على السمع والطاعة” وتفجر مفاجأة صادمة بشأنه

“شاهد” رغد صدام حسين تفضح مواطناً عراقياً “بايعها على السمع والطاعة” وتفجر مفاجأة صادمة بشأنه

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق مقطع فيديو أثار جدلا واسعا، يوثق حديث أحد المواطنين العراقيين والذي زعم أنه كان عضواً بحزب البعث العراقي وأنه أحد “فدائيي صدام” على حد قوله، ما دفع رغد ابنة الزعيم العراقي الراحل صدام حسين، للرد عليه وفضحه وكشف هويته.

ويظهر من مقطع الفيديو الذي نشرته رغد صدام حسين على صفحتها بتويتر ورصدته (وطن)، حديث المواطن العراقي الذي قال: “انا المجاهد عضو حزب البعث وفدائي صدام، المقاتل جاسم عاشور دخيل، سكني البياع بغداد، جاي أتحدث وأعاهد الشيخ المجاهد شيخ المجاهدين عزت ابراهيم أن الجندي الوفي تحت أمرته، وأعاهد الست الماجدة العراقية المقاتلة البطلة بنت البطل، رغد صدام حسين، بأن أكون الجندي الوفي تحت إمرتها”.

وتابع:” بستمر بالنشر، وبكل قوة إن شاء الله، لحد ما يتحرر بلدنا ووطننا من إيران ومن التبعية، الذيول الكلاب الخونة، والحمد لله والشكر، لا متردد ولا خائف، ويا محلى النصر بعون الله، وعزيمتنا كلها من القائد المجاهد صدام حسين إن شاء الله بالفردوس الأعلى.”

شاهد أيضاً:

‏رغد صدام حسين تشعل المواقع بصور لممتلكات والدها.. وهذا ما قالته عن “الحرامية” متوعدة…

 

وبعد الانتشار الواسع لهذا المقطع ردت رغد صدام حسين بعدما نشرته على صفحتها بقولها: “كلمة حق يراد بها باطل، لا يملون من الكذب وتسخير من يسخرون بأموال الحرام لتحقيق أهدافهم القذرة، هذه خدعة جديدة مستخدمين مسكين جديد”

كما قامت رغد صدام حسين بنشر بطاقة الهوية والعمل للشخص الظاهر في مقطع الفيديو، والذي يعمل برتبه معاون مدير فني، لدى وزارة الداخلية العراقية.

 

وأثار المقطع وتغريدة رغد صدام حسين عديد من التعليقات حول الموضوع، وفي ذلك قالت إحدى المغردات: “بعد ان انكشفت مسرحيتهم مع داعش الذي ادخلوه لمحافظات الغربية والموصل وقتلوا وهجروا السكان ودمروا المدن بذريعته”

وتابعت:”يختلقون اليوم فرية جديدة من خلال عميل لهم يمثل دور المبايعة للسيد عزت إبراهيم والسيدة رغد صدام حسين ليفتعلوا من خلال هذه الفرية مرحلة اخرى لتصفية العراقيين باسمهما.”

وكتب آخر:”صدام حسين المجيد له الرحمة والمغفرة ، أظن أن هذا الشخص له مصلحة شخصية ، وانكم لا تعرفون صداماً”

ويشار إلى أنه  تم إعدام صدام حسين شنقا فجر يوم عيد الأضحى الموافق 30 ديسمبر عام 2006 عن عمر ناهز 69 عاما، وجرى ذلك بعد أن سلمه حرسه الأمريكي للحكومة العراقية لتلافي جدل قانوني في أمريكا التي اعتبرته أسير حرب.

واستعجلت السلطات آنذاك بتنفيذ الحكم ما أثار استغراب الأوساط العربية بمختلف اتجاهاتها، ورأوا في إعدامه فجر عيد الأضحى، عملا يتنافى مع كل الشرائع والأديان.

منذ تلك اللحظة التي عرضت فيها كل شاشات العالم لحظات الإعدام والتي سبقت أضحية العيد، الذي ينتظره أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم، اقترن يوم عيد الأضحى بذكرى إعدام رئيس عربي، اختلفت حوله الآراء وتضاربت المواقف بين ناقد ومناصر وغريم،

حيث رأى فيه البعض دكتاتورا جلادا ورأى فيه البعض الآخر زعيما حافظ على وحدة العراق وكان رمزا لنظام وطني لم يساوم فيه على وحدة العراق واستقلالية قراره وسيادته.

ووصل صدام حسين إلى كرسي الرئاسة عام 1979، وكان بعثيا تبنى الأفكار القومية العربية، وسقط حكمه بعد غزو العراق، الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية عام 2003، وتم إعدامه بعد أن أدانته المحكمة الجنائية العراقية بالتورط في قضية الدجيل الشهيرة.

وأثارت محاكمته انتقادات كثيرة من قبل منظمات حقوقية أهمها “هيومن رايتس ووتش” في الإجراءات ونزاهة القضاة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.