الرئيسية » الهدهد » سياسي كويتي يكشف تفاصيل مكالمة بين أردوغان والسراج قبل لحظة الصفر بـ”الوطية” وربكة كبيرة في الإمارات

سياسي كويتي يكشف تفاصيل مكالمة بين أردوغان والسراج قبل لحظة الصفر بـ”الوطية” وربكة كبيرة في الإمارات

كشف السياسي الكويتي البارز وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، تفاصيل مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج، قبل الهزمية الثقيلة لميليشيات جنرال الإمارات خليفة حفتر في “الوطية”.

 وقال “الدويلة” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي:”كانت مكالمة أردوغان مع السراج أمس الأول تتعلق بالوطية و ما جاورها”.

وأشار إلى أن السراج سيزور تركيا لأن الأمر القادم “كبير وأكبر من أن تستوعبه مكالمة هاتفية.” حسب وصفه.

واختتم مشيدا بالرئيس التركي:”حياك الله يا أبا بلال بين أهلك وأحبابك انت الداخل وغيرك المطروك هكذا قال احد الاخوة تعليقا على مابعد الوطية والقهوة التركية ادسم.”

أقرأ أيضاً: ناصر الدويلة يكشف تفاصيل تقرير للمخابرات المصرية يفضح هزيمة حفتر وأمر عاجل من السيسي هذا ما جاء فيه

وعلى الجانب الأخر في الإمارات ظهرت حالة كبيرة من التوتر بين المسؤليين وكبار الشخصيات المحسوبة على ابن زايد بعد هزيمة حفتر الساحقة، وبدت هذه الربكة وخيبة الأمل واضحة جدا في تغريدات ضاحي خلفان وأنور قرقاش.

و ظهر اليأس على عدة تغريدات كتبها “خلفان” النائب السابق لرئيس شرطة دبيبعد التقدم الذي أحرزته قوات حكومة الوفاق في ليبيا المدعومة تركيا ، ضد قوات اللواء المنشق خليفة حفتر المدعوم إماراتيا.

وقال “خلفان” في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر” رصدتها (وطن): “وجود قاعدة تركية في ليبيا يشكل خطرا بالغ التأثير على كافة دول المغرب العربي.”

وأضاف مهاجما قطر كالعادة: “ولاة أردوغان في الوطن العربي سواء في قطر او ليبيا او غيرها لن يكون العالم العربي الا حاقدا عليهم.”

بينما قال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات معلقا على هزيمة حفتر الساحقة:“نجدد الموقف الواضح لدولة الإمارات من الأزمة الليبية، المتصل بموقف المجتمع الدولي، فلا يمكن إحراز أي تقدم حقيقي على الساحة الليبية دون وقف فوري وشامل لإطلاق النار والعودة إلى مسار العملية السياسية”.

واضاف: “لا بد أن يتوقف التصعيد الإقليمي لتحقيق ذلك”.”

وكانت صحيفة “خبر ترك” التركية، كشفت تفاصيل الساعات الأخيرة لمعركة سيطرة الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الشرعية، على قاعدة الوطية، مشيرةً إلى دور تركي حاسم في سير العمليات.

وقالت الصحيفة، إن الفرقاطات التركية كان لها دور في الهجوم على قاعدة الوطية الجوية، لافتةً إلى أن حجم المعدات العسكرية التي تمت السيطرة عليها، تكشف مدى الدعم المقدم من روسيا للواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأضافت أن الغرض من أنظمة الدفاع الروسية، مواجهة الطائرات المسيرة التركية التي بحوزة الجيش الليبي، لافتةً إلى أن صورة أخرى بدأت تتشكل في المنطقة، كاشفة أن المرتزقة الروس الذبن كانوا متواجدين في “الوطية”، غادروا القاعدة قبل نحو أسبوعين.

وأكملت أن ذلك لم يكن متوقعا، ولكن الحقيقة أن روسيا تركت معداتها وراءها، وانسحبت ما يشير إلى أن ذلك نتيجة المحادثات المكثفة الأخيرة بين أنقرة وموسكو، مبينةً أن الأنظار تتجه الآن نحو جنوبي طرابلس، لآخر قاعدة لحفتر في الغرب الليبي وهي “ترهونة”.

وأشارت إلى أن الجيش الليبي يجري استعدادات منذ نحو أسبوعين للقيام بعملية ضدر ترهونة، مؤكدة أن سقوطها يعني استنفاد القوة السياسية والنفسية لحفتر.

وأكدت أن الوضع في طرابلس تغير لصالح حكومة السراج، بعد عقد الاتفاقيات في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لتتحول الحرب الأهلية الليبية بين جهات فاعلة قوية في الميدان، حيث تواصل مصر والإمارات والسعودية واليونان تقديم الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي لحفتر.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك مزاعم بأن إسرائيل أوقفت دعمها لحفتر في الفترة الحالية، مؤكدةً أن الصور على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن المعركة الأخيرة، تذكرنا بالثورة ضد القذافي عام 2011، إلا أن الصراع الحقيقي كان للتكنولوجيا الفائقة في الجو.

وأضافت أن الصراع في الجو يبرز ما بين الطائرات المسيرة التركية التي بحوزة الجيش الليبي، ومثيلتها الصينية المتواجدة مع مليشيا حفتر.

ونقلت عن مصادر محلية، أن الفرقاطات التركية قبالة السواحل الليبية، قامت بإسقاط طائرة مسيرة من طراز “وينغ لونغ” فوق قاعدة الوطية قبيل بدء العملية بقليل.

وأشارت الصحيفة، إلى أن تركيا قد تنشر طائرات “أف16″، وأخرى مسيرة في قاعدة الوطية قريبا، بموجب الاتفاقات الأخيرة بين طرابلس وأنقرة، كما نقلت عن مسؤولين ليبيين توقعاتهم بشأن هذه المسألة.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.