الرئيسية » الهدهد » تغريدة “يتيمة” تكشف المستور.. محمد بن سلمان يقطع الاتصالات عن أميرة معتقلة بعد استنجادها بوالده

تغريدة “يتيمة” تكشف المستور.. محمد بن سلمان يقطع الاتصالات عن أميرة معتقلة بعد استنجادها بوالده

كشفت تغريدة نشرت على الحساب الرسمي للأميرة السعودية بسمة بنت الملك سعود بن عبد العزيز والتي يعتقلها ولي العهد محمد بن سلمان منذ عام، عن انقطاع الاتصال بالأمير منذ منتصف شهر أبريل الماضي.

وجاء في تغريدة من حساب الأميرة على تويتر، الذي يشرف عليه مكتبها الإعلامي الخاص، “انقطاع التواصل الأسبوعي المباشر وغير المباشر وبصورة تامة مع صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود منذ أول تغريدة في 17 من أبريل 2020 “.

وأضاف القائمون على الحساب: “لم نتلق إلى الآن أي معلومات حول وضعها الصحي أو القانوني”.

https://twitter.com/PrincessBasmah/status/1260646207707209728

وفي تغريدة أخرى، قال القائمون على الحساب: “يود المكتب الإعلامي توجيه أنظار أصحاب القرار والسلطات المعنية في هذا الشهر الفضيل إلى حالة صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود التي اعتقلت هي وابنتها الشريفة سهود في 28 من فبراير 2019 من دون تهمة تذكر”.

https://twitter.com/PrincessBasmah/status/1260646209363959815

وفي السياق، نقلت صحيفة “بزنس إنسايدر” الأميركية، عن أحد المقربين من الأميرة بسمة قوله، إن تغريدتها الأخيرة في 16 أبريل الماضي كلفتها قطع الاتصال بينها وبين العالم الخارجي.

وأضاف المصدر، إن الأميرة ربما لن تكون قادرة على القيام بأي اتصال بعد الآن، متابعاً: “قبل هذا، كانت هناك مكالمة أسبوعية، واحدة من بسمة والأخرى من ابنتها”، فيما لم يذكر المصدر ما إذا كان قد تم قطع الاتصال مع سهود، ابنة بسمة أيضا، أم لا.

وبعد وقت قصير من نشر الأميرة بسمة تغريداتها منتصف أبريل، تم اختراق حسابها وحذف جميع تغريداتها.

وقال المصدر إن استعادة الحساب تطلب نحو أسبوعين، ليعاد نشر مناشداتها في 27 أبريل.

كما تم حذف موقع الأميرة بسمة الرسمي في نفس الوقت الذي تمت فيه إزالة التغريدات تقريبًا.

وكالة فرانس برس، ذكرت في وقت سابق إن عائلة الأميرة بسمة متخوفة من احتمال إصابتها وابنتها بفيروس كورونا المستجد الذي انتشر بسرعة خلال الأسابيع الماضية في المملكة.

وأكد موظف في السجن لعائلة الأميرة تسجيل عدد من الإصابات بالفيروس في السجن، ولم ترد السلطات السعودية على طلب التعليق على المسألة، تضيف فرانس برس.

والأميرة بسمة هي أصغر أولاد الملك السعودي الراحل سعود بن عبد العزيز، وكانت تستعد للسفر إلى سويسرا على متن طائرة خاصة في مارس العام الماضي، قبل وصول مجموعة من الرجال إلى مسكنها في جدة.

وأخبر هؤلاء الأميرة أنهم قدموا لمرافقتها لحضور اجتماع خاص مع العاهل السعودي، بحسب المصدرين، وقررت سهود مرافقة والدتها، وتم نقلهما مباشرة إلى سجن الحاير، حيث تعمّق قلق العائلة أكثر بعد مخاوف من احتمال انتشار فيروس كورونا المستجد داخل سجن الحاير.

وفي شهادة مكتوبة إلى الأمم المتحدة قالت العائلة إن سبب احتجاز الأميرة بسمة مرتبط على الأرجح بـ”سجلها كناقد علني للانتهاكات في بلادنا”، بالإضافة إلى أسئلتها حول ثروة الملك سعود التي قامت الدولة بتجميدها.

وتتخوف العائلة من أن احتجازها دون توجيه أي اتهام قد يهدف إلى “التخلص من الأميرة”، بحسب الوثيقة.

وأكدت الوثيقة المكتوبة أنه تم اعتبار الأميرة أيضا حليفة لولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف الذي حل ولي العهد الحالي محله في عام 2017.

واعتقلت الأميرة بسمة في شهر فبراير من السنة الماضية، وهي تستعد للسفر للعلاج في سويسرا مع ابنتها سهود الشريف.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.