الرئيسية » الهدهد » محلل سعودي: من أراد أن يرضى عنه العالم فعليه أن يطلب رضى الرياض!

محلل سعودي: من أراد أن يرضى عنه العالم فعليه أن يطلب رضى الرياض!

وطن- أطلق المحلل السياسي السعودي، خالد الزعتر، والمعروف بإثارته الجدل بين الحين والآخر على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة اعتبرها الناشطون هذيان منه ومحاولة لإرضاء حكام السعودية.

وقال خالد الزعتر، في تغريدة رصدتها “وطن”: “الرياض هي قبلة الحل للملفات العربية، من أراد أن يرضى عنه العالم فعليه أن يطلب رضى الرياض”.

وأضاف خالد الزعتر: “هذا ما يجب أن يدركه النظام المراهق في قطر الذي اعتقد لفترة أن أمواله قد تصنع له مكانة سياسية، وفي الأخير جاءته الصفعة لتجعله يعيش في جزيرة معزولة”، مطلقاً هشتاق “#الحل_في_الرياض”.

وفي السياق، لقن المغردون على “تويتر” الزعتر، درساً قاسياً خاصة وأن تصريحاته جاءت بعد أوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية والإمارات بالعمل على حل الأزمة الخليجية وإنهاء حصار قطر.

وفي وقت سابق، ذكر البيت الأبيض، أن اتصالاً هاتفياً جرى الخميس بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بحثا فيه سبل التعاون في مكافحة فيروس كورونا.

وقال البيان إن “الرئيس وولي العهد بحثا التعاون في مكافحة فيروس كورونا، بما في ذلك تبرع الإمارات بأجهزة لاختبار الفيروس التاجي للولايات المتحدة”.

وأضاف أن ترامب “دعا أيضا ولي العهد ( بن زايد) لاتخاذ خطوات تجاه حل الخلاف الخليجي من أجل العمل معا للقضاء على الفيروس، وتقليل تأثيره الاقتصادي والتركيز على القضايا الإقليمية الحرجة”.

ولم يوضح البيان مدى كمية الأجهزة التي ستتبرع بها الإمارات للولايات المتحدة، أو متى سيتم إرسالها، بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

كما وأكد البيت الأبيض في بيان له أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاتف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتباحثا في عدة ملفات من ضمنها أزمة الخليج المعقدة وسبل إنهائها.

وبحسب بيان البيت الأبيض فقد بحث ترامب وتميم سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وأزمة كورونا المستجد، غير أنه تم التطرق لأزمة الخليج بشكل مختلف هذه المرة.

وشجع “الرئيس ترامب الأمير تميم على اتخاذ إجراءات لحل الأزمة الخليجية؛ حتى يتسنى العمل معا للتغلب على كورونا، ولتقليل تأثيره الاقتصادي، وللتركيز على القضايا الإقليمية الرئيسية.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في يونيو 2017، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية”، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة السيطرة على قرارها السيادي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.