تعرضت قناة “العربية” السعودية التي تدار من داخل الديوان الملكي، لموجة سخرية واسعة من قبل النشطاء بعد محاولة فاشلة لها كعادتها حاولت فيها ضرب تركيا وتشويه صورتها إلا أن محاولتها جاءت بنتيجة عكسية تماما وضعتها في موق حرج وفضح مهنيتها المزعومة.
“العربية” نشرت مقطعا مصورا من مطار أتاتورك في تركيا وكتب ما نصه معلقة:”قضى فيروس كورونا على حركة الطيران في تركيا فحولت مدرج مطار أتاتورك بإسطنبول لمستشفى لعلاج ضحايا الفيروس”
الأمر الذي تسبب في فضيحة عالمية للقناة السعودية حيث أن مطار أتاتورك متوقف في الأساس منذ عام، واستبدل بمطار إسطنبول الجديد.
أقرأ أيضاً: غادة عويس إعلامية هزت قصور الرياض وأبوظبي.. الذباب يعود للطعن في عرضها ونشر صور خارجة مفبركة
وسخر ناشطون مما نشرته القناة، قائلين حتى لو صح الخبر فإنه يدل على قوة الدولة في تركيا واهتمامها بشعبها، وكتب الصحفي التركي حمزة تيكن:”أولا: يا أغبياء.. مطار أتاتورك مغلق منذ نحو 8 أشهر ولم يعد مطارا أصلا”
وتابع ساخرا:”ثانيا: يا أغبياء.. بغض النظر عن حال المطار هذا اعتراف منكم بقوة الدولة في تركيا واهتمامها بشعبها وبالتالي نسفتم كل أكاذيبكم السابقة بهذا الخصوص، ثالثا: يا أغبياء.. أقيلوا محرر الخبر فإنه يضرب سمعتكم “
فيما كتب من يدير حساب السياسي التركي الراحل محمد جنبكلي:”” يا قناة العربية، هل عندكم علم أن مطار أتاتورك تم إغلاقه عندما تم إفتتاح مطار إسطنبول 3 الأكبر في العالم”
وتابع فاضحا مزاعم القناة السعودية:”هل تعلمون يا عربيه: أن المطار كانت تنوي الحكومه تحويله لحديقه عامة، إلا أن المعارضه إقترحت تحويله لمشفى ميداني ،وفعلت الحكومه ذلك أصلا المطار كان مهجورا,قبل كورونا”
فيما غرد عبدالله الوذين:”مطار أتاتورك مغلق منذ مدة طويلة بعد افتتاح مطار اسطنبول الدولي، قناة العبرية #السعودية: أن تُستحمر أكثر”
يشار إلى أنه في أبريل 2019 شهد مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول إقلاع آخر طائرة ركاب تجارية، وتوقفت رحلات الطيران التجارية فيه عندما تم نقل جميع الرحلات إلى مطار إسطنبول الجديد.
ويشغل مطار أتاتورك فقط للشحن والصيانة والطيران العام ورحلات العمل والطائرات الحكومية والدبلوماسية، بينما يتم التعامل مع جميع رحلات الركاب التجارية في مطار إسطنبول الذي تم بناؤه حديثا.
وأوئل الشهر الجاري وتزامنا مع تفشي فيروس كورونا أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحويل مطار أتاتورك الدولي وجزء من مطار سنجاق تبه في إسطنبول إلى مستشفيين يشملان نحو ألف غرفة.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb
مثل خبرها كمثل مانقله مراسلها من اليمن الذي ختم مراسلته بذكر اسمه مقرونا بمطار مأرب في وقت أظهرته الكامير وهو يتحدث من وسط صحراء قاحلة ما دفع مقدمة النشرة منتهى الرمحي للدخول في حالة ضحك هسترية منعتها من القدرة على إعادة قراءة عناوين الأخبار الرئيسية ومنذ ذلك اليوم لم نسمع عنها أي خبر فلا نعلم لا مقرها ولا مستقرها؟!،وبالمناسبة:أين منتهى الرمحي-على حد سؤوال الصحفي سليم عزوز بالقدس العربي-؟!.