هاجم مجموعة من المواطنين اللبنانيين، مخيماً للاجئين السوريين، في بلدة غزة في محافظة البقاع اللبنانية في حادث أثار جدلا واسعا، على إثر خلاف نشب بينهما بسبب مشادة كلامية بين أهالي المخيم وعمال البلدية اللبنانيين.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل ورصدته (وطن)، قيام عشرات المواطنين اللبنانيين بالهجوم على مخيم اللاجئين السوريين، مما تسبب وبحسب مقطع الفيديو المتداول، بإصابة 3 أشخاص سوريين بإصابات متفاوتة، تم نقلهم للمستشفى.
وذكر مقطع الفيديو بأن السلطات اللبنانية قامت باعتقال العديد من اللاجئين في المخيم، كما حاول رئيس البلدية ترحيل المخيم الذي حصل معه الإشكال.
وأثارت حادثة الاعتداء تلك ردود أفعال العديد من المعلقين عبر مواقع التواصل، الذين رأوا بأن لبنان لا زال يعاني من عنصرية مقيتة، وأن ذلك يظهر جلياً من خلال التصرفات المتعددة سواءً مع السوريين أو الفلسطينيين.
وفي ذلك أيضاً كتب أحد المغردين: “الله يلعنه ليوم الدين كل لبناني عنصري”.
وتابع: “سؤال شو رح يحصل إذا مسكوا السوريين اللاجئين السلاح, ضد حزب للات، يعني شو ممكن يحصل أسوأ من هيك؟”.
فيما كتبت مغردة أخرى: “الحرب ومخلفاتها أبشع شيء في الحياة”.
يُشار إلى أن لبنان لا زال حتى اللحظة يعيش حالة من الطوارئ لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد19” حيث بلغ عدد المصابين بالفيروس حتى اللحظة في كافة أرجاء لبنان.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية 663 حالة إصابة مؤكدة مثبتة مخبرياً، فيما بلغ عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس 21 حالة وفاة.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb
الوضع الإقتصادي الكارثي للبنان سوف يؤدي الى أسوء من ذلك مع كارثة كورونا . حيث توقفت المساعدات المسيسة لحكومة الطوائف المافيوية من قوى الشر بالمنطقة و التي كانت و مازالت سبب كوارث شعوب المنطقة. القادم كارثي. و لكنه قادم مفرح لانشغال أنظمة الشر بنفسها بسبب فيرس كورونا COVID19 ما قبل كورونا ليس كما بعد كورونا.