الرئيسية » الهدهد » “سيناريو أسود” يهدد السعودية ومستقبل ابن سلمان على المحك.. هذا ما سيحدث في غضون أسابيع قليلة

“سيناريو أسود” يهدد السعودية ومستقبل ابن سلمان على المحك.. هذا ما سيحدث في غضون أسابيع قليلة

يبدو أن فيروس كورونا المستجد والذي تحول لوباء عالمي بات شبحا يهدد مستقبل ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، الطامح لاعتلاء العرش وبذل في سبيل ذلك كل ما يستطيع حتى أنه دمر قواعد العائلة الحاكمة باعتقال أمراء بارزين منهم عمه أحمد بن عبدالعزيز وأبناء الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.

كارثة غير مسبوقة بتاريخ المملكة

وفي هذا السياق توقع وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا بالمملكة، خلال الأسابيع القليلة القادمة، إلى 200 ألف كحدّ أقصى.

وقال “الربيعة” في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (واس)، إن “ارتفاع أعداد الإصابات في المرحلة المقبلة بفيروس كورونا يعتمد بالدرجة الأولى على تعاون الجميع والتزامهم بالإرشادات والتوجيهات‎”.

كما تابع الوزير: “طبقاً للدراسات التي أجرتها الوزارة، يُتوقع أن تتراوح أعداد الإصابات خلال الأسابيع القليلة القادمة، ما بين 10 آلاف إصابة في حدها الأدنى، وصولاً إلى 200 ألف إصابة في حدها الأعلى”.

مستقبل ابن سلمان على المحك

هذا وتطرق مقال بموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، للحديث عن مستقبل مخططات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بسبب الظروف الراهنة التي قلبت الحياة رأسا على عقب بالمملكة مع تفشي وباء كورونا.

فالمملكة الآن هادئة: مكة والمدينة مغلقتان بلا حجاج، ولا حفلات غنائية ولا سينما ولا مباريات كرة قدم ولا ملاكمة، ماذا سيفعل محمد بن سلمان الآن لإقناع شعبه المتردد أصلا بأنه المخلص؟

وأوضح المقال أن “رؤية 2030” غير واضحة الآن، وأن برنامج “التحول الوطني” يتعثر.

فانهيار أسعار النفط، وبرامج الترفيه المعلقة، والسياحة المتلاشية ليست سوى عدد يسير من مشكلات محمد بن سلمان، وكلها نتيجة مباشرة لعمليات الإغلاق وحظر التجوال والتباعد الاجتماعي المفروض استجابة للوباء.

وزير الصحة السعودي لفت أيضاً إلى أنه “رغم الدعم غير المحدود من الدولة لمكافحة كورونا، إلا أن هناك مشكلتين تواجهاننا، الأولى: عدم توفر معروض كاف في الأسواق العالمية من الأجهزة والمستلزمات الطبية يلبي جميع احتياجاتنا المستقبلية في حال ارتفاع الإصابات بشكل كبير”.

أما الإشكال الثاني، فيتمثل وفق الوزير في “تهاون البعض من أفراد المجتمع بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، ما قد يؤدي إلى وصول أعداد المصابين -كما أكدت الدراسات- إلى مستوى لا يستطيع القطاع الصحي مواجهته”.

حظر شامل وأوبر تعلق خدماتها

وفرضت السعودية أمس الإثنين، حظر تجول على مدار اليوم في العاصمة الرياض ومدن أخرى كبرى يسري على الفور وحتى إشعار آخر ملزماً معظم سكان المملكة بالعزل التام، وذلك في إطار تكثيف جهود كبح انتشار فيروس كورونا المستجد، إذ قالت وزارة الداخلية في بيان إن حظر التجول الجديد يشمل كلاً من الرياض وتبوك والدمام والظهران والهفوف وكذلك أرجاء محافظات جدة والطائف والقطيف والخُبر.

كما لن يسمح بالدخول إلى هذه المناطق أو الخروج منها إلا للفئات المستثناة من العاملين بالقطاعات الحيوية في القطاعين العام والخاص الذين تتطلب أعمالهم الاستمرار في أدائها أثناء فترة المنع.

ولن يسمح للسكان بالخروج من منازلهم إلا لقضاء الاحتياجات الضرورية مثل الرعاية الصحية والتموين، وذلك داخل نطاق الحي السكني الذي يقيمون فيه خلال الفترة من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثالثة عصراً يومياً.

من جهتها، قالت أوبر، الثلاثاء، إنها ستوقف مؤقتاً خدماتها في عدة مدن ومحافظات سعودية بعد فرض حظر تجول على مدار الساعة للحد من انتشار فيروس كورونا.

كما قالت الشركة في رسالة للعملاء بالبريد الإلكتروني إنها ستوقف خدماتها في مدن الرياض وتبوك والدمام والظهران والهفوف وفي محافظات جدة والطائف والقطيف والخبر. وأعلنت وزارة الداخلية حظر تجول شامل في تلك المناطق.

أرقام غير دقيقة وتعتيم رسمي ومصير مجهول

وبينما يصعب الوصول للأرقام الدقيقة للإصابات والوفيات في السعودية، فإن القرار الأخير لفرض حظر التجوال داخل المدينتين المقدستين يعكس خطرًا متزايدًا يتحدى الدعاية السابقة بأن الحكومة تسيطر على الموقف تمامًا وأن الفيروس قضية “شيعية”.

ففي بداية تفشي المرض، أرسل محمد بن سلمان قواته سريعًا لمحاصرة القطيف، حيث تعيش أغلبية شيعية، وبالتالي أرسل ذلك رسالة قوية مفادها أن السعوديين الذين تحدوا حظرًا سابقًا على زيارة إيران جلبوا معهم مرضًا خطيرًا معديًا.

وحوصر سكان القطيف داخل محافظتهم، بينما انشغل الإعلام الرسمي بجعل جائحة كورونا في المملكة مسألة طائفية، ولم يستغرق الأمر سوى أيام معدودة حتى ظهرت إصابات بين السعوديين في مدن كبرى مثل الرياض وجدة.

وبحسب محللين فإنه يتعين على محمد بن سلمان الآن تغيير خططه بالكامل. فبدلًا من تنظيم الحفلات والمباريات لاستجلاب التأييد بين أوساط الشباب فإنه ينبغي أن يوفر “الخبز” الآن لشعبه.

غير أن هذا الأمر ربما سيزداد صعوبة بمرور الوقت في ظل انهيار أسعار النفط وتوقف السياحة الدينية، وربما يكون السحب من الاحتياطي الملكي والاقتراض من الأسواق العالمية هما الخياران الوحيدان أمامه.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““سيناريو أسود” يهدد السعودية ومستقبل ابن سلمان على المحك.. هذا ما سيحدث في غضون أسابيع قليلة”

  1. يعني بالله طالع الاجتماع والشكليات هذولا بالله.. اسئلكم بالله اللذي تقفون بين يديه يوم لاينفع ملاً ولابنون؟؟ هل تصلح هذي الأشكال والعينات ان تكون مسئولة عن اسرتها فقط اسرتها لن نتكلم عن مجتمع..فكيف ومابالكم بأن تكون مسئولة عن دولة.. هههههههههع شر البلية مايضحك.. الواحد حتي نفسه مايقدر يكون مسئول عليها غير يكون بحماية وسكن ومتوفر له كل شي.. الا لو نزل لحظه للشارع وقالوله عش فقط 24 ساعة انت المسئول عن نفسك.. اقسم انه لن يتجاوز الساعتين دون حقها المعروف لدي الشوارع..يمكن بعد تلقونه بعد كم ساعه مشقوق طيزه ومطشوش بالزبالة..
    ((كورونا)) وصل خبرها ومحارمهم لسه في ذروع العبند المصارعين الذروع الكبيره..
    وهما لسه يتعذبون ويبكون وينوحون علي الزمن الخائن.. ههههههههههههههههه والمحنه شابه لآخر مدها…

    رد
  2. يعني بالله طالع الاجتماع والشكليات هذولا بالله.. اسئلكم بالله اللذي تقفون بين يديه يوم لاينفع مالاً ولابنون؟؟ هل تصلح هذي الأشكال والعينات ان تكون مسئولة عن اسرتها فقط اسرتها لن نتحدث عن مجتمع..فكيف ومابالكم بأن تكون كهذه عينات مسئولة عن دولة.. هههههههههع شر البلية مايضحك.. الواحد حتي نفسه مايقدر يكون مسئول عنها غير يكون بحماية وسكن ومتوفر له كل شي.. الا لو نزل لحظه للشارع وقالوله عش فقط 24 ساعة انت المسئول عن نفسك.. اقسم انه لن يتجاوز الساعتين دون حقها المعروف لدي الشوارع..يمكن بعد تلقونه بعد كم ساعه مشقوق طيزه ومطشوش بالزبالة..
    ((كورونا)) وصلت علومها ومحارمهم لسه في ذروع العبند المصارعين الذروع الكبيره..
    وهما لسه يتعذبون ويبكون وينوحون علي الزمن الخوان.. ههههههههههههههههه والمحنه شابه لآخر مدها…
    خذلك يالطقوع..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.