وطن- انتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، مقطعا مصورا أظهر نفقاً تم حفره في إحدى السجون اللبنانية كمحاولة للهروب من السجن، ولكن تم كشفه قبل عملية الهروب بساعات قليلة جدا.
ونشرت صفحة “مصدر مسئول” مقطع الفيديو الذي رصدته “وطن”، والذي يوضّح قيام مجموعة من المساجين بحفر نفق في سجن “زحلة” المركزي، بعمق مترين وطول سبعة أمتار وقطر متر واحد، والذي يصل إلى باحة خارج السجن.
فيديو يظهر حجم النفق الذي حفره السجناء في سجن زحلة المركزي بعمق مترين وطول سبعة امتار وقطر متر واحد والذي يصل الى باحة خارج السجن ، وقد كشفه ضابط في قوى الامن الداخلي قبل ساعات من الفرار الجماعي للسجناء ، مما أشعل تمردا في صفوف السجناء أسفر عن اصابة ضابط بجرح .@LebISF pic.twitter.com/wlwPKzMeqU
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) April 7, 2020
وتضيف الصفحة في تعليقها على مقطع الفيديو بأن ضابطاً في قوى الأمن الداخلي قبل ساعات من الفرار الجماعي للسجناء، استطاع كشف النفق الذي قاموا بحفره، مما أشعل تمرداً في صفوف السجناء، أسفر عن إصابة أحد الضباط.
أقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا في حالة حرجة والأطباء يقررون نقله إلى العناية المركزة.. فيروس كورونا تمكن منه…
وفي التفاصيل، ان العناصر الامنية اشتبهت بوجود نفق يبدأ من داخل حمام السجن الى خارجه، وهو بطول ثلاثة امتار وبعمق متر ونصف المتر ، بحيث يمكن سلوكه بسهولة الى الخارج.
وقبل الانتهاء من اعمال حفر النفق تم اكتشاف العملية من قبل العناصر، التي عملت على تطويق السجن واعادة ردم النفق وصبه بالاسمنت، كما تم رفع عدد العناصر لحماية السجن في ظل تحقيق امني وعسكري تجريه قيادة منطقة البقاع حول كيفية حفر هذا النفق.
وقد تم تأكيد فشل العملية وعدم تمكن اي سجين من الهرب، وان الأمور عادت الى طبيعتها
وفي تعليق أحد النشطاء حول مقطع الفيديو ومحاولة الهروب التي قام بها السجناء، قال أحد المغردين بعد أن أعاد تغريد مقطع الفيديو: “مادينلهن نتفليكس بالحبس الهيئة، عم يحضروا prison break.”
يُشار إلى أن لبنان يعيش حالة من حظر التجول والحجر المنزلي والانقطاع عن وسائل السفر والاحتكاك بالدول الأخرى، نظراً لحالة الحرب التي تشنها الحكومة اللبنانية لمواجهة خطر انتشار وباء كورونا المستجد “كوفيد 19” في حين بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في لبنان بحسب آخر بيان لوزارة الصحة اللبنانية 541 حالة إصابة مؤكدة مثبتة مخبرياً، وعدد الوفيات 19 حالة وفاة بسبب الفيروس.