صلوات مسيحية و”قداس” في الدمام.. البابا تواضروس يشكر ابن سلمان على انفتاحه ويتمنى المزيد بإقامة كنيسة ببلاد الحرمين

وطن- تداولت وسائل إعلام مصرية مقطعا نشرته قناة “إم بي سي مصر” حوى مقتطفات من حلقة برنامج “يحدث في مصر” مع البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر، التي ستذاع يوم الأربعاء المقبل.

وقال البابا في الفيديو الترويجي للبرنامج، إن العاهل السعودي، الملك سلمان، عندما زار مصر جمعته به جلسة لطيفة حكى فيها ذكرياته، مشيدًا بجهود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي قال عنه إنه “يحاول نقل بلاده إلى درجة من درجات الانفتاح”، حسب تعبيره.

وفي وقت سابق من الشهر، كان البابا تواضروس تطرق إلى طبيعة العلاقات بين السعودية والكنيسة المصرية، في حديث لصحيفة “المصري اليوم”، فقال إن “زيارة ولي العهد محمد بن سلمان، لي في الكاتدرائية، العام الماضي، كانت شيئا رائعا، فالقرب يجعل كل منا يفهم الآخر”.

وتابع “يوجد أحد الآباء الأساقفة حاليا في السعودية، واجتمع بالمصريين الأقباط هناك، وصلى معهم، حيث يجد هناك كل ترحاب من السلطات السعودية. هذا تطور كبير في العلاقات بين الكنيسة المصرية والمملكة”.

يذكر أن مواقع إخبارية ونشطاء على مواقع التواصل تداولوا أنباء عن إقامة قداس في مدينة الدمام السعودية، غير أن الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة ومسؤول الإعلام بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نفى ذلك.

وأضاف: “لم تتم الصلاة نهائيا في الدمام، وإن الزيارة الرعوية التي أجرتها الكنيسة تمت في مكان آخر، بهدف زيارة الجالية المصرية في بلدنا الثاني، المملكة العربية السعودية”.

وكان البابا تواضروس، خلال حواره في برنامج “رأي عام”، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على قناة “TEN” العام الماضي، أبدى رغبته وأمنيته في إقامة كنيسة في المملكة العربية السعودية، متسائلا: “لما لا نقيم كنيسة في السعودية ما الذي يمنع إقامتها؟”.

وأضاف: “ولما لا نبني كنيسة في السعودية، الكنائس موجودة في البلاد المجاورة كالإمارات والبحرين والكويت وقطر”، مؤكدا أن “زيارة الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، إلى السعودية، وإقامة أول قداس هناك تواكب العصر وما يحدث به من تطورات”.

وأوضح أن “هذا الأمر يأتي في إطار التغييرات التي تحدث في المملكة العربية السعودية وهو مواكبة للعصر”، مشيدا بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قائلا: “إنسان فاضل جدا له رؤية متسعة رغم أنه شاب”.

وكانت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية، نقلت عن مستشار في الديوان الملكي (لم تسمه)، قوله إن “مدينة نيوم هى أحد الأماكن المحتملة لافتتاح كنيسة، وذلك أقصى شمال غربي السعودية”.

وفيما قال أمير بارز — رفض الكشف عن اسمه — إن بناء الكنائس “يمكن في أي مكان آخر، لكن وجود دينين لا يمكن أن يكون له مكان في شبه الجزيرة العربية”، قال المستشار إن مدينة نيوم “خارج شبه الجزيرة العربية”، وهو ما يؤدي “تفادي تفسيرات متشددة حول تحريم وجود دين ثان فيها”.

وذكر المستشار إن السلطات في المملكة تعتبر مسألة افتتاح كنيسة في المملكة العربية السعودية مسألة وقت، وفق قوله.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. (ولن ترضى عنك البهود والنصارى حتى تتبع ملتهم)؟!،قال العلماء بل حتى لو اتبعوا ملتهم فلن يرضوا عنهم ويبقوا محل ريبة لديهم؟!.

  2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    – أخرِجُوا اليهودَ والنَّصارَى من جَزيرةِ العرَبِ.
    الراوي: عمر بن الخطاب
    المحدث: الألباني
    المصدر: صحيح الجامع
    الصفحة أو الرقم: 232
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    والأمر هنا واضح و صريح لا لبس فيه و الحكمة منه والله تعالى أعلم هو ان جزيرة مهد الإسلام وموقع الأراضي المقدسة و ارض الرسالة السماوية و منبع الحضارة الإسلامية العظيمة فوجب الحفاظ عليها المسلمين فقط زيادة في تلاحم أهلها وعدم تشتتهم وإدخال الأمور الشركية إلى ارض الإسلام والاهم من ذلك هو حماية المسلمين و مهد حضارتهم من محاربة أهل الكتاب لهم ومنع المكائد و المصائب التي يخططون لها لمحاربة الإسلام و المسلمين

  3. ولي العهد كريم، ولا يهمك يا بابا، بكرة بعطيك جزء من الحرم بتعمل عليه كنيسة وجزء ثاني بعطيه لاولاد عمنا اليهود بيعملوا كنيس، إحنا المهم الكل يكونوا راضيين عنا.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث