وطن- ذكر الكاتب العُماني والمغرد المعروف حمد بن سالم قصة حدثت معه شخصيا تفضح تاريخ الإمارات المزور وسطو “عيال زايد” على حضارة السلطنة، وذلك في معرض رده على شهادة السياسي والكاتب الصومالي المعروف أحمد العيناوي في هذا الشأن كونه درس في مدارس الإمارات.
وكان “العيناوي” قد أدلى بشهادته تزامنا مع الحملة الإماراتية المسعورة التي تستهدف مهاجمة السلطنة والسطو على تاريخها، حيث قال:”الله وحده الشاهد على كلامي كوني درست في مدارس الامارات واعرف ما اقول جيدا فتاريخها الذي درسته لم يكن فيه لا المهلب ولا فن العازي ولا شيء من هذا القبيل”
وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن):”فقط صدعونا ب( زايد ) فقط،لقد كانوا يرفضون ربطهم بعمان الأصالة فلماذا اليوم يتم سرقة تاريخ ليس لهم ؟تاريخ عمان لشعب عمان فقط”
من جانبه رد عليه حمد بن سالم مؤيدا حديثه وسرد قصة في هذا الشأن لاقت تفاعلا واسعا، وكان حسب قوله في عام 1997 بالأردن هو وصيق له فأخذه صديقه لزيارة صديق ثالث اسمه رامي تعرف عليه في بريطانيا.
وتابع:”كان يعيش في بيت والده فعرّفنا عليه، ولما عرف الوالد “أبا رامي” أننا من عُمان فأراد أن يلاطفنا بقصة عن عُمان وقد كان وكيل وزارة متقاعد”
وتابع الكاتب العماني سرد قصته بأن “أبا رامي” أرسله المرحوم العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال للإمارات بطلب من المرحوم الشيخ زايد لكتابة تاريخ للإمارات.
وأضاف:”فقال لنا هذاالشخص الفاضل إنه أعتذر للشيخ زايد عن إتمام المهمة لإنه لم يجد هناك إلاَّ تاريخاً واحداً ألا وهو تاريخ عُمان فقال رجعت وابلغت جلالة الملك أنهم يريدون تاريخ جديد فصعب عليّ الأمر”
فضيحة مدوية .. الإمارات لم تكتفِ بالسطو على تاريخ سلطنة عُمان وسرقة علنية في اليمن تحت غطاء مؤسسة خليفة بن زايد
من جانبه علق حساب “الشاهين” العُماني هو الآخر على تغريدة “العيناوي” التي فضح فيها تاريخ عيال زايد المزور، وقال ساخرا:”سؤال جيد أخي أحمد هل سمعتم بأمريكي من أصل ايرلندي أو إنجليزي أو أفريقي يدعي ملكيته لتاريخ الهنود الحمر ولباسهم ورقصاتهم ومعتقداتهم؟”
وتابع:”الأمر سيبدو مضحكاً لو قام به لكن اللقيط مجهول الأصل عادة ما ينسب لنفسه إسماً طويلاً من سلالات عدنان وقحطان مروراً بلويس السادس عشر ونابليون”
وفي الفترة الأخيرة تجاوزت دولة الإمارات حدودها بحق جيرانها عبر سلسلةٍ من التصرفات الاستفزازية الهادفة إلى سرقة تاريخ عُمان وشخصيات عُمانية تاريخية ونسبها إليها.
واعتبر المحلل السياسي العُماني عبد الله الغيلاني أن “التجاوزات الإماراتية والسلوك الرسمي للحكومة الإماراتية نوع من العدوان السياسي والجغرافي على التراث العُماني”.
وتعمدت الإمارات سرقة حضارة “مجان” العُمانية وأدرجتها في مناهجها الدراسية تحت اسم “حضارة مجان في دولة الإمارات” ما أثار حالة من الغضب العارم امتدت من عُمان إلى جارتها اليمن.
كما وعرضت الإمارات خريطة “مشوهة” في متحف اللوفر الجديد في أبو ظبي، أظهرت ضم محافظة مسندم العُمانية إلى حدودها.
وأثارت الإمارات غضب العمانيين مؤخرا، عبر انتاجها المسلسل التاريخي “المهلّب بن أبي صفرة”، في محاولة للسطو على التاريخ العماني بنسب هذه الشخصية إليهم.
من جهة أخرى وجّهت سلطنة عمان الطلبة العمانيين بعدم الالتحاق ببرنامج دبلوم التأهيل التربوي بجامعة أبوظبي.
وأصدرت لجنة الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير العُمانية ومعادلة المؤهلات الدراسية التي تمنحها بوزارة التعليم العالي قرارا، نص على قيام الملحق الثقافي العماني بأبوظبي بتوجيه الطلبة العمانيين بعدم الالتحاق ببرنامج دبلوم التأهيل التربوي في جامعة أبوظبي.
طبلوا لغلمان القصر ومثلث السيراميك الفقير الغير عروبي !
هل سمعتم يوما ان هذا النظام قد اهتم لامر من امور المسلمين والعرب!؟غير استقبال الامريكان والايرانيين واليهود والحوثي لمصلحتة هو فقط لااكثر ولا اقل!الا يشبة هذا النظام الاخرس !النظامين السعودي والاماراتي في محاربة تطلعات الشعوب العربية في الحرية والكرامة والعيش الكريم!توقفوا عن التطبيل لنظام قابوس( لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ)!
اخرس يا بائع ارضك وعرضك
عمان هي من قدمة مشروع النفط مقابل الغذاء التى تبنته الامم المتحده لانقاذ اطفال العراق الذين كنتم تقتلونهم
عمان هي من قدمة مبادره للصلح بين الاكويت والعراق و السعودية سنة 2000 ورفضتموها
عمان هي الداعم الاول لجمعية الملاك المقدسين في القدس الشريف بشهادة الاردن
عمان هي من حاولة ايقاف الحرب بين ايران والعراق سنة 1986 ثم تبنة الجزائر المبادرة ونجحة
عمان هي منحمل سفنها الاسلام االى الشرق افريقيا واسيا والان انتم تدعون الاربين لقفل المساجد
والكثير الكثير اما انتم ليس لكم الا الغدر في المسلمين في كل مكان عليكم من الله ماتستحقون تفووو
لقد ذهبت الى ابو ظبي سنة 1975 وعملت فيها فترة طويلة، لقد كانت عبارة عن اراض رملية لا أثر لوجود حضارة أو غير ذلك، حيث أنه كان من المستحيل العيش فيها، لا ماء ولا خضراء. أما بالنسبة للسكان فجلهم متجنسون اما من اصول يمنية او ايرانية، زنجبارية، الخ، أما القلة القليلة جدا من المواطنين الاصليين فهم من البدو الذين لا يفهمون شيئا من هذه الدنيا. عن أي حضارة يتكلمون!