الرئيسية » الهدهد » هاجم ملك الأردن واشترط عدم كشف هويته.. مسؤول سعودي بارز زار إسرائيل سرا وإذاعة الاحتلال تكشف التفاصيل

هاجم ملك الأردن واشترط عدم كشف هويته.. مسؤول سعودي بارز زار إسرائيل سرا وإذاعة الاحتلال تكشف التفاصيل

وطن- فجرت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي مفاجأة جديدة بكشفها عن وفد مؤلف من شخصيات من دول عربية، لا تقيم مع إسرائيل علاقات دبلوماسية، زار إسرائيل قبل عدة أيام، بدعوة من وزارة خارجية الاحتلال.

وسلّطت إذاعة الجيش الإسرائيلي الضوء على صحفي وباحث ثقافي سعودي، متخصص في دراسة النصوص اليهودية، قالت إنه جاء إلى إسرائيل، بموافقة السلطات السعودية.

ووافق الضيف على إجراء مقابلة مع الإذاعة بشرطين: بث المقابلة بعد مغادرته إسرائيل، وألا يتم الكشف عن اسمه، لأنه معروف في بلاده، ويكتب في الصحف السعودية.

وقال الضيف السعودي، في معرض رده على سؤال حول مستقبل الاتصالات بين السعودية وإسرائيل، بالعربية “لا بد من إقامة علاقات طبيعية، وليس علاقة مثل السلام الأردني الإسرائيلي، أو السلام الإسرائيلي المصري، لأن هذين السلامين، ليسا سلاما بين الشعوب، بل بين الحكومات فقط”، منتقدا الأردن ومصر، على الطريقة التي بلورا فيها السلام مع إسرائيل، فقال إن السلام مع مصر والأردن “يسمح بأي شيء يثير الكراهية ضد إسرائيل”، وأضاف “السلام يجب انه يجرّم أي شيء، يؤدي الى عملية الكراهية ضد إسرائيل من الدول العربية، أو من إسرائيل ضد الدول العربية”.

وزير إسرائيلي يكشف كواليس التطبيع مع دول الخليج ولقاء نتنياهو السري بـ”ابن سلمان” وزيارة شيخ إماراتي لـ”تل أبيب”

وسابقا قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن علاقة بلاده جيدة مع كل الدول العربية باستثناء سوريا.

وحول القضية الفلسطينية، قال الباحث السعودي “أنا أقول، لماذا نخلق مشاكل مع إسرائيل ومشاكل مع الدول العظمى، مقابل أقلية صغيرة موجودة في العالم العربي؟”، وتابع “هذه الأقلية كانت عندها فرصة لإقامة دولة في العام 1947 و48، ولكنها انشغلت بالسؤال: ‘لماذا اليهود يكون عندهم دولة مستقلة؟”.

وعن جولاته في شوارع القدس وتل أبيب وحيفا، قال “عندما كنت أخبر المواطنين الإسرائيليين أنني من السعودية، كانوا يندهشون، ولكن ليس اندهاش كراهية، بالعكس، كانوا يندهشون ويرحّبون في نفس الوقت”، ومضى يقول “أخذت الانطباع أنه مجتمع ممكن تجد فيه أصدقاء يهود بكل سهولة، وهذا الشيء الذي لمسته من المواطن العادي البسيط، الذي يعمل في سوق خضروات أو يعمل في مخبز، ولا تعنيه وجود علاقة أو عدم وجود علاقة رسمية معنا”.

وكان نتنياهو قال إن التطبيع مع إسرائيل يتزايد، وإن الكثيرين في العالم العربي على مستوى القادة والشعوب يدركون، أن إسرائيل لم تعد عدوا لهم وإنما باتت حليفا أساسياً في مواجهة عدوان إيران.

وأوضح نتنياهو، أن “العديد من القادة العرب يدركون أنه لا بد من دفع العلاقات مع إسرائيل في مجالات التجارة والتكنولوجيا والطاقة والمياه والأمن وغيرها”.

 وتأخذ عمليات تطبيع السعودية مع الكيان الصهيوني كل يوم، تطورات متسارعة، ومن الواضح أن النظام السعودي الجديد يريد تخطي كل الخطوط الحمراء في عملية التعاطي مع العدو الإسرائيلي، فالمقابلة الإعلامية بين الرياض وتل أبيب على أشدها، ابتداءً من أعلى المستويات العسكرية وليس انتهاءً بالمواطن السعودي العادي.

والتصريحات الإسرائيلية الأخيرة تكشف عن سرعة في تطوير العلاقة بين الرياض وتل أبيب، ففي الماضي، دائمًا ما كان يمهد لخطوة التطبيع على المستوى السياسي والدبلوماسي للعلاقات بين السعودية والعدو الإسرائيلي، بزيارة لمسؤولين سعوديين “سابقين” إلى تل أبيب، كمدير الاستخبارات السعودي السابق، تركي الفيصل، والجنرال المتقاعد أنور عشقي، لكن اليوم بات الحديث يدور حول مسؤولين سعوديين حاليين على رأس الهرم السياسي للمملكة.

لهذا السبب تأجيل اعلان التطبيع السعودي الاسرائيلي.. مسؤولون يكشفون ما يجري

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.