وطن- في أوّل ظهور له بعد مقتل حارسه الشخصي cnn.com/middle-east/article/2021/10/07/abdulaziz-alfaghem-death-social">اللواء عبدالعزيز الفغم، استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده أسرة “الفغم”، وقدّما لهما العزاء في لقاءين منفصلين.
#خادم_الحرمين_الشريفين يستقبل أسرة الفقيد اللواء #عبدالعزيز_الفغم رحمه الله.#واس pic.twitter.com/htdeuqZYpC
— واس الأخبار الملكية (@spagov) September 30, 2019
ويعد هذا أول موقف من الملك وولي عهده تجاه الحارس منذ مقتله.
ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس) فقد أثنى العاهل السعودي في حديث مع أسرة القتيل على “إخلاص الفغم وتفانيه في خدمة وطنه”.
#عاجل#خادم_الحرمين_الشريفين يستقبل أسرة الفقيد اللواء #عبدالعزيز_الفغم -رحمه الله-، ويُثني – رعاه الله – على إخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه.https://t.co/nnVwHujqbc#واس pic.twitter.com/w7F5WkviUO
— واس الأخبار الملكية (@spagov) September 30, 2019
من جانبه، أكد ولي العهد أن “وفاة الفقيد مؤلمة على الجميع”، مشيدا بـ”تفانيه وإخلاصه في أداء مهام عمله”.
سمو #ولي_العهد خلال استقباله أسرة وذوي الفقيد اللواء #عبدالعزيز_الفغم رحمه الله.#واس pic.twitter.com/EFzey7V9Y6
— واس الأخبار الملكية (@spagov) September 30, 2019
بينما عبرت أسرة الفقيد عن شكرها على تلك المواساة. وفق “واس”
وفي ظلّ غياب الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد، شُيّع مساء الأحد جثمان الحارس الشخصي للملك اللواء عبدالعزيز الفغم الذي قُتل فجر الأحد.
حقيقة مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم حارس الملك سلمان “صدمة وفضيحة” لهؤلاء
وتساءل مغرّدون ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعيّ عن سبب غياب وليّ العهد محمد بن سلمان، والملك الذي عُين “الفغم” حارساً شخصياً له عام 2015 بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز حيث كان حارساً شخصياً للأخير.
وصُليّ صلاة الجنازة على “الفغم” عقب صلاة العشاء في المسجد الحرام، قبل أن يُدفن في مقبرة “شهداء الحرم” بالشرائع.
وبحسب الرواية الرسميّة، صرّح المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، أنه مساء السبت، عندما كان اللواء بالحرس الملكي عبدالعزيز الفغم، في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة.
وأضاف أنه دخل عليهما صديق لهما يُدعى ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تَطَوّر النقاش بين اللواء (الفغم) و(آل علي)؛ فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على اللواء (الفغم)؛ مما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية.
وأضاف أنه “عند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحَصّن بداخله الجاني، وبادرها بإطلاق النار رافضًا الاستسلام؛ الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيّد خطره”.
ولم تُقنع الرواية الرسمية مغرّدين وتساءلوا: ” كيف قتله صديقه وبعدها مباشرة أقدم الأمن على قتل “الجاني”؟ ولماذا كانت قوات الأمن حاضرة في نفس الموقع؟ وكيف نشر الذباب الالكتروني التفاصيل قبل السلطات؟ وهل هذه الرواية الرسمية لإغلاق الملف بسرعة؟”.
