الرئيسية » الهدهد » أحدهما وصفته قناته بأنه “مُبتزّ ومتسلّق”.. صحفيان يمنيان يسقيلان من قناتين إماراتيتين بعد غدر أبوظبي باليمن

أحدهما وصفته قناته بأنه “مُبتزّ ومتسلّق”.. صحفيان يمنيان يسقيلان من قناتين إماراتيتين بعد غدر أبوظبي باليمن

وطنأعلن صحفيان يمنيان –أحدهما يعمل لحساب قناةالغد المشرق” الممولة إماراتياً- والآخر مع قناة “الشارقة” الإماراتية، تركهما العمل في القناتين انتصاراً لبلديهما.

وأرجع الصحفيان قرارهما إلى ما قالا إنها أجندات مشبوهة للإمارات ضد اليمن، وسلوكها الداعم للمليشيات الانقلابية، وغدرها باليمنيين.

ونشر الصحافي والكاتب والباحث السياسي عبد الله إسماعيل، تغريدة على حسابه في “تويتر” قال فيها إنه قرر ترك العمل في قناة “الغد المشرق”، بعد 3 سنوات “رائعة ومميزة” في تجربة كانت فيها القناة ببرامجها “لكل اليمن”.

وأشار إلى أنه عمل في القناة حينما كانت تعمل تحت عناوين من مثل: صنعاء تتحرر، واليمن يتحرر، واعرف بلدك، وغيرها.

لكنّ القناة التي يعمل فيها الصحفي عبدالله اسماعيل، ردّت وقالت إنها قررت فصله “بعدما بانت حقيقته وزيف ما يكتبه وينشره على وسائل التواصل الاجتماعي”.حسب قولها

واتهمت القناة إسماعيل، بمحاولة ابتزازها مادياً، مبدية أسفها لجمهورها كونها تعاونت معه.

كما اعلن مراسل قناة “الشارقة”، في مدينة تعز وسط اليمن محمد طاهر، ترك العمل مع القناة التي عمل بها منذ بداية أبريل/نيسان 2016.

وفي منشور له على صفحته في “فيسبوك”، توجه طاهر، بالشكر لجميع طاقم القناة، الذين أكد أنه عمل معهم “في تغطية إخبارية تدعم المقاومة الشعبية والجيش الوطني، خالية من هذا الغدر والأجندات المشبوهة”.

وأشار إلى أن “موقع القناة يشهد على ذلك”.

ولفت طاهر، إلى أنه خلال هذه المرحلة فقدَ “أعز إنسان هو الشهيد وائل العبسي (صحافي قتل أثناء تغطيته مواجهات بين الحوثيين والجيش الوطني على الأطراف الشرقية لمدينة تعز، في مايو/أيار 2017)”.

وحول أسباب قراره بترك العمل في القناة الإماراتية، قال “إنني أنحاز لوطني اليمن الذي أعشقه وأقدس كل قطرة دم لأبنائه”، في إشارة إلى ضحايا الغارات الإماراتية في عدن وأبين.

وتابع الصحافي اليمني: “أنحاز للشرعية برئاسة الرئيس المناضل وقائدنا في السلم والحرب والانتصار عبد ربه منصور هادي”.

وأضاف: “بلادنا غالية على قلوبنا”، مردفاً باللهجة التعزية: “من قال حقي غلب”.

وكانت الخارجية الإماراتية اعترفت بالضربة التي نفذتها مقاتلاتها واستهدفت مواقع للجيش الوطني التابع للرئيس عبد ربه منصور هادي، وأدى لسقوط 300 قتيل وجريح من عناصر الجيش.

وقالت الخارجية الإماراتية إن الضربة “استهدفت المليشيات الإرهابية بضربات جوية محددة، يومي الأربعاء والخميس”.

وأوضحت أن “عملية الاستهداف تمت بناء على معلومات ميدانية مؤكدة بأن المليشيات تستهدف عناصر التحالف الأمر الذي تطلب ردا مباشرا لتجنيب القوات أي تهديد عسكري، وقد تم تنفيذ الضربات بشكل محدد”.

وأشارت إلى أن “استهداف قوات التحالف تم عبر مجاميع مسلحة تقودها عناصر تابعة للتنظيمات الإرهابية هاجمت قوات التحالف العربي في مطار عدن مما نتج عنها إصابة عنصرين من عناصر قوات التحالف”.

وقدمت الحكومة اليمنية، الخميس، طلبا رسميا لمجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة حول ما أسمته “القصف السافر” الذي شنته الإمارات على قواتها جنوبي البلاد.

وقالت الخارجية اليمنية في تغريدة عبر “تويتر”: “طلبت الحكومة اليمنية، رسميا، من مجلس الأمن، عقد جلسة حول القصف السافر الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة ضد قوات الجمهورية اليمنية المسلحة”.

وأضافت أن القصف الإماراتي على قوات الحكومة اليمنية جرى حين كانت الأخيرة “تمارس حقها الدستوري في مواجهة المليشيات المتمردة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا”.

في السياق، قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخميس، إن انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي تم بدعم وتخطيط الإمارات، في مسعى منها لتقسيم اليمن.

جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، بعد وقت قصير من سقوط مدينة عدن مجددا في أيدي قوات “المجلس الانتقالي” المدعوم إماراتيا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.