الرئيسية » الهدهد » ناصر الدويلة يدعو لاقتحام سجون الإمارات السرية بعدن وتحرير المعتقلين بعد سيطرة قوات الشرعية عليها

ناصر الدويلة يدعو لاقتحام سجون الإمارات السرية بعدن وتحرير المعتقلين بعد سيطرة قوات الشرعية عليها

وطن – قال السياسي الكويتي البارز وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، معلقا على استعادة قوات الشرعية سيطرتها على العاصمة المؤقتة عدن إنه يجب على قوات الشرعية الآن فرض سيادتها على السجون السرية التي كانت تديرها شركات أمنية أجنبية بعدن، في إشارة لسجون الإمارات السرية هناك.

ودون “الدويلة” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) دون التصريح باسم الإمارات ما نصه:”على قوات الشرعية الآن فرض سيادتها على السجون السرية التي كانت الشركات الامنية الاجنبية و قوات بن بريك والعيدروس تعتقل و تعذب فيها احرار اليمن من الرجال والنساء وحتى الاطفال”

وتابع:”انقذوا السجناء من الهلاك يا شعب اليمن العظيم لا قوة اليوم بعد الله تعلوا على سيادتكم على كل ارضكم وشعبكم”

وشدد السياسي الكويتي في تغريدة أخرى على أنه يجب الحرص على تأمين هذه السجون السرية لأن “من فيها هم خيرة ابناء اليمن وعلى القوى الوطنية اليمنية مساعدة الشرعية بالتحرك المباشر لتامين تلك السجون”

وأضاف:”لاتتركوا الاحرار تموت محبوسه ولا تسمحوا لأيا كان اعتقال رجال ونساء اليمن تحت اي حجه لاسيادة على ارض اليمن لغير اهله انقذوا ابناءكم وبناتكم”

أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا اليوم، الأربعاء، أنها استعادت السيطرة على القصر الرئاسي في عدن وكامل المحافظة من الانفصاليين الجنوبيين، بحسب وزير الإعلام معمر الإرياني.

وكتب الإرياني في تغريدة على تويتر أن ضباط وأفراد ألوية الحماية الرئاسية تمكنوا من تأمين قصر المعاشيق في عدن وأن “والجيش الوطني والأجهزة الأمنية يفرضون سيطرة كاملة على مديريات محافظة عدن”.

ويأتي هذا بعد نحو ثلاثة أسابيع على سيطرة الانفصاليين التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي على عدن، التي تعد العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً منذ سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014.

كما يأتي دخول القوات الحكومية إلى عدن بعد استعادتها السيطرة على محافظة أبين.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك في تغريدة على تويتر أن “عودة الدولة إلى عدن انتصار لجميع أبناء الشعب. يدنا ممدودة وقلوبنا مفتوحة، وجهنا بحزم بحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أمن الناس ومنع أي شكل من أشكال الفوضى”.

ويقول متابعون للشأن اليمني إن الانفصاليين الجنوبيين يتلقون دعما وتدريبا من دولة الإمارات، علما بأنها الشريك الرئيسي في التحالف العسكري الداعم للحكومة اليمنية ضد المتمردين الحوثيين المقربين من إيران.

ويرى محللون أن القتال بين حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا والانفصاليين قد يعكس “تصدعا أوسع” بين الرياض وأبوظبي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.