الرئيسية » الهدهد » “صادوه في صالون نسائي يسوي مساج”.. مغرد عُماني يكشف حقيقة مقطع متداول عبر مجموعات الواتساب بالسلطنة

“صادوه في صالون نسائي يسوي مساج”.. مغرد عُماني يكشف حقيقة مقطع متداول عبر مجموعات الواتساب بالسلطنة

كشف المغرد العُماني الشهير موسى البلوشي حقيقة مقطع انتشر على نطاق واسع على جروبات الواتساب بالسلطنة تحت عنوان مضلل، مستنكرا هذه الطرق في خداع المتابعين البسطاء وتوجيههم.

وكان المقطع الشهير الذي تم تداوله اليوم لمنع محاولة هروب من السجن، قام بها رئيس عصابة بعد تنكره بمظهر ابنته، عندما زارته في السجن، قد تم تداوله في عدد من جروبات الواتساب بالسلطنة تحت عنوان “صادوه في صالون نسائي يسوي مساج”.

الكذبة التي كشفها “البلوشي” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) أرفق بها الخبر الأصلي وكتب مستنكرا خداع العُمانيين:”لم تمض سوى دقائق معدودة حتى تم تداول هذا المقطع في عدد من مجموعات الواتس آب معنا!(صادوه في صالون نسائي يسوي مساج)”

https://twitter.com/Mo_balushi/status/1158416447183433732

وتابع موضحا:”سارعت لتوضيح الخبر… لكن أيضا تذكرت مقولة مارك توين: “الكذبة تسافر حول نصف الكرة الارضية قبل أن ترتدي الحقيقة حذائها!”

وعن حقيقة هذا المقطع فقد قام كلوفينو دا سيلفا المعروف بـ”شورتي”، 42 عاماً، بارتداء قناع من السيلكون، وشعر مستعار طويل وملابس نسائية للفرار من سجن يريسينو المشدد الحراسة في المنطقة الغربية من ريو دي جانيرو قبل أن يوقفه أحد الضباط عند وصوله إلى المخرج.

وقامت السلطات بمشاركة مقطع الفيديو على وسائل الإعلام العالمية، حيث يظهر دا سيلفا وهو يزيل القناع وبعض الملابس ويقول اسمه الكامل.

وقال المسؤولون إن توتر زعيم العصابة كشف مخططه وهو يحاول مغادرة السجن.

وقال متحدث باسم إدارة السجون في ريو دي جانيرو “كان كلوفينو يرتدي قميصاً زهرياً مع حمالة صدر سوداء تحته، وكان لديه شعر أسود طويل، ويرتدي بنطلون جينز ضيقا، وصندل أبيض، ومعطفا ونظارة، لقد نجح في أن يتشبه بالضبط بامرأة لكن مشيته خانته وفضحت حيلته للهروب”.

وأضاف المتحدث “أن كلوفينو استغل ساعات الزيارة وقام بتبديل ملابسه مع ابنته آنا غابرييل، التي كانت مختبئة داخل السجن”، وكان من الواضح أن خطته ترك ابنته البالغة من العمر 19 عاماً داخل السجن.

وكان كلوفينو، أحد زعماء المخدرات الأكثر خطورة في أكبر فصيل إجرامي في ريو دي جانيرو، والذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة واحداً من 31 سجيناً هربوا من السجن في فبراير 2013 من خلال شبكات الصرف الصحي، ليتم اعتقاله بعد ذلك بوقت قصير.

وفي أعقاب خطته الفاشلة، تم نقل كلوفينو إلى سجن آخر يخضع لحراسة مشددة ويواجه عقوبات تأديبية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.