علقت الأكاديمية الأردنية الدكتورة فاطمة الوحش، على الفيديو الذي أحدث موجة غضب واسعة بالأردن وظهر فيه 500 سائح إسرائيلي يؤدون طقوسا يهودية في “مقام النبي هارون” بمدينة البتراء جنوبي البلاد.
واعتبرت “الوحش” في تغريدة لها بتويتر رصدتها (وطن) أن نشر هذه الطقوس الغوغائية بمقام هارون في مدينة البتراء وبكل وقاحة وفي الديار الأردنية بمثابة رسالة للأردن نظاما وشعبا.
وتابعت موضحة أن إسرائيل تبعث للأردن برسالة مفادها “أننا نمارس طقوسنا بأرضكم وتحت سيادتكم فما بال المسجد الأقصى الذي يقع تحت حكم الكيان في فلسطينا لمحتلة؟!”
هذا وقرر عبد الناصر أبو البصل، وزير الأوقاف الأردني، الخميس، إغلاق مقام النبي هارون، جنوبي البلاد، بعد فيديو لسياح إسرائيليين يؤدون طقوسا.
جاء ذلك وفق بيان للوزير أبو البصل، من دون توضيح مدة الإغلاق.
وإلى جانب الإغلاق، شمل قرار الوزير تسليم مفاتيح المقام لمديرية أوقاف محافظة معان، وعدم السماح لأي زائر بدخوله إلا بعد الحصول على موافقة الوزارة.
وأوضح البيان أن قرار الوزير جاء “على خلفية دخول سياح بطريقة غير قانونية للمقام بدون علم الوزارة بذلك”.
ووفق البيان، استنكرت الوزارة ما حدث داخل مقام سيدنا هارون، مؤكدة “رفضها الشديد” لمثل هذه التصرفات المرفوضة بشدة.
ونوهت الوزارة إلى أنها ستقوم “بفتح تحقيق حول ما حدث ومحاسبة من سمح لهم بدخول المقام”.
وتأتي الحادثة بالتزامن مع جدل تشهده البلاد حول فيلم سينمائي يتم تصويره في البلاد تحت اسم “جابر”، يدّعي حق اليهود في فلسطين وجنوب الأردن.
ومقام النبي هارون هو ضريح تاريخي يقع على أحد جبال البتراء الأردنية جنوبي البلاد، يعتقد بأنه للنبي هارون.
ابشركم الحارس المشرف على المسجد اكد انه لديه امر من السلطات الامنية بفتح المقام للصهانية دون امر رسمي او خطاب مكتوب
وهذا ان دل فانما يدل على تصهيون مسؤولي الدولة الاردنية الذين يختارهم علي بابا من عصاباته الماسونية
سوف تذهب الاردن كما ذهبت فلسطين و الصهانية لديهم نفس طويل كما نعرف
هذا دليل على ترهل وضعف مسؤولي سلطة إقليم البتراء وجميع المفوضين لا يعقل ان يتدخل الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في كل صغيرة وكبيرة ويوجه المسؤلين في كل مكان ننتظر المزيد من الحكومة ومعاقبة كبار الموظفين وليس المساكين صغار الموظفين