الرئيسية » الهدهد » قطر قهرت محاصريها داخليا وخارجيا.. تفاصيل صفقة ضخمة استحوذت عليها بموجب اتفاقية مع “توتال الفرنسية”

قطر قهرت محاصريها داخليا وخارجيا.. تفاصيل صفقة ضخمة استحوذت عليها بموجب اتفاقية مع “توتال الفرنسية”

وطن- في انتصار قطري جديد على دول الحصار التي ارتد حصارها عليها وزاد من قوة الدوحة خليجيا وعالميا، وقعت “قطر للبترول” اتفاقية مع شركة “توتال الفرنسية“، تستحوذ بموجبها على حصة من امتياز أعمال الاستكشاف والمشاركة بالإنتاج في منطقتين بحريتين قبالة سواحل غيانا في أمريكا الجنوبية.

وبحسب بيان صادر، الإثنين، عن قطر للبترول، ستخضع الاتفاقية للموافقات التنظيمية اللازمة من السلطات في غيانا.

وستحصل قطر للبترول على 40 بالمئة من حصة توتال البالغة 25 بالمئة، من حقوق التنقيب والاستكشاف في منطقة “أوريندويك” في حوض غيانا البحري.

ويشارك في امتياز المنطقة، كل من شركة تولو أويل (المشغل) بحصة تبلغ 60 بالمئة، وشركة إيكو أتلانتيك بحصة تبلغ 15 بالمئة.

كذلك، ستحصل قطر للبترول على 40 بالمئة من حصة شركة توتال البالغة 25 بالمئة، من حقوق التنقيب والاستكشاف في منطقة كانوكو في نفس الحوض.

ويشارك في الحوض، شركة ريبسول (المشغل) بحصة 37.5 بالمئة، وشركة تولو أويل بحصة 37.5 بالمئة.

ومن المخطط، أن يتم حفر ثلاث آبار استكشافية خلال وقت لاحق من 2019، اثنتان منها في منطقة أوريندويك (تشمل بئر جيثرو الجاري حفره)، وبئر ثالثة في منطقة كانوكو.

“قطر للبترول” تصدم دول الحصار بتشغيل ناجح لهذا المشروع في مصر

ويقع حقل أوريندويك على بعد 120 كيلومتراً قبالة سواحل غيانا وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 1800 كيلومتر مربع، ويتراوح عمق المياه فيه بين 70 و1400مترا.

أما حقل كانوكو، فيقع على بعد 100 كيلومتر قبالة سواحل غيانا وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 5200 كيلومتر مربع، ويتراوح عمق المياه فيه بين 70 و800 مترا.

وتثبت قطر يوميا بالأدلة والأرقام قدرتها القوية والناعمة على إدارة الأزمة ومواجهة الحصار الجائر، حيث أظهرت بيانات رسمية، ارتفاع حجم أصول البنوك التجارية القطرية في يونيو الماضي، بنسبة 2 بالمئة على أساس شهري، لتصل لأعلى مستوى غير مسبوق

وبحسب بيانات مصرف قطر المركزي، ارتفعت الأصول البنكية إلى 1.455 تريليون ريال (400 مليار دولار) في الشهر الماضي، مقابل إلى 1.426 تريليون ريال (396.7 مليار دولار) في مايو/أيار السابق له.

وعلى أساس سنوي، نمت أصول المصارف القطرية بنسبة 4.5 بالمئة في يونيو الماضي، مقابل 1.392 تريليون ريال (382.5 مليار دولار) في الشهر المماثل من 2018.

وأكد موقع “جون أفريك” الناطق بالفرنسية قبل أيام أن قطر الآن في وضع أفضل من تلك الدول التي حاصرتها وهي السعودية والإمارات والبحرين بالاضافة إلى مصر. وأشار الموقع إلى أن منطقة الخليج تمر بأزمات متعددة ومتشابكة منها حصار قطر والحرب في اليمن، والتوترات المتزايدة بين إيران والسعودية والإمارات من جانب، وبين الولايات المتحدة من جانب آخر.

واستطاعت قطر أن تفشل الحصار وتحاصر المحاصرين بالإنجازات التي حققتها محلياً وإقليمياً ودولياً، كما استطاعت كسب احترام وثقة المجتمع الدولي بصمودها، حيث تحدت الحصار بالحفاظ على اقتصاد قوي وإقامة العديد من الصناعات الوطنية التي ازدهرت خاصة الصناعات الغذائية والدوائية والمواد وغيرها من الصناعات التي ساهمت في تحقيق الاكتفاء للسوق المحلي، كما أفشلت مخططات دول الحصار لضرب النسيج الاجتماعي القطري.

وبدت مظاهر النجاح القطري بعد مضي أكثر من عامين على الحصار الجائر، واضحة وجلية في كل مكان على أرض قطر، وشاهدة على عظمة شعب رفض الخنوع والخضوع لأهواء حفنة من الطائشين المغامرين بشعوبهم، حيث تحول صمود قطر إلى نموذج عالمي في قهر المستحيل ، كما استطاع الشعب القطري أن يفشل جميع مؤامرات دول الحصار التي خسرت احترام العالم بعد أن تكشفت مخططاتهم الآثمة، حيث تأكد للعالم أجمع أن مزاعم دول الحصار ليست سوى افتراءات للتغطية على فشلهم داخلياً وخارجياً.

قطر للبترول تعلن زيادة إنتاجها من 77 إلى 100 مليون طن سنويا وهذا ما قالته لو استمر حصار ذوي القربى

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.