الرئيسية » الهدهد » تطور خطير بالخليج.. إيران تحتجز ناقلة ثالثة كانت في طريقها للسعودية وطائرات أمريكية تجوب مضيق هرمز

تطور خطير بالخليج.. إيران تحتجز ناقلة ثالثة كانت في طريقها للسعودية وطائرات أمريكية تجوب مضيق هرمز

وطن- في متابعة لأحدث التطورات بالخليج العربي المشتعل بعد احتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية، أعلنت الجزائر اليوم السبت، أن إيران أرغمت ناقلة جزائرية على التوجه نحو مياهها الإقليمية أثناء عبورها مضيق هرمز أمس الجمعة.

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية أن وزارتي الطاقة والشؤون الخارجية تعملان على معالجة الأمر، ولم تسجل حوادث بشرية أو مادية.

وبينت الوكالة أن الناقلة تابعة لشركة سوناتراك الحكومية، وكانت متجهة لمصفاة رأس تنورة بالسعودية.

من جانبه قال الجيش الأمريكي، إن طائرات استطلاع غير مسلحة في المجال الجوي الدولي تراقب الوضع بمضيق هرمز، على اتصال بالسفن الأمريكية في المنطقة، بعدما قالت بريطانيا إن إيران احتجزت ناقلتي نفط.

وقال اللفتنانت كولونيل إيرل براون، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية: «لدينا طائرات دورية تعمل في المجال الجوي الدولي تراقب الوضع في مضيق هرمز».

وأضاف: «قيادة القوات البحرية الأمريكية على اتصال مع السفن الأمريكية بالمنطقة، لضمان سلامتها».

كانت بريطانيا قد ذكرت أن إيران احتجزت «مسدار» والناقلة «ستينا إمبيرو»، وذلك بعدما غيَّرت السفينتان اتجاههما وتحركتا صوب الساحل الإيراني.

لكن وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء قالت إنه لم يتم احتجاز «مسدار»، لكن تم توجيه تحذير لها. وقالت «نوربالك» إن عسكريين مسلحين صعدوا على متن الناقلة التي ترفع عَلم ليبيريا، وإن الاتصال انقطع بها بعض الوقت.

وأضافت لاحقاً: «تمت استعادة الاتصال بالسفينة، وأكد القبطان أن الحراس المسلحين غادروها، وأن بوسع السفينة مواصلة رحلتها بِحُرية. كل أفراد الطاقم بخير وأمان».

ونقل التلفزيون الحكومي الإيراني عن مصادر عسكرية، قولها إن «السلطات الإيرانية لم تتعرض لناقلة نفط ثانية تابعة للمملكة المتحدة».

وأضاف أن السلطات الإيرانية أوقفت (في وقت سابق) من الجمعة، ناقلة نفط بريطانية تحمل اسم «ستينا إمبيرو»، فقط، في أثناء عبورها مضيق هرمز، دون أن تتعرض للناقلة الثانية التي تحمل اسم «مسدار»، وترفع عَلم ليبيريا.

وذكر أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية الروتينية بشأن ناقلة النفط البريطانية الثانية من قِبل القوات المسلحة الإيرانية، وإبلاغها بالقرارات البيئية، ثم تابعت طريقها بعد ذلك.

في حين حذرت بريطانيا من عواقب ذلك فعلى خلفية ذلك، انعقد اجتماع وزاري بريطاني يضم الخارجية والدفاع، لبحث ردّ لندن على احتجاز إيران ناقلتها في مضيق هرمز، بحسب إعلام محلي.

“أطع الأوامر تكن في أمان”.. أول تسجيل صوتي مسرب لمحاصرة الناقلة البريطانية في مضيق هرمز

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.