الرئيسية » الهدهد » مصارف قطر حققت أرباحاً والناتج المحلي قفز بمعدلات عالية

مصارف قطر حققت أرباحاً والناتج المحلي قفز بمعدلات عالية

وطن _ يتزامن شهر يونيو الجاري مع مرور عامين على فرض كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً جائراً على قطر. تاركا تأثيرات سلبية على اقتصاد الدوحة، لكن مصارف قطر استعادت توازنها تدريجياً، إذ ارتفعت احتياطيات قطر وحققت بورصتها أعلى صعود بين أسواق المال الخليجية والعربية خلال 2018.

وقد أثبت القطاع المالي و مصارف قطر ، صموداً قوياً في وجه الحصار، وحققت جميع المصارف العاملة في قطر أرباحاً.

وشهد الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نمواً خلال عام 2018، يقدر بنحو 2.5 في المائة مقارنة بـ1.6 في المائة في عام 2017، كما قفز الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لذات الفترة بنحو 14.6 في المائة، مع استمرار معدل التضخم في مستواه المنخفض الذي لا يتجاوز 1 في المائة، وهو ما انعكس إيجاباً في تحسين الموازين الداخلية والخارجية، بحسب محافظ مصرف قطر المركزي الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني.

“طبخة ابن زايد وابن سلمان فاحت رائحتها”.. بنوك سعودية وإماراتية توقف التعامل مع مصارف في قطر

أيضا تم إطلاق مئات المشاريع الصناعية والزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وآلاف الشركات التي زادت من صلابة الاقتصاد وقادت نموه ارتفاعاً.

وقال الشيخ خليفة، شقيق أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن “الحصار، الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على بلاده قبل نحو عامين تحول إلى نعمة للقطريين”.

وعدد الشيخ خليفة في تغريدات نشرها على حسابه الشهر الماضي، الإنجازات التي حققتها بلاده على مدار العامين الماضيين، كما نشر مقطع فيديو، لعملية إطلاق القمر الصناعي “سهيل 2” نحو الفضاء.

ومنذ عامين من اليوم، وتحديداً في 5 يونيو 2017، فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً على قطر؛ بتهمة دعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، قائلة إن الهدف هو التأثير في قرارها السيادي.

وتمكنت قطر، خلال العامين الماضيين، من تجاوُز آثار الحصار السياسية والاقتصادية، وتحقيق معدلات نمو قياسية.

بلومبيرغ تكشف: مصارف دولية تنقل نشاطها من مركز دبي المالي إلى قطر

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.