الرئيسية » الهدهد » الكاتب وائل قنديل: السودان جاءوا بتاجر الجمال لينفذ المذبحة

الكاتب وائل قنديل: السودان جاءوا بتاجر الجمال لينفذ المذبحة

وطن _ علق الكاتب وائل قنديل  على المذبحة التي نفذها المجلس العسكري في السودان، بحق المعتصمين والمتظاهرين أمام مقر “القيادة العامة” وفض الاعتصام قبل يومين مشبها إياه بموقعة الجمال إبان ثورة يناير في مصر 2011.

وقال الكاتب وائل قنديل  في تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن):”في مصر كانت موقعة الجمل، وفي السودان جاءوا بتاجر الجمال شخصيًا لينفذ المذبحة.”

وارتفع عدد ضحايا فض قوات الأمن السوداني لاعتصام الخرطوم إلى أكثر من 35 قتيلا ومئات الجرحى، بعدما كانت الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 13 شخصا وإصابة 116 آخرين، بينما دعا تجمع المهنيين إلى الاعتصام والصلاة في الميادين وشل الحياة العامة.

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية المقربة من المحتجين في بيان إن عدد القتلى “برصاص المجلس العسكري” ارتفع إلى أكثر من 35 قتيلا، وكانت أعلنت في وقت سابق سقوط المئات من الجرحى والإصابات الحرجة.

وما زالت الصدمة والذهول تخيمان على الشارع السوداني بعد فض الاعتصام المستمر منذ نحو شهرين قبالة مقر القيادة العامة للجيش.

وأظهرت الصور التي بثت من داخل منطقة فض الاعتصام أن المعتصمين ظلوا متمسكين بشعار السلمية حتى اللحظة الأخيرة، وسط العنف والنيران التي تلاحقهم من كل جانب، ورغم مقتل وإصابة الكثير منهم.

استخدام المدرعات الإماراتية خلال فضّ اعتصام القيادة العامة

وكان المتحدث باسم المجلس العسكري شمس الدين كباشي قال إن قوات الأمن كانت تستهدف منطقة “كولومبيا” المجاورة لساحة الاعتصام، وهي منطقة عرفت بأنها بؤرة سالبة للأمن وتضم مسلحين.

وفي تقرير تحت عنوان “الرجل الذي روع دارفور هو من يقود العملية الانتقالية المفترضة في السودان”،كتب الصحافي جيروم توبيانا الذي غطى النزاع في تشاد ودارفور مقالا نشره موقع “فورين بوليسي” قال فيه إن محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي هو من يقوم بإصدار الأوامر الآن في الخرطوم.

وقال إن الدبلوماسيين الغربيين في الخرطوم عرفوا بعد الإطاحة بعمر البشير في 11 نيسان (إبريل) من هو الشخص القوي في العاصمة، فلم يصافح سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي رئيس المجلس الذي لم يسمع به أحد من قبل، عبد الفتاح البرهان لكنهم صافحوا واجتمعوا مع حميدتي.

ويعلق إن قصة صعود وتأثير رجل في الأربعينات من عمره وغير متعلم (كان قاطع طريق وتاجر جمال) وقاد ميليشيا “الجنجويد” التي جلبت الموت والدمار على دارفور قبل 16 عاما وتظل لغزا.

ويعتقد الكاتب أن حميدتي هو إرث الرئيس البشير الرئيسي خلال 30 عاما من حكمه.

“رابعة” جديدة في السودان .. مشاهد مرعبة ووحشية لفضّ اعتصام القيادة العامة بالخرطوم

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.