الرئيسية » الهدهد » بينما علياء عبد النور تحتضر في سجن الوثبة ابن زايد يخدع العالم بدور “الراعي” للمرأة

بينما علياء عبد النور تحتضر في سجن الوثبة ابن زايد يخدع العالم بدور “الراعي” للمرأة

وطن- في محاولة منه للتغطية على جرائمه القمعية بحق الناشطات المعتقلات ولخداع العالم عبر تصدير صورة كاذبة له على أنه المتسامح “الراعي” للمرأة، التقى ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، الدفعة الأولى من نساء الإطفاء الإماراتيات، وأشاد بدورهن الرائد في فتح آفاق جديدة للبلاد.

ونشر “ابن زايد” صورا على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) أظهرت لقائه، بالخريجات الحديثات في مجلس قصر البحر، بعيد تخرجهن في دورة مخصصة لنساء الإطفاء في الشارقة.

وكانت الدفعة الأولى لنساء الإطفاء في الإمارات، قد أتمت تدريبات عالية الكفاءة في كل من أكاديمية الدفاع المدني وأكاديمية الشرطة في الشارقة.

“وطن” تُعيد نشر مكالمة مؤلمة للمعتقلة علياء عبدالنور قبل وفاتها في سجون الإمارات

وأثارت الصور غضب الكثير من المغردين، الذين شنوا هجوما عنيفا على ابن زايد مذكرين بقضية المعتقلة الإماراتية علياء عبدالنور التي تعرضت للتعذيب والانتهاك الجنسي داخل سجن الوثبة حتى أصيب بالسرطان وتقضي أيامها الأخيرة في مستشفى توام بمدينة العين الإماراتية، حيث رفضت السلطات الإماراتية أيضا أن تقضي علياء أيامها الأخيرة بين أسرتها.

واعتقلت علياء عبد النور من منزلها في مدينة عجمان في 28 يوليو 2015، بتهمة مساعدة الأسر السورية المتضررة من الحرب وجمع التبرعات لها، كما اتهمت بجمع التبرعات للأسر الفقيرة داخل الإمارات.

وتتحدث مواقع إعلامية ومؤسسات حقوقية عن مأساة علياء، وتبقى المفارقة أن للمأساة وجها آخر بالغ التناقض يتعلق بالإمارات بلد “التسامح” وفق ما يقدمها به المسؤولون السياسيون في بلاد بن زايد، فيما يتولى المسؤولون الأمنيون والقضاء السياسي ترجمة ذلك التسامح في أعمال وممارسات كتبت بالسياط والتعذيب على أجساد متعددة من بينها جسد علياء.

الإمارات تعترف رسمياً بوفاة المعتقلة علياء عبد النور .. وبيان النيابة “الكاذب” يقتلها مرةً أخرى!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.